الجــرح
02-23-2004, 11:03 AM
اليوم فقط أنا أعيش
اليوم فقط أنا أحس
اليوم فقط أنا أعرف ماهي الحياة النرجسيّة
والدنيا الازوردية
اليوم فقط أنا انسان فعلا
قبلها كنت انسان ولكن بدون كيان
واليوم أدركت أن لا انسان بلا كيان
وأن كياني كان غائبا
بل كنت لا أدري أين أجده
ولعل الله رفق بعبده
وأجزل عليّ عفوه
ولعله جل شأنه شاء أن يعرفني أن الدنيا ليست هكذا
دراسة ودراسة الى متى
وبعدها وظيفة ومال
وبعدها بيت وعيال
وبعدها وبعدها ,, ثم ماذا
قبر وحساب
وربما ثواب أو عقاب
والله المستعان
لكن ما أريد أن أقول
أننا نجري بلا قعود
ونمشي الى الفناء مبتسمين
اذن ما فائدة الحياة
انتركها هكذا تمضي بلا نكهة
هي أيام قليلة ,, أفلا نملأها فرحة
اليوم فقط صدقوني أيقنت أني وجدت معنى الحياة الحقيقية
التي لم أكن عشتها من قبل الا على أطلال اندثرت على يد الخيانة
اليوم فقط يا جماعة صارحتني
أغمضت عينيها وغابت عن الوجود
أطلقت العنان لقلبها المحبوب
ونسيت كل ما حولها وهي تقول
أحبك.... أحبك... يا حبيبي
لا أكتمكم سرا أن هذا الكلام كاد يقضي عليّ
من الفرح طبعا..
لطالما انتظرت هذه الكلمة
لكن الذي أربكني مع هذا كيف أرد عليها
أقول وأنا أحبك ,, ما الجديد فهي تعلم
أقول انت قلبي وعمري وكل حياتي
أم أقول ماذا ,, كلام كله قديم ومستهلك
لم أجد الا أن أنثني على نفسي وأجثو على ركبتي
وأصدر من جوفي تنهيدة تتبعها زفرة قوية
وأبدا أندم
على ماذا؟؟
على عمر انقضى ,, وساعات مرت
لم يجد فيها أحدنا الآخر
ولم نعش فيها تلك النشوة العظيمة
واللفتة البريئة
لكننا الآن نعيشها
ولا بد أن نعيشها بكل مافيها
ابشري عزيزتي فاننا مقبلون
ولن نكون أبدا مدبرين
يا أخوتي ان العمر ساعات
وهي فانيات
فلماذا لا تحبــــــــــون؟؟
اليوم فقط أنا أحس
اليوم فقط أنا أعرف ماهي الحياة النرجسيّة
والدنيا الازوردية
اليوم فقط أنا انسان فعلا
قبلها كنت انسان ولكن بدون كيان
واليوم أدركت أن لا انسان بلا كيان
وأن كياني كان غائبا
بل كنت لا أدري أين أجده
ولعل الله رفق بعبده
وأجزل عليّ عفوه
ولعله جل شأنه شاء أن يعرفني أن الدنيا ليست هكذا
دراسة ودراسة الى متى
وبعدها وظيفة ومال
وبعدها بيت وعيال
وبعدها وبعدها ,, ثم ماذا
قبر وحساب
وربما ثواب أو عقاب
والله المستعان
لكن ما أريد أن أقول
أننا نجري بلا قعود
ونمشي الى الفناء مبتسمين
اذن ما فائدة الحياة
انتركها هكذا تمضي بلا نكهة
هي أيام قليلة ,, أفلا نملأها فرحة
اليوم فقط صدقوني أيقنت أني وجدت معنى الحياة الحقيقية
التي لم أكن عشتها من قبل الا على أطلال اندثرت على يد الخيانة
اليوم فقط يا جماعة صارحتني
أغمضت عينيها وغابت عن الوجود
أطلقت العنان لقلبها المحبوب
ونسيت كل ما حولها وهي تقول
أحبك.... أحبك... يا حبيبي
لا أكتمكم سرا أن هذا الكلام كاد يقضي عليّ
من الفرح طبعا..
لطالما انتظرت هذه الكلمة
لكن الذي أربكني مع هذا كيف أرد عليها
أقول وأنا أحبك ,, ما الجديد فهي تعلم
أقول انت قلبي وعمري وكل حياتي
أم أقول ماذا ,, كلام كله قديم ومستهلك
لم أجد الا أن أنثني على نفسي وأجثو على ركبتي
وأصدر من جوفي تنهيدة تتبعها زفرة قوية
وأبدا أندم
على ماذا؟؟
على عمر انقضى ,, وساعات مرت
لم يجد فيها أحدنا الآخر
ولم نعش فيها تلك النشوة العظيمة
واللفتة البريئة
لكننا الآن نعيشها
ولا بد أن نعيشها بكل مافيها
ابشري عزيزتي فاننا مقبلون
ولن نكون أبدا مدبرين
يا أخوتي ان العمر ساعات
وهي فانيات
فلماذا لا تحبــــــــــون؟؟