تلآآآهيف العمري
03-05-2014, 02:03 AM
_
http://im89.gulfup.com/10r53.jpg
بــبـهـجـةٍ تـــعــزفُ الأيـــــامُ أوردتــــي
فـيـنتهي الـحـرفُ مـوتـوراً عـلى لـغتي
خـمـسٌ وعـشرون عـاماً مـا كـنزتُ لـها
فـيـضاً مــن الـعـلم إلا غـيـضَ تـجربتي
والأمــنـيـاتُ مــــدارُ الــعـامِ مـوسِـُمـَها
فصلٌ من الشيبِ في أحداقِ سوسنةِ
أهــيـمُ فـــي هـــذهِ الـدنـيـا مُـشَـرِعَةً
ذهـني وفـِكري إذا مَـا هـِمْتُ أجنِحتي
أنــا الـُمـراقةُ فـي الأشـعارِ مـا ظـمِئت
روحــــي وحــرفـيَ بـــالآلاءِ سـاقـيَـتي
خـمـسٌ وعـشـرون حـرفاً ضـلّ أبـجدها
دون الــثـلاثـة فـــي تـرتـيـل أدعـيـتـي
تُــزَمِّــل الأرض قــفــري حــيـن قـبَّـلـها
كــي لا أعــود عـلـى آثــار " تـوريـتي "
كـأنـنـي فـــي جـــدال الـوقـت أغـنـيةً
تـتـرجم الـصـمت ذنـبـاً صــوت قـافيتي
لـــم أعــبـر الـبـحرَ خـوفـاً مــن تـقـلبهِ
فــبـت أطــوي بِـقَـفْر الـتـيهِ خـارطـتي
إنْ تــنـتهـــي بـــحدودِ الــظِـلِ مملكةً
لا تـنـتـهــــي بـــحدود الـنـورِ مَملكتي
فـي جـفنيَ الـليل أشـقى من أُناجِيَهُ
والـصـبـحُ مــا كـان مـشـغوفاً بـلـؤلـؤةِ
خــمـسٌ وعـشـرون نـبـضاً راح أكـثـرها
نـسـيـتُ فـيـها مِــراراً سِــرَ تـسـميتي
وحــدي أقـنّـنُ فـي مـا فـات لـي أمـلاً
حــتـى تــزنّـخَ حـــرفٌ فـيـهِ عـاطـفتي
قـلـبـي وإن كَـــلَّ مــن تـرديـد نـبـضتهِ
لازال يـفـخـرُ فــي تـرديـد وَسْـَوسَـتي
فــمـا كــبُـرت و فَـكـري فـكـرُ " نـرجـسةٍ "
و مـا بـقيتُ عـلى حـالي على صفتي
مُـشـمّعٌ فــي ظــروفِ الـعـابرينَ غـدي
و مــا تـصّـرمَ مــنْ أمـسـي بـذاكـرتي
تــركـتُ عـنـد ضـيـاع الـصـدق بـوصـلةً
و بــِـتُّ أعـتـنـق الإحــسـاس بـوصـلتي
خــمـسٌ وعــشـرون آهٍ كـيـف أجـهـلها
و جـرحـهـا لـــم يـــزل نــيَّـاً بـحـنجرتي ؟
خـمسٌ وعـشرون جهلاً عِشتُ صَبْوَتها
حـتـى الـكـهولة لــم ألـحـق بـأجـوبتي
أُخـاطب الـجمع مـن جـهلي بـتـمتمةٍ
لــو أنـهـم عـرفـوا عـن " جـمعِ تـمتمتي" !
أنـــا الآحــاجـيَ فـــيْ عينٍ مـمـوهةٍ
لـم تُـغرهم بِ شـمول الـحل أحـجيّتي
حــتـى اقـتـنـعتُ بِـــأَن الـغـائـبين هـنـا
تـحـت الـغـيِابِ حـضوراً حـول حـاشيَتي
وداخــلـي ألـــفُ نـفـسٍ تــاهَ صـاحـبها
عــن الـيـمينِ سـلامـاً أهــل مـقـبرتي
فــمــا تـــزالُ سـنـيـني بـــي مـعـتـقةً
حـتـى اخـتـفت بـجفافي كـلُ رائـحتي
يــا أيـهـا الـعـمرُ مـهـلاً حـيـن تـطـرحُها
لــذائـذ "الآهِ" مـــن قـمـحـي وسـنـبلتي
#تلاهيف
http://im89.gulfup.com/10r53.jpg
بــبـهـجـةٍ تـــعــزفُ الأيـــــامُ أوردتــــي
فـيـنتهي الـحـرفُ مـوتـوراً عـلى لـغتي
خـمـسٌ وعـشرون عـاماً مـا كـنزتُ لـها
فـيـضاً مــن الـعـلم إلا غـيـضَ تـجربتي
والأمــنـيـاتُ مــــدارُ الــعـامِ مـوسِـُمـَها
فصلٌ من الشيبِ في أحداقِ سوسنةِ
أهــيـمُ فـــي هـــذهِ الـدنـيـا مُـشَـرِعَةً
ذهـني وفـِكري إذا مَـا هـِمْتُ أجنِحتي
أنــا الـُمـراقةُ فـي الأشـعارِ مـا ظـمِئت
روحــــي وحــرفـيَ بـــالآلاءِ سـاقـيَـتي
خـمـسٌ وعـشـرون حـرفاً ضـلّ أبـجدها
دون الــثـلاثـة فـــي تـرتـيـل أدعـيـتـي
تُــزَمِّــل الأرض قــفــري حــيـن قـبَّـلـها
كــي لا أعــود عـلـى آثــار " تـوريـتي "
كـأنـنـي فـــي جـــدال الـوقـت أغـنـيةً
تـتـرجم الـصـمت ذنـبـاً صــوت قـافيتي
لـــم أعــبـر الـبـحرَ خـوفـاً مــن تـقـلبهِ
فــبـت أطــوي بِـقَـفْر الـتـيهِ خـارطـتي
إنْ تــنـتهـــي بـــحدودِ الــظِـلِ مملكةً
لا تـنـتـهــــي بـــحدود الـنـورِ مَملكتي
فـي جـفنيَ الـليل أشـقى من أُناجِيَهُ
والـصـبـحُ مــا كـان مـشـغوفاً بـلـؤلـؤةِ
خــمـسٌ وعـشـرون نـبـضاً راح أكـثـرها
نـسـيـتُ فـيـها مِــراراً سِــرَ تـسـميتي
وحــدي أقـنّـنُ فـي مـا فـات لـي أمـلاً
حــتـى تــزنّـخَ حـــرفٌ فـيـهِ عـاطـفتي
قـلـبـي وإن كَـــلَّ مــن تـرديـد نـبـضتهِ
لازال يـفـخـرُ فــي تـرديـد وَسْـَوسَـتي
فــمـا كــبُـرت و فَـكـري فـكـرُ " نـرجـسةٍ "
و مـا بـقيتُ عـلى حـالي على صفتي
مُـشـمّعٌ فــي ظــروفِ الـعـابرينَ غـدي
و مــا تـصّـرمَ مــنْ أمـسـي بـذاكـرتي
تــركـتُ عـنـد ضـيـاع الـصـدق بـوصـلةً
و بــِـتُّ أعـتـنـق الإحــسـاس بـوصـلتي
خــمـسٌ وعــشـرون آهٍ كـيـف أجـهـلها
و جـرحـهـا لـــم يـــزل نــيَّـاً بـحـنجرتي ؟
خـمسٌ وعـشرون جهلاً عِشتُ صَبْوَتها
حـتـى الـكـهولة لــم ألـحـق بـأجـوبتي
أُخـاطب الـجمع مـن جـهلي بـتـمتمةٍ
لــو أنـهـم عـرفـوا عـن " جـمعِ تـمتمتي" !
أنـــا الآحــاجـيَ فـــيْ عينٍ مـمـوهةٍ
لـم تُـغرهم بِ شـمول الـحل أحـجيّتي
حــتـى اقـتـنـعتُ بِـــأَن الـغـائـبين هـنـا
تـحـت الـغـيِابِ حـضوراً حـول حـاشيَتي
وداخــلـي ألـــفُ نـفـسٍ تــاهَ صـاحـبها
عــن الـيـمينِ سـلامـاً أهــل مـقـبرتي
فــمــا تـــزالُ سـنـيـني بـــي مـعـتـقةً
حـتـى اخـتـفت بـجفافي كـلُ رائـحتي
يــا أيـهـا الـعـمرُ مـهـلاً حـيـن تـطـرحُها
لــذائـذ "الآهِ" مـــن قـمـحـي وسـنـبلتي
#تلاهيف