اميرالظلام
02-22-2004, 05:58 PM
ضع عنوان لهذا النص ....... ؟؟
كانت الساعه الرابعه صباحا أنتظرها .... الملاك ... الليل الموحش يضاعف الوحده ,, ويزيدني قلقا على قلق .. حاولت أن اشغل نفسى حتى اقلل من مشاعر التوتر الذى تملك نفسي دونما جدوى,, فالكتب والمجلات باهته أمام عيني , والستائر التى حفظت نقوشها لابدو مبهجه , هذا المساء الممل ..... أشعر بأن المنزل على سعته ضيق مثل زجاجه تكتم أنفاس العطر بداخليها , والنوافذ المغلقه لاتعطي الهواء فرصة كي يعبر منها الى رئتي .... وعقارب الساعه تشير الى الثالثه والنصف ..... على اذن أن اتهيأ لقدومها ... وتهيأت وأفترب الموعد الذي انتظرته على أمل اللقاء .... كنت حريصا على أن ترانى ......كما تحب ...... جلست أنظر الساعه مره ,, وأترقب الباب مرة اخرى ..... ياالهى .. لقد تأخرت تضاعف الخوف وأشتعلت الاسئله في راسى الموجوع ........ ماذا أفعل ؟؟ هل من مكروه قد حصل ؟؟؟
ترى مالذى جعلها تتأخر عني ؟؟؟؟ هل اتصل !! وكيف اتصل ونا لااعرف شيا عن مكانيها ؟؟؟؟؟؟؟
يا الهي الوقت يمر تقيلآ على نفسى ويبدو أن شيئا قد حدث لابد أن اذهب بنفسي للبحث عنها لكن أين ؟ خطر على بالى ان تكون في مكان ماء ؟ فخرجت مسرعا كانت السياره تجوب الشوارع ومع ذلك أشعر بأنها بطيئه بطيئه ................
انها غير موجوده ,,,, سيطرت على نفسي حالة من الفقد لحلم ..... وتحول انتظارى الى مأسأه حقيقية , وكثرت الاسئلة المحيره في كل مكان بالمدينه ولم أجد لها أثرا ...........
تاتي ساعات وتمر مواها وانا اتعذب لفراقها .... كنت أنضر للزهره اللتي أهدتني اياها وزرعناها معا , كانت تنمو أمام عيني مثل الصباح ...... وكنت كلما رأيتها تزداد حسنا , ويتجدد الامل بداخلي كنت اعرف أنها لن تتحمل الغياب لذلك لم أفقد الامل ,,, وفي كل مكان اجلس فيه اترقب الباب ..........................
مرة واحده شعرت بفرحه قادمه أسرعت الى الباب مندفعا وقبل أن التفت وجتها بطله ............
قرأت على ملامح وجها المشرق الموده ,,, كانت قاسيه تلك الايام ....... لكنني نسيت كل شي بعودتها , فابتسامتها الشفيفه ..... كانت كافيه ,,, لازالت المشاعر المخيفه في نفسي التى أعذبها الزمن والفراق ...........................
ولكم اطيب المنى ودمتم ///// أمير الظلااااااام aasw:)
كانت الساعه الرابعه صباحا أنتظرها .... الملاك ... الليل الموحش يضاعف الوحده ,, ويزيدني قلقا على قلق .. حاولت أن اشغل نفسى حتى اقلل من مشاعر التوتر الذى تملك نفسي دونما جدوى,, فالكتب والمجلات باهته أمام عيني , والستائر التى حفظت نقوشها لابدو مبهجه , هذا المساء الممل ..... أشعر بأن المنزل على سعته ضيق مثل زجاجه تكتم أنفاس العطر بداخليها , والنوافذ المغلقه لاتعطي الهواء فرصة كي يعبر منها الى رئتي .... وعقارب الساعه تشير الى الثالثه والنصف ..... على اذن أن اتهيأ لقدومها ... وتهيأت وأفترب الموعد الذي انتظرته على أمل اللقاء .... كنت حريصا على أن ترانى ......كما تحب ...... جلست أنظر الساعه مره ,, وأترقب الباب مرة اخرى ..... ياالهى .. لقد تأخرت تضاعف الخوف وأشتعلت الاسئله في راسى الموجوع ........ ماذا أفعل ؟؟ هل من مكروه قد حصل ؟؟؟
ترى مالذى جعلها تتأخر عني ؟؟؟؟ هل اتصل !! وكيف اتصل ونا لااعرف شيا عن مكانيها ؟؟؟؟؟؟؟
يا الهي الوقت يمر تقيلآ على نفسى ويبدو أن شيئا قد حدث لابد أن اذهب بنفسي للبحث عنها لكن أين ؟ خطر على بالى ان تكون في مكان ماء ؟ فخرجت مسرعا كانت السياره تجوب الشوارع ومع ذلك أشعر بأنها بطيئه بطيئه ................
انها غير موجوده ,,,, سيطرت على نفسي حالة من الفقد لحلم ..... وتحول انتظارى الى مأسأه حقيقية , وكثرت الاسئلة المحيره في كل مكان بالمدينه ولم أجد لها أثرا ...........
تاتي ساعات وتمر مواها وانا اتعذب لفراقها .... كنت أنضر للزهره اللتي أهدتني اياها وزرعناها معا , كانت تنمو أمام عيني مثل الصباح ...... وكنت كلما رأيتها تزداد حسنا , ويتجدد الامل بداخلي كنت اعرف أنها لن تتحمل الغياب لذلك لم أفقد الامل ,,, وفي كل مكان اجلس فيه اترقب الباب ..........................
مرة واحده شعرت بفرحه قادمه أسرعت الى الباب مندفعا وقبل أن التفت وجتها بطله ............
قرأت على ملامح وجها المشرق الموده ,,, كانت قاسيه تلك الايام ....... لكنني نسيت كل شي بعودتها , فابتسامتها الشفيفه ..... كانت كافيه ,,, لازالت المشاعر المخيفه في نفسي التى أعذبها الزمن والفراق ...........................
ولكم اطيب المنى ودمتم ///// أمير الظلااااااام aasw:)