ابوفهد العمري
07-19-2014, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من القصص التي تحكى يقال :
كان هناك رجلان وكان الزمن قحط وجوع .
قررا ان ينزلا الى بيشة لعل وعسى .
لم يكن لديهما من وسائل النقل الا الاقدام .
وفي طريقهما مرا ( بحلّة ) وبها بعض البدو .
لاحظا الدخان وتجمع الناس قالا :
اكيد هناك مناسبة ولعلنا نجد ما يسد جوعنا .
وصلا للبيت المطلوب وتم الترحاب بهما كعادة البدو مع اي ضيف .
جلسا واذا بلامر مختلف حزن ووجوم على وجيه القوم .
سأل احدهم صاحب الدار وقال :
عسى ماخلاف ؟
قال : عندنا بنت تمرض بالصرع وتتعب وتتعبنا معها , عسى فيكم من يعالج ؟
ارتبك الرجل خاف يقول لا فلا يجدون طعام , وخاف يقول نعم فلا فيهم من يقراء اصلا .
ولكن فكره دله ان يقول :
نعم خويي هذا يعالج بالقرأن .
طالع فيه صاحبه معاتبا له .
ثم قال : انا الآن جائع وبعد الاكل يكتب الله خير .
طبعا قصده :
اولا : الاكل .
وثانيا : لعلها تصحى ويخرجون من الازمة .
اعطوهما الاكل وتغدوا والذي منهم ولكنها لم تصحى .
قالوا تفضل جزاك الله خير .
دخل الرجال وقال اتركوني لوحدي معها بعد ان اتفق مع صاحبه ان يخرج وينتظره في الخارج لا يتورطون مع البدو .
بقي معها فترة وهو يذكر الله وخايف من الوضع ولم يحرك ساكنا ولكن الله رحم تلك الفتاة وخرج قرينها وصحيت .
خرج الرجل مسرعا وقال :
ابشركم الامر ان شاء الله طيب ولاعاد يجيها شيء .
ثم لحق بصاحبه وواصلا سيرهما .
قال صاحبه :
ياخي وانا انتظرك سمعت صوتا غريبا ولمحت ذئب مسرعا وخطف شيء لم اشاهده وهرب .
قال : اذكر الله وخلنا نواصل .
بعد مدة قررا العودة من طريقهما .
وعندما قربا من البدو قال احدهما لازم نتخفى لا يكتشفوننا ثم نورط .
ولكن بالصدفة لمحهما والد الفتاة وصاح بهما ورحب وسهل وحلف ما يتعدون واكرمهما وقال :
جزاك الله خير من ذلك اليوم الى اليوم لم تعد البنت تشتكي من اي شيء وهذا بفضل الله ثم بمجهودك .
وانا لازم اكافئك باي شيء .
نظر كل منهما في الاخر ماذا حصل وكيف تم ذلك وهو اصلا لم يعمل شيء ؟
اعطاهما الرجل مبلغا من المال وذهبا ,
وفي الطريق لقيا رجلا صاحب دين وورع وسألهما من اين لكما المال .؟
قصا عليه القصة فتبسم وقال :
انت لم تعمل شيء ولكن الله اراد للبنت الشفاء ولكما المال فعندما خرج الجان لمحه الذئب قبل ان يلمحه وصاده واكله .
وهنا لم تعد تلك الفتاة تصرع .
وهذا يدل على ان حظ البنت وحظكما يكسران الحجر .
من التراث والله اعلم عن صحتها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من القصص التي تحكى يقال :
كان هناك رجلان وكان الزمن قحط وجوع .
قررا ان ينزلا الى بيشة لعل وعسى .
لم يكن لديهما من وسائل النقل الا الاقدام .
وفي طريقهما مرا ( بحلّة ) وبها بعض البدو .
لاحظا الدخان وتجمع الناس قالا :
اكيد هناك مناسبة ولعلنا نجد ما يسد جوعنا .
وصلا للبيت المطلوب وتم الترحاب بهما كعادة البدو مع اي ضيف .
جلسا واذا بلامر مختلف حزن ووجوم على وجيه القوم .
سأل احدهم صاحب الدار وقال :
عسى ماخلاف ؟
قال : عندنا بنت تمرض بالصرع وتتعب وتتعبنا معها , عسى فيكم من يعالج ؟
ارتبك الرجل خاف يقول لا فلا يجدون طعام , وخاف يقول نعم فلا فيهم من يقراء اصلا .
ولكن فكره دله ان يقول :
نعم خويي هذا يعالج بالقرأن .
طالع فيه صاحبه معاتبا له .
ثم قال : انا الآن جائع وبعد الاكل يكتب الله خير .
طبعا قصده :
اولا : الاكل .
وثانيا : لعلها تصحى ويخرجون من الازمة .
اعطوهما الاكل وتغدوا والذي منهم ولكنها لم تصحى .
قالوا تفضل جزاك الله خير .
دخل الرجال وقال اتركوني لوحدي معها بعد ان اتفق مع صاحبه ان يخرج وينتظره في الخارج لا يتورطون مع البدو .
بقي معها فترة وهو يذكر الله وخايف من الوضع ولم يحرك ساكنا ولكن الله رحم تلك الفتاة وخرج قرينها وصحيت .
خرج الرجل مسرعا وقال :
ابشركم الامر ان شاء الله طيب ولاعاد يجيها شيء .
ثم لحق بصاحبه وواصلا سيرهما .
قال صاحبه :
ياخي وانا انتظرك سمعت صوتا غريبا ولمحت ذئب مسرعا وخطف شيء لم اشاهده وهرب .
قال : اذكر الله وخلنا نواصل .
بعد مدة قررا العودة من طريقهما .
وعندما قربا من البدو قال احدهما لازم نتخفى لا يكتشفوننا ثم نورط .
ولكن بالصدفة لمحهما والد الفتاة وصاح بهما ورحب وسهل وحلف ما يتعدون واكرمهما وقال :
جزاك الله خير من ذلك اليوم الى اليوم لم تعد البنت تشتكي من اي شيء وهذا بفضل الله ثم بمجهودك .
وانا لازم اكافئك باي شيء .
نظر كل منهما في الاخر ماذا حصل وكيف تم ذلك وهو اصلا لم يعمل شيء ؟
اعطاهما الرجل مبلغا من المال وذهبا ,
وفي الطريق لقيا رجلا صاحب دين وورع وسألهما من اين لكما المال .؟
قصا عليه القصة فتبسم وقال :
انت لم تعمل شيء ولكن الله اراد للبنت الشفاء ولكما المال فعندما خرج الجان لمحه الذئب قبل ان يلمحه وصاده واكله .
وهنا لم تعد تلك الفتاة تصرع .
وهذا يدل على ان حظ البنت وحظكما يكسران الحجر .
من التراث والله اعلم عن صحتها .