تراتيــــل
03-29-2014, 11:07 PM
http://im62.gulfup.com/RDT2vU.jpg (http://www.gulfup.com/?8Gc8a7)
طفولة تمر..
شباب يعبر..
اشياء تتغير..تتبعثر..تضيع في زحمة الاشياء الكثيرة..
اوهام تُولد..
خيالات ترتدي الذاكرة..
اطياف تملأ الاماكن..
كل شيء يتواجد فينا..داخلنا..معنا..
كل شيء قابل للإحتراق...للإنكسار..للإختفاء..
كل شيء له وقت محدد للأبتداء..وللإنتهاء..
لا تستمر الامور دوما كما بدأت..
ولا تنتهي احيانا كما نحلم..
هناك " قدر " يٌكتب منذ اول لحظة نعبر بها العالم..
هناك مصير لنا..موضوع في اول سطر من كتاب حياتنا..
فيه عنواننا..وقدرنا..
فيه لحظات احزاننا..واشكال ابتساماتنا..
فيه تاريخ ميلادنا...ولحظة ارتداءنا بياض الموت.
فيه كل ما لا نعرفه..وكل ما نبحث عنه..
فيه حكاياتنا كلها..اسرارانا كلها..
فيه الاحباب الذين سكنوا قلوبنا..والقلوب التي عانقت مشاعرنا..
فيه قصص نكتبها..لكنها مكتوبة سلفا لنا..
فيه حكاية قلبنا مع كل الاشياء حولنا..
فيه حكاية حبرنا مع كل ورقة تحاكت معها..
فيه اسئلتنا..الدائمة العبث بنا..
فيه اجوبتنا..الدائمين البحث عنها...بين طيات السطور..
وبين زوايا الاوراق...
وفي منافذ القلوب المجاورة لنا...
نرفض القيود..ونرفض الاسلاك ان تحيطنا..
نرحل ابعد من اقدام تلاحقنا..
ننصب علم الحرية بأصابعنا..
مصرين على حمله كلما واجهتنا مشكلة ما..
وتبقى هناك " حدود " لا نستطيع الغاءها..
حدود تصنعها قناعاتنا..افكارنا..منطقنا...
حدود تترك اثارها علينا..على اوراقنا..على حروفنا...
تنعكس بصورة الهروب كلما شعرنا اننا نقترب من هاوية قد نسقط بها...
تتشكل بصورة غيمة سوداء كلما احسسنا اننا ندخل دهليزا معتما داخلنا...
لا نعرف كيف نتخطى حواجز رسمها منطقنا..ورسمها قدرنا..ورسمتها قوانيننا..
نظل محاصرين..محدودي الخطوات..في اي امر يخصنا...
حتى مشاعرنا..نأبى ان نتركها حرة من اسلاكنا..
نحيطها بكل قسوة وقوة...
نكبلها بخيوط من الحديد كلما ارادت الانطلاق نشد الخيوط فتدميها...
حتى احلامنا...نوقفها..نلغيها...
نبعثرها ان حاولت ان ترحل ابعد من قدرتنا..
نحطم اجنحتها..
ندمر ابطالها..نقفل عليهم باب الحلم..
نحجزهم في زنزانة لا باب لها ولا نافذة تستطيع ان تنقذهم من قيودنا...
نربطهم بحبال ترميهم في القاع ان حاولوا الافلات والصعود الى الضوء..
نكبلهم بعيدا عن الحياة..حتى لا يحاولوا ان يأخذوننا معهم نحو الحياة..
نعشق القيود..مهما حاولنا ان نقول العكس..
ومهما حاولنا ان نعشق الحرية..
تبقى هناك حدود نصنعها بأيدينا..ولا نتخطاها ابدا..
" دمعة جاهزة..للسقوط "
هناك دوما..
دمعةٌ تنتظر في زوايا الاهداب..
تنتظر لحظة إنكسارنا..
لتحتل مساحات وجوهنا..ولحظاتنا..
مهما حاولنا ان نكون اقوياء عندها..
ومهما حاولنا ان نمنعها..ونرفضها..
تأتي اللحظة الحرجة..للقبول بها..
جزءاً لا يتجزء من مشاعرنا..وملامحنا.
حين ينبض القلب لأول مرة..
نتوقع ان هذا الحب سيكون اساس حياتنا...حتى اخر العمر..
لكن..مع الوقت نكتشف..
اننا لا نحتاج فقط الى الحب لنعيش..
بل نحتاج الى " الإنتماء " لقلبٍ ما لنعيش. .
ممآ لآمس إحسآسي..
طفولة تمر..
شباب يعبر..
اشياء تتغير..تتبعثر..تضيع في زحمة الاشياء الكثيرة..
اوهام تُولد..
خيالات ترتدي الذاكرة..
اطياف تملأ الاماكن..
كل شيء يتواجد فينا..داخلنا..معنا..
كل شيء قابل للإحتراق...للإنكسار..للإختفاء..
كل شيء له وقت محدد للأبتداء..وللإنتهاء..
لا تستمر الامور دوما كما بدأت..
ولا تنتهي احيانا كما نحلم..
هناك " قدر " يٌكتب منذ اول لحظة نعبر بها العالم..
هناك مصير لنا..موضوع في اول سطر من كتاب حياتنا..
فيه عنواننا..وقدرنا..
فيه لحظات احزاننا..واشكال ابتساماتنا..
فيه تاريخ ميلادنا...ولحظة ارتداءنا بياض الموت.
فيه كل ما لا نعرفه..وكل ما نبحث عنه..
فيه حكاياتنا كلها..اسرارانا كلها..
فيه الاحباب الذين سكنوا قلوبنا..والقلوب التي عانقت مشاعرنا..
فيه قصص نكتبها..لكنها مكتوبة سلفا لنا..
فيه حكاية قلبنا مع كل الاشياء حولنا..
فيه حكاية حبرنا مع كل ورقة تحاكت معها..
فيه اسئلتنا..الدائمة العبث بنا..
فيه اجوبتنا..الدائمين البحث عنها...بين طيات السطور..
وبين زوايا الاوراق...
وفي منافذ القلوب المجاورة لنا...
نرفض القيود..ونرفض الاسلاك ان تحيطنا..
نرحل ابعد من اقدام تلاحقنا..
ننصب علم الحرية بأصابعنا..
مصرين على حمله كلما واجهتنا مشكلة ما..
وتبقى هناك " حدود " لا نستطيع الغاءها..
حدود تصنعها قناعاتنا..افكارنا..منطقنا...
حدود تترك اثارها علينا..على اوراقنا..على حروفنا...
تنعكس بصورة الهروب كلما شعرنا اننا نقترب من هاوية قد نسقط بها...
تتشكل بصورة غيمة سوداء كلما احسسنا اننا ندخل دهليزا معتما داخلنا...
لا نعرف كيف نتخطى حواجز رسمها منطقنا..ورسمها قدرنا..ورسمتها قوانيننا..
نظل محاصرين..محدودي الخطوات..في اي امر يخصنا...
حتى مشاعرنا..نأبى ان نتركها حرة من اسلاكنا..
نحيطها بكل قسوة وقوة...
نكبلها بخيوط من الحديد كلما ارادت الانطلاق نشد الخيوط فتدميها...
حتى احلامنا...نوقفها..نلغيها...
نبعثرها ان حاولت ان ترحل ابعد من قدرتنا..
نحطم اجنحتها..
ندمر ابطالها..نقفل عليهم باب الحلم..
نحجزهم في زنزانة لا باب لها ولا نافذة تستطيع ان تنقذهم من قيودنا...
نربطهم بحبال ترميهم في القاع ان حاولوا الافلات والصعود الى الضوء..
نكبلهم بعيدا عن الحياة..حتى لا يحاولوا ان يأخذوننا معهم نحو الحياة..
نعشق القيود..مهما حاولنا ان نقول العكس..
ومهما حاولنا ان نعشق الحرية..
تبقى هناك حدود نصنعها بأيدينا..ولا نتخطاها ابدا..
" دمعة جاهزة..للسقوط "
هناك دوما..
دمعةٌ تنتظر في زوايا الاهداب..
تنتظر لحظة إنكسارنا..
لتحتل مساحات وجوهنا..ولحظاتنا..
مهما حاولنا ان نكون اقوياء عندها..
ومهما حاولنا ان نمنعها..ونرفضها..
تأتي اللحظة الحرجة..للقبول بها..
جزءاً لا يتجزء من مشاعرنا..وملامحنا.
حين ينبض القلب لأول مرة..
نتوقع ان هذا الحب سيكون اساس حياتنا...حتى اخر العمر..
لكن..مع الوقت نكتشف..
اننا لا نحتاج فقط الى الحب لنعيش..
بل نحتاج الى " الإنتماء " لقلبٍ ما لنعيش. .
ممآ لآمس إحسآسي..