عناقيد
01-29-2014, 01:46 AM
قرأت كثيرا من الكتب ....دارسا ....وباحثا ....ومطالعا ....وكان هدفي الثقافة والمعرفة
فجأة شعرت نفسي وكأني أضعت مفتاح بيتي .....ومعي مفاتيح بيوت ناس آخرين
ذهبت الى هناك وحيدا .....وقررت اقتحام ابواب بيتي أنا
وجدته .....الأجمل .....والأحلى .....وفى داخله العالم كله .....والحياة بأسرها
ووجدت اروع معرفة .....هى معرفة الأنسان لنفسه .....وابدع رحلة ....هى رحله الأنسان
فى اعماق نفسه
بجبالها وسهولها .....بسمائها وارضها ....بعزها وذلها .....بفجورها وتقواها ....بفقرها وغناها
بعلمها وجهلها .....بصباحها ومسائها ....بحرها وبردها
معرفة الأنسان بنفسة هى البصيرة ....التى نرى فيها شعاع النور فى الظلام
المعرفة لا تأتي من الأطلاع والقراءة والسفر ....فقط .....ولكنها تأتى من اعماق الأنسان منا
الكتب التى نقرأها مثل القابلة ....او طبيبة الولادة ....تستقبل المواليد ولا تلدهم
فالقارئ لكتاب منا كالوعاء لفكر وثقافة آخرين ..... يضيف لنا ولا يؤسسنا .....يهدينا الكلمة والفكر
ولا يعلمنا اياه .......وقد يكون الكتاب الذى نطالعه شهد لقارئ ......وسم لآخر
حتى المعلم فى المدرسة والجامعة يكون تلميذا فى مدرسة الحياة .......والمعلم الذى لا يتعلم من تلاميذة
لا يستطيع ان يعلمهم او ان يضيف لهم شيئا
المدارس والجامعات ما هى سوى تربة خصبة ......والطلبة والطالبات ....ما هم سوى بذور
لكل بذرة طبيعتها .....وهويتها ....فهناك الوردة وهناك الزهرة وهناك الشجرة المثمرة
وهناك الشجرة بلا ثمار ....وهناك الشجرة بأشواك
بعض مما درسناه اصبح اجنحة لنا نحلق بها اليوم ....واصبح مفاتيح لمكنونات النفس
سيدنا محمد سيد الخلق ....صلي الله عليه وسلم ....لم يلتحق بمدرسة .....ولكنه جاور الناس
وعاملهم بالحسنى .....فأستفاد من تجاربهم
وأكتشف بنفسة المعرفة ....وانهم لا يعبدون سوى اصنام من صنع ايديهم لا تضر ولا تنفع
واختلى بنفسة .....ومن خلال معرفته بنفسة اكتشف بأن هناك من هو مسير لهذا الكون ....وآمن بالله
علمنا ....نجاحنا .....مراكزنا ....دخلنا .....امور نسبية .....ولكن الحقيقة التى اتفق عليها
الجميع هو الموت
عند الموت تتساوى البشر بين سيد وعبد ......بين فقير وأمير ....بين عالم وجاهل ....
كلنا شركاء فيما نملك .....الجاهل شريك لي فى علمي ....وأنا شريك له فى جهله ....والمريض شريك
فى صحتي وأنا شريكه فى مرضة ........ومن بغض انسانا وكأنه كره نفسه .....
ومن اسعد انسان وكأنه
اسعد نفسه .....ومن يهضم حقوق الناس كأنما يهضم حقوق نفسه
من شارك الناس فى ماله وصحته وعقله وفكره ونفسه أمن مساوئ نفسه ....واقترب من ربه
الجمال ان ترى نفسك جميله وليس ثيابك ومظهرك جميلا .....والأصلاح ان تصلح عيوب نفسك
قبل ان تطالب الأخرين بأصلاح عيوبهم .........
هذة نتائج رحلتي مع نفسي وفى اعماق نفسي.......وما اجد نفسى سوى عابر سبيل
(انك ميت وانهم ميتون.ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )
فجأة شعرت نفسي وكأني أضعت مفتاح بيتي .....ومعي مفاتيح بيوت ناس آخرين
ذهبت الى هناك وحيدا .....وقررت اقتحام ابواب بيتي أنا
وجدته .....الأجمل .....والأحلى .....وفى داخله العالم كله .....والحياة بأسرها
ووجدت اروع معرفة .....هى معرفة الأنسان لنفسه .....وابدع رحلة ....هى رحله الأنسان
فى اعماق نفسه
بجبالها وسهولها .....بسمائها وارضها ....بعزها وذلها .....بفجورها وتقواها ....بفقرها وغناها
بعلمها وجهلها .....بصباحها ومسائها ....بحرها وبردها
معرفة الأنسان بنفسة هى البصيرة ....التى نرى فيها شعاع النور فى الظلام
المعرفة لا تأتي من الأطلاع والقراءة والسفر ....فقط .....ولكنها تأتى من اعماق الأنسان منا
الكتب التى نقرأها مثل القابلة ....او طبيبة الولادة ....تستقبل المواليد ولا تلدهم
فالقارئ لكتاب منا كالوعاء لفكر وثقافة آخرين ..... يضيف لنا ولا يؤسسنا .....يهدينا الكلمة والفكر
ولا يعلمنا اياه .......وقد يكون الكتاب الذى نطالعه شهد لقارئ ......وسم لآخر
حتى المعلم فى المدرسة والجامعة يكون تلميذا فى مدرسة الحياة .......والمعلم الذى لا يتعلم من تلاميذة
لا يستطيع ان يعلمهم او ان يضيف لهم شيئا
المدارس والجامعات ما هى سوى تربة خصبة ......والطلبة والطالبات ....ما هم سوى بذور
لكل بذرة طبيعتها .....وهويتها ....فهناك الوردة وهناك الزهرة وهناك الشجرة المثمرة
وهناك الشجرة بلا ثمار ....وهناك الشجرة بأشواك
بعض مما درسناه اصبح اجنحة لنا نحلق بها اليوم ....واصبح مفاتيح لمكنونات النفس
سيدنا محمد سيد الخلق ....صلي الله عليه وسلم ....لم يلتحق بمدرسة .....ولكنه جاور الناس
وعاملهم بالحسنى .....فأستفاد من تجاربهم
وأكتشف بنفسة المعرفة ....وانهم لا يعبدون سوى اصنام من صنع ايديهم لا تضر ولا تنفع
واختلى بنفسة .....ومن خلال معرفته بنفسة اكتشف بأن هناك من هو مسير لهذا الكون ....وآمن بالله
علمنا ....نجاحنا .....مراكزنا ....دخلنا .....امور نسبية .....ولكن الحقيقة التى اتفق عليها
الجميع هو الموت
عند الموت تتساوى البشر بين سيد وعبد ......بين فقير وأمير ....بين عالم وجاهل ....
كلنا شركاء فيما نملك .....الجاهل شريك لي فى علمي ....وأنا شريك له فى جهله ....والمريض شريك
فى صحتي وأنا شريكه فى مرضة ........ومن بغض انسانا وكأنه كره نفسه .....
ومن اسعد انسان وكأنه
اسعد نفسه .....ومن يهضم حقوق الناس كأنما يهضم حقوق نفسه
من شارك الناس فى ماله وصحته وعقله وفكره ونفسه أمن مساوئ نفسه ....واقترب من ربه
الجمال ان ترى نفسك جميله وليس ثيابك ومظهرك جميلا .....والأصلاح ان تصلح عيوب نفسك
قبل ان تطالب الأخرين بأصلاح عيوبهم .........
هذة نتائج رحلتي مع نفسي وفى اعماق نفسي.......وما اجد نفسى سوى عابر سبيل
(انك ميت وانهم ميتون.ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )