النمر العربي
08-06-2014, 08:05 PM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/08/2014-08-05_224107.jpg
متابعة - فهمي الشرفي ( صحيفة صدى الإلكترونية ) :
فـجّـرت وزيرة الـخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه إسم ( خيارات صعبة ) مفاجأة من العيار الثقيل ، عندما إعترفت بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ) الموسوم بــ (داعش ) لتقسيم منطقة الشرق الاوسط .
وقالت الوزيرة الأمريكية السابقة في کتاب مذکراتها الذي صدر في أمريکا مؤخراً ، دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وکل شئ کان على ما يرام وجيد جداًً ، وفجأه قامت ثورة 30 / 6 – 3 / 7 في مصر وکل شئ تغير خلال 72 ساعة .
وأضافت بأنه تم الإتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 2013/7/5 م وکنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فوراً ، مشيرة إلى أنها قد زارت 112 دولة فى العالم ، وتم الإتفاق مع بعض الأصدقاء بالإعتراف بــ ( الدولة الإسلامية ) حال إعلانها فوراً وفجأة تحطم کل شيء .
وتابعت في كتابها ، کل شئ کُسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار ، شئ مهول حدث ، فكرنا فى إستخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا ، فجيش مصر قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبداً ، وعندما تحرکنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكي ناحية الإسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جداً يُطلق عليها ذئاب البحر 21 ، وهي مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع ، وعندما حاولنا الإقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئنا بسرب طائرات ميغ 21 الروسية القديمة ، ولكن الأغرب أن رادارتنا لم تكتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك ، ففضلنا الرجوع مرة أخرى ، إزداد إلتفاف الشعب المصري مع جيشه وتحرکت الصين وروسيا رافضين هذا الوضع ، وتم رجوع قطع الأسطول وإلى الآن لا نعرف کيف نتعامل مع مصر وجيشها .
وتقول هيلاري ، إذا أستخدمنا القوة ضد مصر خسرنا ، وإذا ترکنا مصر خسرنا شيئاً في غاية الصعوبة ، مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الأخوان عن طريق ما يسمى بــ ( الدولة الإسلامية ) وتقسيمها ، کان بعد ذلك التوجه لدول الخليح العربي وکانت أول دولة مهيأة ، الكويت عن طريق أعواننا هناك من الأخوان فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعُمان وبعد ذلك يُعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي ، وتُصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية ، وإذا کان هناك بعض الإختلاف بينهم فالوضع يتغير .
متابعة - فهمي الشرفي ( صحيفة صدى الإلكترونية ) :
فـجّـرت وزيرة الـخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه إسم ( خيارات صعبة ) مفاجأة من العيار الثقيل ، عندما إعترفت بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ) الموسوم بــ (داعش ) لتقسيم منطقة الشرق الاوسط .
وقالت الوزيرة الأمريكية السابقة في کتاب مذکراتها الذي صدر في أمريکا مؤخراً ، دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وکل شئ کان على ما يرام وجيد جداًً ، وفجأه قامت ثورة 30 / 6 – 3 / 7 في مصر وکل شئ تغير خلال 72 ساعة .
وأضافت بأنه تم الإتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 2013/7/5 م وکنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فوراً ، مشيرة إلى أنها قد زارت 112 دولة فى العالم ، وتم الإتفاق مع بعض الأصدقاء بالإعتراف بــ ( الدولة الإسلامية ) حال إعلانها فوراً وفجأة تحطم کل شيء .
وتابعت في كتابها ، کل شئ کُسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار ، شئ مهول حدث ، فكرنا فى إستخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا ، فجيش مصر قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبداً ، وعندما تحرکنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكي ناحية الإسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جداً يُطلق عليها ذئاب البحر 21 ، وهي مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع ، وعندما حاولنا الإقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئنا بسرب طائرات ميغ 21 الروسية القديمة ، ولكن الأغرب أن رادارتنا لم تكتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك ، ففضلنا الرجوع مرة أخرى ، إزداد إلتفاف الشعب المصري مع جيشه وتحرکت الصين وروسيا رافضين هذا الوضع ، وتم رجوع قطع الأسطول وإلى الآن لا نعرف کيف نتعامل مع مصر وجيشها .
وتقول هيلاري ، إذا أستخدمنا القوة ضد مصر خسرنا ، وإذا ترکنا مصر خسرنا شيئاً في غاية الصعوبة ، مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الأخوان عن طريق ما يسمى بــ ( الدولة الإسلامية ) وتقسيمها ، کان بعد ذلك التوجه لدول الخليح العربي وکانت أول دولة مهيأة ، الكويت عن طريق أعواننا هناك من الأخوان فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعُمان وبعد ذلك يُعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي ، وتُصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية ، وإذا کان هناك بعض الإختلاف بينهم فالوضع يتغير .