شيخة بني عمرو
01-26-2014, 11:24 PM
هل تعلمـ ان عثمان بن عفان يملك حساب في احدى البنوك في السعودية ؟
ماهي قصة فندق عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي يتمـ بناؤه بجوار المسجد النبوي...
هل هناك ورثة لعثمان يبنون هذا الفندق باسمه...
اقرأوا القصة لعلنا نتعلمـ !!
بعد الهجرة وزيادة اعداد المسلمين زاد الاحتياج الي الماء !!
وكان بئر رومة من اكبر الابار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة.
فلما علمـ عثمان رضي الله عنه بالقصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فرفض اليهودي فعرض عثمان ان يشتري نصف البئر فيكون يوماً له ويوماً لليهودي يبيع منه، فوافق علي اساس ان عثمان تاجر شاطر وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودي!
لكن حدث العكس فقد قل الطلب علي الماء حتى انعدمـ تماما فتعجب اليهودي وبحث عن السبب فاكتشف ان عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهمـ دون مقابل
فأصبح الناس يشربون جميعاً في يومـ عثمان ولا يذهبون للبئر في يومـ اليهودي، فشعر اليهودي بالخسارة وذهب إلى عثمان رضي الله عنه وقال له أتشتري باقي البئر فوافق عثمان واشتراه مقابل 20 ألف درهمـ وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون .
بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض عثمان فاستغرب الصحابي وقال لا يوجد مشتر غيري فمن هذا الذي أعطاك أكثر مني...
فقال عثمان الله !! أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها.
لقد أوقف عثمان البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب 1550 نخلة.
فأصبحت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في في البنك في حساب باسمـ
عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف.
وهكذا زكا المال ونما حتى أصبح في البنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرمـ النبوي !!
بعد ذلك تمـ الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا.
البناء في مراحله النهائية الان وسوف يتمـ تأجيره لشركة فندقية من فئة الخمس نجومـ ومن المتوقع أن تأتي بإيراد سنوي يقارب 50 مليون ريال سعودي، نصفها للأيتامـ والمساكين ونصفها في حساب عثمان رضي الله عنه في البنك !
والجميل والعجيب ان الأرض مسجلة رسميا بالبلدية باسمـ عثمان بن عفان !
سبحان الله هذه تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكمـ يكون ثوابها?
لذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلامـ
" لكل نبي رفيق ورفيقي في الجنة عثمان "
ماهي قصة فندق عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي يتمـ بناؤه بجوار المسجد النبوي...
هل هناك ورثة لعثمان يبنون هذا الفندق باسمه...
اقرأوا القصة لعلنا نتعلمـ !!
بعد الهجرة وزيادة اعداد المسلمين زاد الاحتياج الي الماء !!
وكان بئر رومة من اكبر الابار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة.
فلما علمـ عثمان رضي الله عنه بالقصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فرفض اليهودي فعرض عثمان ان يشتري نصف البئر فيكون يوماً له ويوماً لليهودي يبيع منه، فوافق علي اساس ان عثمان تاجر شاطر وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودي!
لكن حدث العكس فقد قل الطلب علي الماء حتى انعدمـ تماما فتعجب اليهودي وبحث عن السبب فاكتشف ان عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهمـ دون مقابل
فأصبح الناس يشربون جميعاً في يومـ عثمان ولا يذهبون للبئر في يومـ اليهودي، فشعر اليهودي بالخسارة وذهب إلى عثمان رضي الله عنه وقال له أتشتري باقي البئر فوافق عثمان واشتراه مقابل 20 ألف درهمـ وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون .
بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض عثمان فاستغرب الصحابي وقال لا يوجد مشتر غيري فمن هذا الذي أعطاك أكثر مني...
فقال عثمان الله !! أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها.
لقد أوقف عثمان البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب 1550 نخلة.
فأصبحت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في في البنك في حساب باسمـ
عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف.
وهكذا زكا المال ونما حتى أصبح في البنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرمـ النبوي !!
بعد ذلك تمـ الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا.
البناء في مراحله النهائية الان وسوف يتمـ تأجيره لشركة فندقية من فئة الخمس نجومـ ومن المتوقع أن تأتي بإيراد سنوي يقارب 50 مليون ريال سعودي، نصفها للأيتامـ والمساكين ونصفها في حساب عثمان رضي الله عنه في البنك !
والجميل والعجيب ان الأرض مسجلة رسميا بالبلدية باسمـ عثمان بن عفان !
سبحان الله هذه تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكمـ يكون ثوابها?
لذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلامـ
" لكل نبي رفيق ورفيقي في الجنة عثمان "