سد الوادي
08-10-2014, 01:25 AM
أقرب مطار يبعد عنهم 160 كلم
"المطار" حُلم يراود أهالي النماص
http://cdn.sabq.org/files/news-image/321536.jpg?575474
سبق - النماص: مطار جوي في محافظة النماص حُلم يراود أبناء هذه المحافظة وغيرها من المحافظات والمراكز المجاورة لها منذ زمن بعيد؛ إذ يتكبد الأهالي من المرضى وكبار السن عناء الطريق ومشقة السفر للوصول لأقرب مطار (مطار أبها)، الذي يبعد نحو 160 كلم عن النماص في طريقهم للبحث عن العلاج والعمل والمراجعات الحكومية في الرياض وجدة وغيرهما من مناطق السعودية.
ويعانى بعض المرضى والمسنين الذين يراجعون المستشفيات الكبرى بالعاصمة الرياض بشكل شهري عدم وجود مقاعد في الغالب، خاصة في فصل الشتاء؛ إذ تزداد صعوبة الوصول لمطار أبها؛ إذ يخيم الضباب الكثيف على المنطقة، علاوة على كثرة المسافرين منه وقلة رحلاته مقارنة بحجم المنطقة؛ ما يضطرهم للسفر براً لمسافة تتجاوز 1000 كلم.
وتتفاقم الأوضاع مع تزايد العابرين لطريق أبها – الطائف، الذي لم ينتهِ العمل على ازدواجه حتى الآن؛ ليشهد في كل عام المئات من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها الكثير من الأسر من أبناء المنطقة.
وتحدث الشيخ فهد آل دعبش، أحد أبرز وجهاء وأعيان النماص لـ"سبق" حول هذا الأمر، وقال: لقد تقدم أبناء النماص والمحافظات المجاورة لها بالكثير من المطالبات والبرقيات للجهات المختصة للإسراع في إنشاء مطار يخدم كلاً من النماص وتنومة وبلسمر وبلقرن والمجاردة وبارق، إضافة إلى نحو 23 مركزاً.
وتابع: للأسف، لم تُجدِ هذه الجهود حتى الآن رغم التوسع العمراني والتزايد السكاني لهذه المحافظات وحاجاتها التنموية.
وأبدى عبدالعزيز علي آل مغرم تفاؤله، ولاسيما بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي وعد فيها ببحث الأمر مع الجهات المعنية بشكل عاجل، وبحث المواقع المقترحة للمشروع.
وأكد "آل مغرم" أهمية وموقع محافظة النماص السياحي المهم، وانعكاس وجود المطار على مستقبل السياحة في هذا الإقليم، الذي يُعتبر الأبرز سياحياً في عسير.
وأوضح "آل مغرم" أن هناك لجاناً عدة، سبق أن وقفت على مواقع عدة شرق المحافظة لتحديد موقع المطار لتميزها بسهولة تضاريسها وانبساط أرضها، وأن ملكيتها تعود للدولة، ومن بينها الموقع المسمى «الفرشان»، لكن لم يتم البت في هذا الشأن حتى هذا الوقت.
من جهته، أبدى أحد السياح والزائرين للمحافظة، ويدعى عبدالملك العساكر، استغرابه لعدم وجود مطار في محافظة النماص، وقال: لقد استمتعت بأجوائها السياحية، لكن وعورة الطرق المؤدية إليها وبُعدها عن مطارَيْ الباحة وأبها يجعلان الكثير من الأسر تتردد في زيارة هذه المحافظة.
يُذكر أن محافظة النماص إحدى محافظات منطقة عسير، وتقع على سلسلة جبال السروات، وتتميز بالطبيعة الساحرة، وبكثافة الغطاء النباتي، واعتدال المناخ صيفًا.. ويسكنها قبائل بنو شهر وبنو عمرو. ويوجد في المدينة العديد من الخدمات الحكومية. وتقع النماص على الخط الإقليمي (الطائف - أبها)، وتبعد عن مدينة الطائف جنوباً 450 كم، وعن مدينة أبها شمالاً 150 كم.
"المطار" حُلم يراود أهالي النماص
http://cdn.sabq.org/files/news-image/321536.jpg?575474
سبق - النماص: مطار جوي في محافظة النماص حُلم يراود أبناء هذه المحافظة وغيرها من المحافظات والمراكز المجاورة لها منذ زمن بعيد؛ إذ يتكبد الأهالي من المرضى وكبار السن عناء الطريق ومشقة السفر للوصول لأقرب مطار (مطار أبها)، الذي يبعد نحو 160 كلم عن النماص في طريقهم للبحث عن العلاج والعمل والمراجعات الحكومية في الرياض وجدة وغيرهما من مناطق السعودية.
ويعانى بعض المرضى والمسنين الذين يراجعون المستشفيات الكبرى بالعاصمة الرياض بشكل شهري عدم وجود مقاعد في الغالب، خاصة في فصل الشتاء؛ إذ تزداد صعوبة الوصول لمطار أبها؛ إذ يخيم الضباب الكثيف على المنطقة، علاوة على كثرة المسافرين منه وقلة رحلاته مقارنة بحجم المنطقة؛ ما يضطرهم للسفر براً لمسافة تتجاوز 1000 كلم.
وتتفاقم الأوضاع مع تزايد العابرين لطريق أبها – الطائف، الذي لم ينتهِ العمل على ازدواجه حتى الآن؛ ليشهد في كل عام المئات من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها الكثير من الأسر من أبناء المنطقة.
وتحدث الشيخ فهد آل دعبش، أحد أبرز وجهاء وأعيان النماص لـ"سبق" حول هذا الأمر، وقال: لقد تقدم أبناء النماص والمحافظات المجاورة لها بالكثير من المطالبات والبرقيات للجهات المختصة للإسراع في إنشاء مطار يخدم كلاً من النماص وتنومة وبلسمر وبلقرن والمجاردة وبارق، إضافة إلى نحو 23 مركزاً.
وتابع: للأسف، لم تُجدِ هذه الجهود حتى الآن رغم التوسع العمراني والتزايد السكاني لهذه المحافظات وحاجاتها التنموية.
وأبدى عبدالعزيز علي آل مغرم تفاؤله، ولاسيما بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي وعد فيها ببحث الأمر مع الجهات المعنية بشكل عاجل، وبحث المواقع المقترحة للمشروع.
وأكد "آل مغرم" أهمية وموقع محافظة النماص السياحي المهم، وانعكاس وجود المطار على مستقبل السياحة في هذا الإقليم، الذي يُعتبر الأبرز سياحياً في عسير.
وأوضح "آل مغرم" أن هناك لجاناً عدة، سبق أن وقفت على مواقع عدة شرق المحافظة لتحديد موقع المطار لتميزها بسهولة تضاريسها وانبساط أرضها، وأن ملكيتها تعود للدولة، ومن بينها الموقع المسمى «الفرشان»، لكن لم يتم البت في هذا الشأن حتى هذا الوقت.
من جهته، أبدى أحد السياح والزائرين للمحافظة، ويدعى عبدالملك العساكر، استغرابه لعدم وجود مطار في محافظة النماص، وقال: لقد استمتعت بأجوائها السياحية، لكن وعورة الطرق المؤدية إليها وبُعدها عن مطارَيْ الباحة وأبها يجعلان الكثير من الأسر تتردد في زيارة هذه المحافظة.
يُذكر أن محافظة النماص إحدى محافظات منطقة عسير، وتقع على سلسلة جبال السروات، وتتميز بالطبيعة الساحرة، وبكثافة الغطاء النباتي، واعتدال المناخ صيفًا.. ويسكنها قبائل بنو شهر وبنو عمرو. ويوجد في المدينة العديد من الخدمات الحكومية. وتقع النماص على الخط الإقليمي (الطائف - أبها)، وتبعد عن مدينة الطائف جنوباً 450 كم، وعن مدينة أبها شمالاً 150 كم.