البهلول
02-23-2004, 08:59 AM
http://www.icecreamsundae.com/img/color_sundae.jpg
في إحدى الأيام،والتي كان فيها نوع من أنواع الآيسكريم، ويدعى السندي (آيسكريم مع صلصة وكريمة مخفوقة وكرز) لايكلّف سوى القليل، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت النادلة كأسا من الماء أمامه.
"بكم آيسكريم السندي؟" سألها الصبي، أجابته النادلة: " بخمسين سنتا" ، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: "حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟ "
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في إنتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر النادلة في النفاذ، وأجابته بفظاظة: " بخمسًا وثلاثون سنتا".
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال:" سآخذ الآيسكريم العادي"، فأحضرت له النادلة الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ، نيكلين (النيكل=5 سنتات) وخمس بنسات!
أترى؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء سندي الآيسكريم، حتى يوفرالنقود الكافية لإكرام النادلة.
المبدأ في القصة: لا تستخف بأي كان، حتى لو كان صبيا صغيرا.
في إحدى الأيام،والتي كان فيها نوع من أنواع الآيسكريم، ويدعى السندي (آيسكريم مع صلصة وكريمة مخفوقة وكرز) لايكلّف سوى القليل، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت النادلة كأسا من الماء أمامه.
"بكم آيسكريم السندي؟" سألها الصبي، أجابته النادلة: " بخمسين سنتا" ، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: "حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟ "
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في إنتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر النادلة في النفاذ، وأجابته بفظاظة: " بخمسًا وثلاثون سنتا".
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال:" سآخذ الآيسكريم العادي"، فأحضرت له النادلة الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ، نيكلين (النيكل=5 سنتات) وخمس بنسات!
أترى؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء سندي الآيسكريم، حتى يوفرالنقود الكافية لإكرام النادلة.
المبدأ في القصة: لا تستخف بأي كان، حتى لو كان صبيا صغيرا.