الأزدية
07-23-2014, 12:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدور في مجتمعنا سلوكيات لا يقرها الشرع
ولا ترضي الشارع سبحانه
ولا تخفى على اي احد منا
اختصارا وعلى سبيل المثال
فلان ما ســــــأل عني لن اسأل عنه
اختلف مع والدي في امر !! او اخلف وعده مع اخي!!
قاطع حديثي في المجلس الفلاني واساء لي امام الحاضرين
اساء الظن بي في ذك الموقف ...
قد يكون فلان سليط اللسان , وقح التعامل ولكن في نفس الوقت
محتاج وتجب عليه الصدقة والزكاة
وقد يرفض ذو القربى مساعدته ,, والوقوف معه لسلاطة لسانه
وسوء تعامله
وهذا مالمسته في هذا الأيام الفضيلة أيام الخير
وبذل الصدقات وايتاء الزكاة
تعطى للبعيد ويمنع منها القريب المحتاج
بل ويقسم على ان لا يعطى
لمشاحنات ومصادمات سابقة وقعت فعلا
وملاحظ هذا من جنس النساء للأسف
فمن هنا اذكر من ابتلي بهذا
بقصة ابو بكر الصديق رضي الله عنه
كان من جملة الخائضين في حادثة الأفك (مسطح بن أثاثة)
من العصبة التي جاوؤ بالإفك
{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}
وهو قريب لابي بكر الصديق رضي الله عنه
وكان (مسطح) فقيرا من المهاجرين في سبيل الله
وحلف ابو بكر ان لا ينفق عليه لقوله الذي قال
واتهام ابنته عائشة
فنزلت هذه الآية :
{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ
أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ
أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
ينهاهم عن هذا الحلف المتضمن لقطع النفقة عنه
ويحثه على العفو والصفح ويعده بمغفرة له ان غفره له
فقال :
{أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
اذا عاملتم عبيده بالعفو والصفح عاملكم بذلك
فقال ابو بكر –لما سمع هذه الآية – بلى والله اني لأحب
ان يغفر الله لي
فرجع النفقة الى (مسطح ) وفي هذه الآية دليل على النفقة على القريب
وانه لا تترك النفقة والإحسان بمعصية الإنسان
والحث على العفو والصفح
فما أسهل الفعل وما اعظم الجزاء؟
{أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
تدور في مجتمعنا سلوكيات لا يقرها الشرع
ولا ترضي الشارع سبحانه
ولا تخفى على اي احد منا
اختصارا وعلى سبيل المثال
فلان ما ســــــأل عني لن اسأل عنه
اختلف مع والدي في امر !! او اخلف وعده مع اخي!!
قاطع حديثي في المجلس الفلاني واساء لي امام الحاضرين
اساء الظن بي في ذك الموقف ...
قد يكون فلان سليط اللسان , وقح التعامل ولكن في نفس الوقت
محتاج وتجب عليه الصدقة والزكاة
وقد يرفض ذو القربى مساعدته ,, والوقوف معه لسلاطة لسانه
وسوء تعامله
وهذا مالمسته في هذا الأيام الفضيلة أيام الخير
وبذل الصدقات وايتاء الزكاة
تعطى للبعيد ويمنع منها القريب المحتاج
بل ويقسم على ان لا يعطى
لمشاحنات ومصادمات سابقة وقعت فعلا
وملاحظ هذا من جنس النساء للأسف
فمن هنا اذكر من ابتلي بهذا
بقصة ابو بكر الصديق رضي الله عنه
كان من جملة الخائضين في حادثة الأفك (مسطح بن أثاثة)
من العصبة التي جاوؤ بالإفك
{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}
وهو قريب لابي بكر الصديق رضي الله عنه
وكان (مسطح) فقيرا من المهاجرين في سبيل الله
وحلف ابو بكر ان لا ينفق عليه لقوله الذي قال
واتهام ابنته عائشة
فنزلت هذه الآية :
{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ
أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ
أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
ينهاهم عن هذا الحلف المتضمن لقطع النفقة عنه
ويحثه على العفو والصفح ويعده بمغفرة له ان غفره له
فقال :
{أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
اذا عاملتم عبيده بالعفو والصفح عاملكم بذلك
فقال ابو بكر –لما سمع هذه الآية – بلى والله اني لأحب
ان يغفر الله لي
فرجع النفقة الى (مسطح ) وفي هذه الآية دليل على النفقة على القريب
وانه لا تترك النفقة والإحسان بمعصية الإنسان
والحث على العفو والصفح
فما أسهل الفعل وما اعظم الجزاء؟
{أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }