المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراما على هيئة مقال !


إبراهيم سعيد
01-12-2014, 11:32 PM
امراً وليس فضلا ً أيها القارئ ( عندما تجد اسمي مذيل اسفل النص ..)
اربط حزام الأمان ، وانتبه من سقوط احرفي فوق رأسك ، فهي غير قابلة للمشاهدة فقط
وليست عرضة للقراءة فحسب ، سوف تسلك طرق منحدرة ووعرة ..!!

حين تريد تربية مجتمع لم يأدبه الوازع الديني اولا ً
ولا الأخلاقي ثانياً بالله عليكم كيف تطالبون بالنظام أن يربيه ؟!
تنبهرون من الغرب و كيف يطبقون أخلاق الدين في نظامهم
هذا ليس بالشيء المبهر و لا بالغريب إنما هي التربية المجتمعية
اللتي عندما يخطأ نفراً ، الكل يخالفه ويعيده إلى صوابه
بل الكل يصرخ في وجهه ويقول له ( لا ) ..
أليس بهذه مدرسة محمد عليه افضل الصلاة والتسليم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ).

كم منكراً رأيته ولم تأخذك الشجاعة باللسان فقط
حاول أن تعدها بينك وبين نفسك ستعرف مقدار إيمانك .

في محاولة غبية قلت ذات يوم بأن هناك إرتباط بين "القدرة و الضوء"
فأنا وانت بكل قدرة نستطيع أن نضيء البيت بأكملة بضغطة زر صغير
و لكن كيف تستطيع أن تشعل ضوء عقلك وبقية جسدك المظلم ؟!

الضوء : هو أن تكون مضلم تماماً بينما الجميع حولك مشتعل
وتستفزك قدراتك الساكنة و تشعل نفسك بطريقة بدائية بالحطب لتصبح نار
حتى تحترق و تلسعك حرارتها من ثما تستفيق لتضيء بك وعليك ولك .

[ عزيزي القارئ أنتبه امامك منحدر فكري ومنعطفات خطيرة في النص ] :

لست من هؤلاء الذين يكتبون في كل فصل عن موسمة الخاص
لذلك أجمع مراحل الدورة الشمسية كاملة في النص وألخبطه تماماً.
وأقف عند الربيع واتجاوزه بكل خداع ، ف السياسة ليست بأدهى مني وأستغفر الله .

والحديث عن الوقوف و الذهول من منكم سمع عن " أصدقاء سوريا "!!
حين سمعت به فقد غمرني الضحك كادت عيوني تنفجر من الدموع و الحسرة
حتى لا أخفيكم سراً ، فأنا لم اعد أصدق في نشرة الأخبار غير الأحوال الجوية والطقس العربي
حتى أكون اكثر وضوحاً وصراحة ، لا يهمني الطقس العربي ، كل مافي الأمر أنه يسرني مشاهدة
من يشرح حالة الأجواء العربية وكيف تكون تلك الإبتسامة مبهرة وساحرة و كاذبة أيضاً .

وفي نشرة الأخبار أيضاً خبر عاري من الصحة و الصدق ..
" شارون " لقي حتفة ، لا تصدقوا هذا الخبر ، حتى لا تتعروا من عروبتكم
ف " غزة " يوجد لديها الف نسخة من هذا السفاح كل يوم ..
شارون مات في شريط الأخبار ولم يمت في ذاكرة فلسطين .

خبر عاجل أكدت مصادر موثوقة بأن أحد الأسود اصبح نباتياً
و يروي صاحبة الأمريكي اليهودي الأصل بأنه استغرق ترويضه أعوام
وحقق هذا الأسد شهره منقطعة النظير في حلبات السيرك العالمية .

موجز أخير :
قالت : لا تستبق الأحداث ..
حينها أيقنت بأن عطر الأمل يفوح في صدرها .


إبراهيم سعيد

أم وائل
01-13-2014, 12:24 AM
مقال رائع
ويستحق الوقوف عنده طويلا

أخي ابراهيم
جزيل الشكر على هذا المقال المميز

لي عودة بإذن الله

العمده
01-13-2014, 12:44 AM
قسيت علينا كثير يبو خليل ..
ربنا يسامحك ...
اسمح لي اكلمك بالبلدي ..
مع انو احنا نحتفل بيوم اللغة العربية
وفيه 250 مليون عربي يهتموا بالفصحى
وراح تسامحنى لغتنا العربية ..

اقلك شي ..لا يغرك حكاية المئة عامـ
احنا عمرنا الحقيقي اقل من 30 عام
بس مسجلين في التابعية بدري شويه..
بكرا نكبر ..ويشتد عودنا ..

لا تستبق الاحداث ..
دام الامل موجود فالنفس طماعة ..
ربنا يديك الصحة والعمر وتشوف
سلاااامـ..

أبو ريان
01-13-2014, 10:52 AM
ثم نقول أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا !
مشكلتنا أننا أصبحنا شعوبٌ مُقلِدة ومستورِدة ( للطالح فقط ) ..
ضُللنا إعلامياً وفكرياً بأمر الغرب ( للأسف ) ..
أخذوا منا القاعدة وصدروا لنا ما تحت القاعدة فآمنا بضعفنا وأستسلمنا !
نحن من أكرمنا الله بكل أنواع ما تقتضيه الحياة من أمور صحيّة ..
ولكننا تهاونا وأنبهرنا فطُوِق الوثاق حولنا..
الغريب أننا نشعر بذلك ولم تُعد لدينا القدرة للتغير !
ربما لأننا بنينا استراتيجيتنا على ما تحت القاعدة ( المُصدّرَة ) ..
يا حُبنا للتغيير السلبي ويا سُرعتنا للتعامل معه ..
نحن أهل القاعدة ونحن من أهملها فماذا ننتظر أكثر؟
معقولة ولهذه الدرجة أصبحنا خلف الشعارات !
لسنا في حاجة لكل هذا ..
فقط ما يجب هو أن نقول استعيدوا القاعدة وأخرجوا من تحتها ..
حينها سنقول كلمة الحق لنا وعلينا وتستقيم الأمور ببساطة ..
الموضوع جيّاش والكل سيُبحر كيفما أراد فالمبدع يرسم والمتلقي يلّوِن ..
هكذا أنت يا مُبدع فتحمّل ألواننا الخشبيّة ..
تقديري بلا حدود ..

ابوخالد..
01-13-2014, 11:28 AM
تسلم الايادي والفكراخي الكريم
موضوعك محل التقدير
بيض الله وجهك مروري المتواضع
ولك التحيه

أم وائل
01-13-2014, 03:17 PM
اليوم نعيش زمن : فيه كثرت الشبهات، وأطلت البدع برأسها، وتغير الحال وتبدل، وتمكن الكفار من ركاب المسلمين في كل مكان، وأصاب المسلمين ضعفٌ وتفرقة

إن ما تشهده أمة الإسلام اليوم من تفرق وتشرذم وضعف وخور وجبن ما هو إلا مصداق لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا : أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ ، قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعــن الله المهابة من صدور أعدائكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت " ( رواه أبو داود وهو حديث صحيح ).

لقد أصبحت أمة الإسلام اليوم "غثاء" من الكتل البشرية الخاوية ، تعيش على ضفاف مجرى الحياة دويلات متناثرة متفرقة،تفصل بينها حدود جغرافية ونعرات مصطنعة ، تدور بها "الـدوامـات" الـسـيـاسية فـلا تملك نفسها عن الدوران ، ولا تختار حتى المكان الذي تدور فيه!.
إن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية اليوم، يلاحظ كيف أنها وصلت إلى حالة سيئة، من ضعف ووهن وشتات واختلاف، ضعف في عقيدتها، وضعف في قوتها، وضعف في اقتصادها وضعف في قراراتها، وضعف في تسيير شؤون نفسها، ثم ضعف في كل جانب من جوانبها، فأدى ذلك إلى تكالب أعدائها عليها، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، محاولين تحطيمها والإجهاز عليها، أما واقع المجتمع اليوم، مجتمع سيئ، قد أصاب العلاقات الاجتماعية التي تربط أفراده، الضعف والوهن، والبعد عن منهج الله سبحانه وتعالى.
يجد المتتبع لواقع الأسرة، في الدول الإسلامية اليوم، التمزق والتباغض والتحاسد والانحلال، هو الذي أصاب أغلب الأسر اليوم.

أما بالنسبة للفرد، فقد تشوهت عقيدته، في كثير من الأمور، وحدث له قصور في الفهم وضعف في شعوره بانتمائه للأمة الإسلامية، وجهل لكثير من أمور دينه، إلا من رحم الله عز وجل.

مـا من يوم تطلع فيه الشمس ، إلا ويزداد اليقين بأن هذه الأمة أُصيبت في مقتل ،
لـقـد قـذف الله فـي قـلــوب المسلمين "الوهن" فأصبحوا أمة تخاف من تكاليف الشجاعة وتحجم عن مجابهة من ظلمها والانتصار لحقها ، وجبنت عن صد الغزاة فتداعت عليها الأمم ، وأحاط بها الأعداء إحاطة السوار بالمعصم وصارت قصعة مستباحة ينهشونها من كل جانب .
هذه الأمة لا تعاني من نقص فـي عدد ولا عدة ولا ثروة ولا مقومات فالمسلمون اليوم أكثر من خمس العالم ، وأراضيهم واسعة شاسعة والخيرات التي حباهم الله إياها كثيرة وفيرة ، لكنها برغم هذا في حالة لا تفرح صديقاً ولا تشمت حاسداً .أما الوزن الدولي فلا شيء فهي موزعة ما بين شرق أوسط وأقصى وأدنـى ، مصنفة تبعاً لموقعها الجغرافي .أما حقوقها وكرامتها فوضعها ووضع العالم منها يلخصه المثل العربي القديم : "أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل"!.
وسبب ذلك كله أنها تخلت عن أسباب النصر والتمـكــين وأخلدت إلى تبعية الغرب في كل شيء وسلمت لهم ما حباها الله إياها من خزائن الأرض وخيراتها ، لم تحسن الاستفادة من سواعد رجالها وهمم أبطالها وتضحيات مجاهديها لتسترد حقوقها ، ولم تنتفع بما تدخره من عدد وأسلحة في مواجهة أعدائها ، ولم توظف أدمغة وعقول أبنائها في بناء مجدها ورفعتها .

أخي ابراهيم
أعتذر عن الاطالة
فاليوم وضعت بين أيدينا كلمات تخاطب العقل ؛ عبارات في الصميم ؛ معاني واقعيه ؛ كلمات واقعيه : فهو كلام قوي
فكيف لي أن لا أطيل في الكتابة
شكري واحترامي وتقديري لشخصك ولقلمك الذهبي
مع تحيتي

إبراهيم سعيد
01-13-2014, 03:45 PM
مقال رائع
ويستحق الوقوف عنده طويلا

أخي ابراهيم
جزيل الشكر على هذا المقال المميز

لي عودة بإذن الله

اهلا ام وائل ، لايمكن تجاوزك بلا شكر حتى مع عودتك هنا
شكراً اولا و سوف اشكرك ثانياً ..

إبراهيم سعيد
01-13-2014, 03:52 PM
قسيت علينا كثير يبو خليل ..
ربنا يسامحك ...
اسمح لي اكلمك بالبلدي ..
مع انو احنا نحتفل بيوم اللغة العربية
وفيه 250 مليون عربي يهتموا بالفصحى
وراح تسامحنى لغتنا العربية ..

اقلك شي ..لا يغرك حكاية المئة عامـ
احنا عمرنا الحقيقي اقل من 30 عام
بس مسجلين في التابعية بدري شويه..
بكرا نكبر ..ويشتد عودنا ..

لا تستبق الاحداث ..
دام الامل موجود فالنفس طماعة ..
ربنا يديك الصحة والعمر وتشوف
سلاااامـ..

مرحبلي مليوون بالعمدة ..

مسموح من عندي ، وانا اكفيك 250 مليون عربي ..
بالنسبة للتابعية اشك انه فيه اساسا تابعية ،،
اعتقد انها فرض عين او غصب عن العين

والعمر مايهم وحكايته ..
( ويازمن صبرك شويه )

تحيتي لحضورك المشرف ..

إبراهيم سعيد
01-13-2014, 04:00 PM
ثم نقول أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا !
مشكلتنا أننا أصبحنا شعوبٌ مُقلِدة ومستورِدة ( للطالح فقط ) ..
ضُللنا إعلامياً وفكرياً بأمر الغرب ( للأسف ) ..
أخذوا منا القاعدة وصدروا لنا ما تحت القاعدة فآمنا بضعفنا وأستسلمنا !
نحن من أكرمنا الله بكل أنواع ما تقتضيه الحياة من أمور صحيّة ..
ولكننا تهاونا وأنبهرنا فطُوِق الوثاق حولنا..
الغريب أننا نشعر بذلك ولم تُعد لدينا القدرة للتغير !
ربما لأننا بنينا استراتيجيتنا على ما تحت القاعدة ( المُصدّرَة ) ..
يا حُبنا للتغيير السلبي ويا سُرعتنا للتعامل معه ..
نحن أهل القاعدة ونحن من أهملها فماذا ننتظر أكثر؟
معقولة ولهذه الدرجة أصبحنا خلف الشعارات !
لسنا في حاجة لكل هذا ..
فقط ما يجب هو أن نقول استعيدوا القاعدة وأخرجوا من تحتها ..
حينها سنقول كلمة الحق لنا وعلينا وتستقيم الأمور ببساطة ..
الموضوع جيّاش والكل سيُبحر كيفما أراد فالمبدع يرسم والمتلقي يلّوِن ..
هكذا أنت يا مُبدع فتحمّل ألواننا الخشبيّة ..
تقديري بلا حدود ..

هذا التعليق مفخخ ، فقد كررت كلمة ( القاعدة ) عدة مرات
بأسمي كاتب المقال لا شأن لي بأي علاقة فكرية لكاتب التعليق ..

مرحبا ابوريان الجميل ،،
اراهن على كلماتك طبعا بلا كلمة ( قاعدة ) لو طبقت على المستوى الشخصي
سوف اترك الكتابة نهائياً ،،

نحن نريد كهذا المستوى من الفهم ، فلماذا نحاصر عقولنا ونحن محررين في الاساس فكرياً ، الاسئلة دوماً موجودة وتطبيق الجواب شبه مستحيل
اعتقد ذلك ...

هني عيني بك يامدير الحتة .. تحيتي من القلب !

إبراهيم سعيد
01-13-2014, 04:02 PM
تسلم الايادي والفكراخي الكريم
موضوعك محل التقدير
بيض الله وجهك مروري المتواضع
ولك التحيه

اهلا ومرحبا ب ابو خالد ..
شرف الحضور والقراءة اعتز به كثيراً
تحيتي من القلب ..

إبراهيم سعيد
01-13-2014, 04:07 PM
اليوم نعيش زمن : فيه كثرت الشبهات، وأطلت البدع برأسها، وتغير الحال وتبدل، وتمكن الكفار من ركاب المسلمين في كل مكان، وأصاب المسلمين ضعفٌ وتفرقة

إن ما تشهده أمة الإسلام اليوم من تفرق وتشرذم وضعف وخور وجبن ما هو إلا مصداق لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا : أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ ، قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعــن الله المهابة من صدور أعدائكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ، قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت " ( رواه أبو داود وهو حديث صحيح ).

لقد أصبحت أمة الإسلام اليوم "غثاء" من الكتل البشرية الخاوية ، تعيش على ضفاف مجرى الحياة دويلات متناثرة متفرقة،تفصل بينها حدود جغرافية ونعرات مصطنعة ، تدور بها "الـدوامـات" الـسـيـاسية فـلا تملك نفسها عن الدوران ، ولا تختار حتى المكان الذي تدور فيه!.
إن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية اليوم، يلاحظ كيف أنها وصلت إلى حالة سيئة، من ضعف ووهن وشتات واختلاف، ضعف في عقيدتها، وضعف في قوتها، وضعف في اقتصادها وضعف في قراراتها، وضعف في تسيير شؤون نفسها، ثم ضعف في كل جانب من جوانبها، فأدى ذلك إلى تكالب أعدائها عليها، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، محاولين تحطيمها والإجهاز عليها، أما واقع المجتمع اليوم، مجتمع سيئ، قد أصاب العلاقات الاجتماعية التي تربط أفراده، الضعف والوهن، والبعد عن منهج الله سبحانه وتعالى.
يجد المتتبع لواقع الأسرة، في الدول الإسلامية اليوم، التمزق والتباغض والتحاسد والانحلال، هو الذي أصاب أغلب الأسر اليوم.

أما بالنسبة للفرد، فقد تشوهت عقيدته، في كثير من الأمور، وحدث له قصور في الفهم وضعف في شعوره بانتمائه للأمة الإسلامية، وجهل لكثير من أمور دينه، إلا من رحم الله عز وجل.

مـا من يوم تطلع فيه الشمس ، إلا ويزداد اليقين بأن هذه الأمة أُصيبت في مقتل ،
لـقـد قـذف الله فـي قـلــوب المسلمين "الوهن" فأصبحوا أمة تخاف من تكاليف الشجاعة وتحجم عن مجابهة من ظلمها والانتصار لحقها ، وجبنت عن صد الغزاة فتداعت عليها الأمم ، وأحاط بها الأعداء إحاطة السوار بالمعصم وصارت قصعة مستباحة ينهشونها من كل جانب .
هذه الأمة لا تعاني من نقص فـي عدد ولا عدة ولا ثروة ولا مقومات فالمسلمون اليوم أكثر من خمس العالم ، وأراضيهم واسعة شاسعة والخيرات التي حباهم الله إياها كثيرة وفيرة ، لكنها برغم هذا في حالة لا تفرح صديقاً ولا تشمت حاسداً .أما الوزن الدولي فلا شيء فهي موزعة ما بين شرق أوسط وأقصى وأدنـى ، مصنفة تبعاً لموقعها الجغرافي .أما حقوقها وكرامتها فوضعها ووضع العالم منها يلخصه المثل العربي القديم : "أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل"!.
وسبب ذلك كله أنها تخلت عن أسباب النصر والتمـكــين وأخلدت إلى تبعية الغرب في كل شيء وسلمت لهم ما حباها الله إياها من خزائن الأرض وخيراتها ، لم تحسن الاستفادة من سواعد رجالها وهمم أبطالها وتضحيات مجاهديها لتسترد حقوقها ، ولم تنتفع بما تدخره من عدد وأسلحة في مواجهة أعدائها ، ولم توظف أدمغة وعقول أبنائها في بناء مجدها ورفعتها .

أخي ابراهيم
أعتذر عن الاطالة
فاليوم وضعت بين أيدينا كلمات تخاطب العقل ؛ عبارات في الصميم ؛ معاني واقعيه ؛ كلمات واقعيه : فهو كلام قوي
فكيف لي أن لا أطيل في الكتابة
شكري واحترامي وتقديري لشخصك ولقلمك الذهبي
مع تحيتي

ام وائل اهلا ومرحبا مرة اخرى ومليون مره ..

لا اعلم كيف بوسعي مجابهة هذه الموسوعة القصيرة ..
ف والله يا اختي لو بيدي لحذفت مقالي هذا ووضعت ما خطته يديك بدله
كل كلمة هنا هي تفصيل و تفاصيل ما تحتويه عقولنا و ما تؤمن به

ف الف شكراً لا تليق بك ، بل ارفع قبعتي و رأسي من مكانه لك .

الأزدية
01-14-2014, 07:48 AM
"اللهم اني اعوذ بك من عجز التقي وجلد الفاجر"
عبارة حكيمة قالها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب
وهذا ما يشهده حال أمتنا اليوم ومحيط مجتمعنا حد اصغر دائرة فيه
المربين واهل الصلاح والاصلاح يعجزون
ويرددون عبارة عجزنا فيهم ,, عجزت فيهم
في حين أن اهل الشهوات والشبهات والميل عن الجادة
والصد عن سبيل الله لهم جلد وصبر يعملون اناء الليل
واطراف النهار على نشر باطلهم والتزيين له
واقامة مشاريعهم التغريبية وتمريرها والتبرير لها
واستخدام انواع الوسائل لدعمها
موضوع قيم
جزاك الله خير

الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
01-14-2014, 08:33 AM
لكل قاعده شواذ ومن هنا بدأ الربيع بالحصاد
لا أعرف لماذا نركز على الشواذ ب
عيداً عن القاعده
بتزامن مدروس مع محاربة شعواء للقاعده
لنفرض علينا الحصار في وسط مثلث
الرعب مثلث برمودا وأضلاعه الثلاثه هي
ان فكرت بالتغريب حوربت بالأسلمه
وان فكرت بالأسلمه حوربت بالتعريب
وان فكرت بالتعريب حوربت بالقاعده
كنت ألوذ بالإنسانيه ألى أن اكتشفت مآخذ الأخونه
فكرت بحيوانيه وعدوانية
لمحتل فنسقت من مكاني المهاجم
وادرجت لمتسلل سلطة تجسس اتتمتع بحكم ذاتي على الأرض بلا أرض
لابد ان التفكير العربي هو القضيه الدوليه
لم يبقى لدينا سوى خيار الجماد فالحيوان والانسان
لها حقوق والوصول اليها سيدي الفاضل جناية نوويه



تقديري واعجابي لشخصك ولقلمك

إبراهيم سعيد
01-14-2014, 04:14 PM
"اللهم اني اعوذ بك من عجز التقي وجلد الفاجر"
عبارة حكيمة قالها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب
وهذا ما يشهده حال أمتنا اليوم ومحيط مجتمعنا حد اصغر دائرة فيه
المربين واهل الصلاح والاصلاح يعجزون
ويرددون عبارة عجزنا فيهم ,, عجزت فيهم
في حين أن اهل الشهوات والشبهات والميل عن الجادة
والصد عن سبيل الله لهم جلد وصبر يعملون اناء الليل
واطراف النهار على نشر باطلهم والتزيين له
واقامة مشاريعهم التغريبية وتمريرها والتبرير لها
واستخدام انواع الوسائل لدعمها
موضوع قيم
جزاك الله خير

اهلا ومرحبا ب الازدية زاد النور والشرف في حضورك ..

جميل هذا المنطق ، دعيني اتحدث عن المصلحون والمربون وكلمة ( عجزت فيهم )
هذا يا سيدتي ليس بمنظور ومنطق أمة كاملة حين يردد المصلح او المربي
بعجزت بهم ..
انما التكاسل و العجز الشخصي وقد تراكم ألا بمن رحم الله منهم ..
حين نسيطر على انفسنا ونكون في مكان ذو مسؤلية اصلاحية وتربوية وهو المهم ونكون ذو نفس عالية بنظام عالي سوف يدحرون اصحاب التغريب و تنظيراتهم ،، اعتقد ذلك ..


اشكرك ايتها الفاضلة ولا تحرميننا من هذا العبور المشرف .

إبراهيم سعيد
01-14-2014, 04:23 PM
لكل قاعده شواذ ومن هنا بدأ الربيع بالحصاد
لا أعرف لماذا نركز على الشواذ ب
عيداً عن القاعده
بتزامن مدروس مع محاربة شعواء للقاعده
لنفرض علينا الحصار في وسط مثلث
الرعب مثلث برمودا وأضلاعه الثلاثه هي
ان فكرت بالتغريب حوربت بالأسلمه
وان فكرت بالأسلمه حوربت بالتعريب
وان فكرت بالتعريب حوربت بالقاعده
كنت ألوذ بالإنسانيه ألى أن اكتشفت مآخذ الأخونه
فكرت بحيوانيه وعدوانية
لمحتل فنسقت من مكاني المهاجم
وادرجت لمتسلل سلطة تجسس اتتمتع بحكم ذاتي على الأرض بلا أرض
لابد ان التفكير العربي هو القضيه الدوليه
لم يبقى لدينا سوى خيار الجماد فالحيوان والانسان
لها حقوق والوصول اليها سيدي الفاضل جناية نوويه



تقديري واعجابي لشخصك ولقلمك


اهلا ومرحبا ب إماراتي السعودية ،
لا تغريك الكلمات الحديثة ( التغريب ، الاسلمة ، الاخونة ، التنظير )
فهي مشتته للذهن وعرضة لتجنيبك القاعدة الأساسية في منهج
الدين الذي لو حوكمت به الشعوب لأصبحنا ك المسطرة تشاهد اولها و تعرف ماذا في نهايتها ، انه الحق ، العدالة ، المنهج ، المنظور الذي لايختلف عليه
اثنان ،،،

دع كل الافكار حتى لا تضيع في مثلث اضلاعه مرسومة ومقفلة
انا ادعوك للخط المستقيم الذي لا ضلع له و لا زاوية ...


اشكر إطرائك فهو محل شرف و تقدير وتحيتي من القلب ...

الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
01-14-2014, 04:52 PM
اهلا ومرحبا ب إماراتي السعودية ،
لا تغريك الكلمات الحديثة ( التغريب ، الاسلمة ، الاخونة ، التنظير )
فهي مشتته للذهن وعرضة لتجنيبك القاعدة الأساسية في منهج
الدين الذي لو حوكمت به الشعوب لأصبحنا ك المسطرة تشاهد اولها و تعرف ماذا في نهايتها ، انه الحق ، العدالة ، المنهج ، المنظور الذي لايختلف عليه
اثنان ،،،

دع كل الافكار حتى لا تضيع في مثلث اضلاعه مرسومة ومقفلة
انا ادعوك للخط المستقيم الذي لا ضلع له و لا زاوية ...


اشكر إطرائك فهو محل شرف و تقدير وتحيتي من القلب ...



إقتبست لأستديم ولن أبارح ...ويسعدني أزل به أتعلم منك ياقدير
تصحيح الكبار أتفرد به لأؤكد أني سأضعه امامي انهله واضعك انت بالامام
لينهل هو منك فخر العظام
ويستظيء بفكرك النير
ويستقر بقرار حكمتك يحمل أكليل أحرفك وجائزة السبق
فـ شكراً تليق بهذا العلم
* ابراهيم سعيد

إبراهيم سعيد
01-14-2014, 10:31 PM
اهلا ومرحبا ب إماراتي السعودية ،
لا تغريك الكلمات الحديثة ( التغريب ، الاسلمة ، الاخونة ، التنظير )
فهي مشتته للذهن وعرضة لتجنيبك القاعدة الأساسية في منهج
الدين الذي لو حوكمت به الشعوب لأصبحنا ك المسطرة تشاهد اولها و تعرف ماذا في نهايتها ، انه الحق ، العدالة ، المنهج ، المنظور الذي لايختلف عليه
اثنان ،،،

دع كل الافكار حتى لا تضيع في مثلث اضلاعه مرسومة ومقفلة
انا ادعوك للخط المستقيم الذي لا ضلع له و لا زاوية ...


اشكر إطرائك فهو محل شرف و تقدير وتحيتي من القلب ...



إقتبست لأستديم ولن أبارح ...ويسعدني أزل به أتعلم منك ياقدير
تصحيح الكبار أتفرد به لأؤكد أني سأضعه امامي انهله واضعك انت بالامام
لينهل هو منك فخر العظام
ويستظيء بفكرك النير
ويستقر بقرار حكمتك يحمل أكليل أحرفك وجائزة السبق
فـ شكراً تليق بهذا العلم
* ابراهيم سعيد


مرحبا مرة آخرى يا أخي العزيز ..

اسرفت في مدحي وانا مجرد عابر هنا مازال على ضفاف العلم
يستقي منكم ولكم ،،

شكراً لهذا اللطف والكرم ..

تراتيــــل
01-15-2014, 09:31 PM
وللجمال هنا .. روآيه
سامق يَ إبرآهيم وكل ماتقدم يلامس السماء
شكرآ لأناملك التي تنقش على الحجر مسكاً ..http://www.7c7.com/vb/images/smilies/kn7.gif

اسايرها وتعاندني
01-16-2014, 10:46 PM
الغالي على قلبي
سيدي
الي سبقوني ماخلو شي
الله يوفقهم

ولكن مادام اني تشرفت بالتواجد بين اياديكم

فمداخلتي باختصار
لنا في سيرة
الامام
الخليفة
العادل
عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
وتحديدا عندما اتجه الى بيت المقدس لاستلام مفاتيحه
عبرة
لم يجهز موكبا يليق برجل يقود عشيرة في زماننا هذا ناهيك
عن من يقود " امه "
في تلك الحقبة .
هو وخادمه ويتناوبان الركوب على ناقة وقيل بغله فقط .
عندما اعترضه وحل بالقرب من القدس رفع ثوبه وسار في الطين !
عندما ذكر له قائد جيوش المسلمين ان السير بهذه الطريقة قد يضعف من صورة المسلمين اما الاعداء
" وكان القائد محبا في نصحه "
قال العادل بعد زجره للقائد
مقولة تسطر بالذهب
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .

الاسلام النقي الذي جاء به الحبيب عليه الصلاة والسلام
وليس اسلام
" داعش والغبراء "
ومن سار على نهجهم في زماننا هذا !

قبلة على جبينك استاذي الفاضل
لك خاااالص التقدير والاحترام من مغليك.

سكر غير
01-16-2014, 11:29 PM
كيف تريد مني ربط حزام الأمان وأنا أسلك الطرق المنحدرة الوعرة في آن واحد؟
لا نعلم فقد تكون تلك النهاية عند ربط ذلك الحزام ...!
وقد تكتب لنا السلامة بعد أمر الله في عدم ربطه فعند حدوث الإصابات الغير قاتلة قد نستطيع تحرير أنفسنا إن لم نقم بربطه ...!
عموماً شاهدت وقرأت ...!
لنرى ماذا حدث؟
معلمي وضعت بين يدي مربعاً أطوال أضلاعه متساويه، وأتمنى أن تجعلني أقلبه بأي إتجاه أريد ...
وكنت أتسائل حينها...!! هل غير الأمل؟
لتعزف به تلك الشعوب المسحوقة على أوتار الأحداث الدرامية، أم الخطط المدروسة والجمل التكتيكية في هذه الدول الواحدة منها تلو الأخرى ..!
فن من نوع آخر...!
والثقافة التي تجيدها الشعوب العربية بإحترافية عالية ،،الإستدلال والإستنساخ،، وللأسف بغير تطبيق ...!!! كل ذلك مع سبق الإصرار والترصد ...
هناك تجربة جميلة أبطالها الخنفساء والجوزة المثقوبة، تجعل كل من يشاهدها أكثر شعوراً بالأمل، فلو وضعت الخنفساء في تلك الجوزة المثقوبة، فستتحرك الخنفساء بحثاً عن مصدر الضوء المنبعث من الثقب لتحرك بدورها الجوزة، ومع أن ذلك التحرك بطيئاً سيبقى أملاً ...
معلمي إسمح لي فقد تجاوزت حدودي ولكنني أعترف لك بصراحة مطلقة بأن مقالات تُذيل بإسمك تصيب قلمي بالجنون فيكتب مترنحاً وكأنه تناول حبراً من نوع آخر أصابة بالثمل ...
كان الربيع من أجمل الفصول ولكنه أصبح مشوهاً بأيدي العرب، فذلك الفصل وصفة دواء متقنة وقذرة تناولتها الشعوب المغلوبة على أمرها في نفس المواعيد والكميات المقررة لها وبإتقان أيضاً، ولم تعلم بأن تلك الوصفة هي الداء القاتل والفتاك لدول بل لقارات بأكملها ....
والحروب والأساليب المخابراتية (الإعلام) 10/10
هناك سياسة ،ساسة ودهاة وكل ذلك بأمر الله ...
استطاعوا إنتاج دراما عربية النكهة والمذاق ربيعية الرائحه ...
دراما مخطط لها بإحكام ومنفذة بدقة عالية ...!!
دويتو من إعداد وتخطيط وتنفيذ (اللوبي الصهيوني، الفرس)، وأبطالها كعادتهم (العرب)...!
لماذا أخوض حروباً لأخسر معدات وإمكانات بشرية ومادية للإحتلال، (فرق تسد) قاعدة سلسة وجميله ورائعه وسهلة التنفيذ ...!، وبإمكانات ومعدات بشرية عربية وأنتهى الأمر ...
أتوقف عند هذا الحد ويبقى الأمل بعد الله في تلك البعوضة علها تقتل ذلك الأسد ...:g:
شكراً أستاذ إبراهيم ...
تقديري ...

إبراهيم سعيد
01-17-2014, 03:39 PM
وللجمال هنا .. روآيه
سامق يَ إبرآهيم وكل ماتقدم يلامس السماء
شكرآ لأناملك التي تنقش على الحجر مسكاً ..http://www.7c7.com/vb/images/smilies/kn7.gif


مرحبا واهلين ب تراتيل ..
كل الشكر لهذا اللطف و الحضور ، زادني نوراً ..!

إبراهيم سعيد
01-17-2014, 03:43 PM
الغالي على قلبي
سيدي
الي سبقوني ماخلو شي
الله يوفقهم

ولكن مادام اني تشرفت بالتواجد بين اياديكم

فمداخلتي باختصار
لنا في سيرة
الامام
الخليفة
العادل
عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
وتحديدا عندما اتجه الى بيت المقدس لاستلام مفاتيحه
عبرة
لم يجهز موكبا يليق برجل يقود عشيرة في زماننا هذا ناهيك
عن من يقود " امه "
في تلك الحقبة .
هو وخادمه ويتناوبان الركوب على ناقة وقيل بغله فقط .
عندما اعترضه وحل بالقرب من القدس رفع ثوبه وسار في الطين !
عندما ذكر له قائد جيوش المسلمين ان السير بهذه الطريقة قد يضعف من صورة المسلمين اما الاعداء
" وكان القائد محبا في نصحه "
قال العادل بعد زجره للقائد
مقولة تسطر بالذهب
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .

الاسلام النقي الذي جاء به الحبيب عليه الصلاة والسلام
وليس اسلام
" داعش والغبراء "
ومن سار على نهجهم في زماننا هذا !

قبلة على جبينك استاذي الفاضل
لك خاااالص التقدير والاحترام من مغليك.

مرحبا واهلاً بالغالي اسايرها وتعاندني، واسأل الله ان تكف عنادها عنك ،

جميل جداً جداً ما خطته يديك ، ووجودك وقرائتك مكان إعتزاز ،

لا يوجد لدي غير كلمة اضيفها على كلماتك الرائعة
( القرآن هو القرآن ، لكن أين عمر ؟؟! )

تحيتي من القلب .

إبراهيم سعيد
01-17-2014, 03:51 PM
كيف تريد مني ربط حزام الأمان وأنا أسلك الطرق المنحدرة الوعرة في آن واحد؟
لا نعلم فقد تكون تلك النهاية عند ربط ذلك الحزام ...!
وقد تكتب لنا السلامة بعد أمر الله في عدم ربطه فعند حدوث الإصابات الغير قاتلة قد نستطيع تحرير أنفسنا إن لم نقم بربطه ...!
عموماً شاهدت وقرأت ...!
لنرى ماذا حدث؟
معلمي وضعت بين يدي مربعاً أطوال أضلاعه متساويه، وأتمنى أن تجعلني أقلبه بأي إتجاه أريد ...
وكنت أتسائل حينها...!! هل غير الأمل؟
لتعزف به تلك الشعوب المسحوقة على أوتار الأحداث الدرامية، أم الخطط المدروسة والجمل التكتيكية في هذه الدول الواحدة منها تلو الأخرى ..!
فن من نوع آخر...!
والثقافة التي تجيدها الشعوب العربية بإحترافية عالية ،،الإستدلال والإستنساخ،، وللأسف بغير تطبيق ...!!! كل ذلك مع سبق الإصرار والترصد ...
هناك تجربة جميلة أبطالها الخنفساء والجوزة المثقوبة، تجعل كل من يشاهدها أكثر شعوراً بالأمل، فلو وضعت الخنفساء في تلك الجوزة المثقوبة، فستتحرك الخنفساء بحثاً عن مصدر الضوء المنبعث من الثقب لتحرك بدورها الجوزة، ومع أن ذلك التحرك بطيئاً سيبقى أملاً ...
معلمي إسمح لي فقد تجاوزت حدودي ولكنني أعترف لك بصراحة مطلقة بأن مقالات تُذيل بإسمك تصيب قلمي بالجنون فيكتب مترنحاً وكأنه تناول حبراً من نوع آخر أصابة بالثمل ...
كان الربيع من أجمل الفصول ولكنه أصبح مشوهاً بأيدي العرب، فذلك الفصل وصفة دواء متقنة وقذرة تناولتها الشعوب المغلوبة على أمرها في نفس المواعيد والكميات المقررة لها وبإتقان أيضاً، ولم تعلم بأن تلك الوصفة هي الداء القاتل والفتاك لدول بل لقارات بأكملها ....
والحروب والأساليب المخابراتية (الإعلام) 10/10
هناك سياسة ،ساسة ودهاة وكل ذلك بأمر الله ...
استطاعوا إنتاج دراما عربية النكهة والمذاق ربيعية الرائحه ...
دراما مخطط لها بإحكام ومنفذة بدقة عالية ...!!
دويتو من إعداد وتخطيط وتنفيذ (اللوبي الصهيوني، الفرس)، وأبطالها كعادتهم (العرب)...!
لماذا أخوض حروباً لأخسر معدات وإمكانات بشرية ومادية للإحتلال، (فرق تسد) قاعدة سلسة وجميله ورائعه وسهلة التنفيذ ...!، وبإمكانات ومعدات بشرية عربية وأنتهى الأمر ...
أتوقف عند هذا الحد ويبقى الأمل بعد الله في تلك البعوضة علها تقتل ذلك الأسد ...:g:
شكراً أستاذ إبراهيم ...
تقديري ...

مرحبا واهلا بسكر غير ،،
احياناً مناقشة العقل ، تستفز الافكار وتخرج كنوزها و جواهرها ،،
فحتماً كل ما نقلته هنا جواهر لماعة و لها بريق خاص ،،

اسمح لي أن لا اعلق
بل اعلق هذا التعليق كمرجع لجميع من يأتي هنا ويقرأ..

تحيتي للعقل ، تحيتي للكنز ، سكر غير اشكرك من الاعماق
وشرف لي حضورك ،

المهندســ
01-18-2014, 07:23 PM
امراً وليس فضلا ً أيها القارئ ( عندما تجد اسمي مذيل اسفل النص ..)
اربط حزام الأمان ، وانتبه من سقوط احرفي فوق رأسك ، فهي غير قابلة للمشاهدة فقط
وليست عرضة للقراءة فحسب ، سوف تسلك طرق منحدرة ووعرة ..!!

حين تريد تربية مجتمع لم يأدبه الوازع الديني اولا ً
ولا الأخلاقي ثانياً بالله عليكم كيف تطالبون بالنظام أن يربيه ؟!
تنبهرون من الغرب و كيف يطبقون أخلاق الدين في نظامهم
هذا ليس بالشيء المبهر و لا بالغريب إنما هي التربية المجتمعية
اللتي عندما يخطأ نفراً ، الكل يخالفه ويعيده إلى صوابه
بل الكل يصرخ في وجهه ويقول له ( لا ) ..
أليس بهذه مدرسة محمد عليه افضل الصلاة والتسليم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ).

كم منكراً رأيته ولم تأخذك الشجاعة باللسان فقط
حاول أن تعدها بينك وبين نفسك ستعرف مقدار إيمانك .

في محاولة غبية قلت ذات يوم بأن هناك إرتباط بين "القدرة و الضوء"
فأنا وانت بكل قدرة نستطيع أن نضيء البيت بأكملة بضغطة زر صغير
و لكن كيف تستطيع أن تشعل ضوء عقلك وبقية جسدك المظلم ؟!

الضوء : هو أن تكون مضلم تماماً بينما الجميع حولك مشتعل
وتستفزك قدراتك الساكنة و تشعل نفسك بطريقة بدائية بالحطب لتصبح نار
حتى تحترق و تلسعك حرارتها من ثما تستفيق لتضيء بك وعليك ولك .

[ عزيزي القارئ أنتبه امامك منحدر فكري ومنعطفات خطيرة في النص ] :

لست من هؤلاء الذين يكتبون في كل فصل عن موسمة الخاص
لذلك أجمع مراحل الدورة الشمسية كاملة في النص وألخبطه تماماً.
وأقف عند الربيع واتجاوزه بكل خداع ، ف السياسة ليست بأدهى مني وأستغفر الله .

والحديث عن الوقوف و الذهول من منكم سمع عن " أصدقاء سوريا "!!
حين سمعت به فقد غمرني الضحك كادت عيوني تنفجر من الدموع و الحسرة
حتى لا أخفيكم سراً ، فأنا لم اعد أصدق في نشرة الأخبار غير الأحوال الجوية والطقس العربي
حتى أكون اكثر وضوحاً وصراحة ، لا يهمني الطقس العربي ، كل مافي الأمر أنه يسرني مشاهدة
من يشرح حالة الأجواء العربية وكيف تكون تلك الإبتسامة مبهرة وساحرة و كاذبة أيضاً .

وفي نشرة الأخبار أيضاً خبر عاري من الصحة و الصدق ..
" شارون " لقي حتفة ، لا تصدقوا هذا الخبر ، حتى لا تتعروا من عروبتكم
ف " غزة " يوجد لديها الف نسخة من هذا السفاح كل يوم ..
شارون مات في شريط الأخبار ولم يمت في ذاكرة فلسطين .

خبر عاجل أكدت مصادر موثوقة بأن أحد الأسود اصبح نباتياً
و يروي صاحبة الأمريكي اليهودي الأصل بأنه استغرق ترويضه أعوام
وحقق هذا الأسد شهره منقطعة النظير في حلبات السيرك العالمية .

موجز أخير :
قالت : لا تستبق الأحداث ..
حينها أيقنت بأن عطر الأمل يفوح في صدرها .


إبراهيم سعيد



آآآه يا راسي ..
ابو خليل تصدق ان اخطر الصدمات التي تكون بالراس
ولكن اهم ما يميزها عن غيرها انها إن لم تكن قاتلة فستصحصح العقل
لم تكن احرفكـ قاتلة لكنها بمثابة ايقاظ لبعض خلايا المخ
شكرا لتحريكـ الادمغة


هم تأدبوا بآداب الاسلام لانهم اخذوا علوما تُضاف الى علمهم
يقرأون اكثر مما يتحدثون ويقرنون علمهم بعملهم ,, ينظرون الى القُطرية لا الى الاممية
مواطنون يحبون ارضهم فيهتمون بها ويتقيدون بالانظمة والقوانين
يبالون ونحن لا نبالي ... هذا الفارق !

اعجبتني ملاحظتكـ الرائعة حول الطقس
انا حتى النشرة الجوية لم اعد اصدقها بل لم اعد اهتم بها !
اتدري لما ؟ كوني لم اعد اثق في الجهاز الذي امامي
اتصوره يكذب ويخدعني ,, فـ اعتزلته !
بس حلوة الابتسامة الكاذبة http://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gif


مات شارون بعده الف شارون وش المشكلة
مات صلاح الدين ,, بعده مليار صلاح الدين ......http://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gifhttp://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gifhttp://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gifhttp://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gif
نتأمل ونامل والله كريم

تجاوزت بعض المحاور من الم دماغي
ابراهيم ,, لا عاد تحذفنا بالحروف فيحضرون .http://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gif

تقدير واحترام خاااص

إبراهيم سعيد
01-19-2014, 03:42 PM
[FONT=Arial]هم تأدبوا بآداب الاسلام لانهم اخذوا علوما تُضاف الى علمهم
يقرأون اكثر مما يتحدثون ويقرنون علمهم بعملهم ,, ينظرون الى القُطرية لا الى الاممية
مواطنون يحبون ارضهم فيهتمون بها ويتقيدون بالانظمة والقوانين
يبالون ونحن لا نبالي ... هذا الفارق !

مرحبلي مليون استاذي وتاج راسي المهندس ،،

اخذت جزئية مذهلة وبارعة الفكر و العقل ،، لو طبقت في انحاء المعمورة الإسلامية ، لكانت الطاولة على شكلها الصحيح و السليم ، طبعا بمنهج محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ، لانه هو ما يطبق عندهم في الغالب من الانظمة وليت قومي يدركون .

بالمناسبة ياسيدي هذا ليس ب( حذف ) إنما محاولة ( حذف ) ..
ربما اجد في المستقبل هدف اصيبه كي امارس الإصابة باذن الرحمن .

ممتن جداً لحضورك ، فلا تحرمني هذا الشرف .

براءة انثى
01-20-2014, 11:39 PM
اننا في عصر تمسكنا بالقشور وتركنا ماتحتها بمعنى ان اغلب المتمسكين بالاسلام بالاسم فقط ولم يقوموا باي شيء يثبتون به دينهم اصبح هناك الانحلال والتشتت واصبحنا امة ضعيفه للاسف ان ابنائنا يخرجون للدراسه بالخارج فيعودون بالافكار المنحرفه وتركوا الاهم وهو ان يبدعوا في دراستهم ننظر للطبيب والمهندس على انه قام بعمل كبير ولكن من يدرس شريعه لم يجتهد وكانت نسبته ضعيفه فدخل هذه الكليه مع ان الشريعه اهم بكثير من غيرها نعم تمسكنا بالقشور والدول الغربيه تعمقت في الجذور فاستطاعت ان تستفيد وتتعامل بتعاليم ديننا ونحن عكس ذلك استفادت من بعض المفاهيم البسيطة ونحن الا من رحم ربي ضيعنا ابسط الاشياء لاننا نتبع منهج الامبالاة....
اشكرك استاذي على روعة ماطرحته

إبراهيم سعيد
01-21-2014, 10:07 PM
اننا في عصر تمسكنا بالقشور وتركنا ماتحتها بمعنى ان اغلب المتمسكين بالاسلام بالاسم فقط ولم يقوموا باي شيء يثبتون به دينهم اصبح هناك الانحلال والتشتت واصبحنا امة ضعيفه للاسف ان ابنائنا يخرجون للدراسه بالخارج فيعودون بالافكار المنحرفه وتركوا الاهم وهو ان يبدعوا في دراستهم ننظر للطبيب والمهندس على انه قام بعمل كبير ولكن من يدرس شريعه لم يجتهد وكانت نسبته ضعيفه فدخل هذه الكليه مع ان الشريعه اهم بكثير من غيرها نعم تمسكنا بالقشور والدول الغربيه تعمقت في الجذور فاستطاعت ان تستفيد وتتعامل بتعاليم ديننا ونحن عكس ذلك استفادت من بعض المفاهيم البسيطة ونحن الا من رحم ربي ضيعنا ابسط الاشياء لاننا نتبع منهج الامبالاة....
اشكرك استاذي على روعة ماطرحته

مرحبا ب براءة انثى ..

دعيني اخذ هذا الشكل الفني في حروفك ك هيئة شجرة عندما استوحيتي
ما اخذناه من قشور وهم تعمقوا في الجذور ، نحن لا نعمم على جميع الابناء
لكن في الغالب وقع وكثير جداً ، السؤال المهم ..
لماذا تعمقوا هؤلاء ونحن تحت ارض واحدة ومناخ واحد ومشاهدة شجرة واحدة ؟!

اعتقد مع عدم العزيمة وقمع بعض الابداع و تسكير الافواه حدثت الأمبالاة
اللتي اشرتي إليها ، هذا ما يخص التعليم و ماشابهه !!

بشكل عام الامر معقد حينما نريد تفصيله ، هناك محاسن ويوجد اضرار
وبشكل اعم وأكبر الامور متراكمة ، وإن جميع الخطوط مشغولة حاليا في خدمة زبائن آخرون يا اختي !!

النقاش لدى براءة انثى يفوق تصور هذه الصفحة
ف هنيئاً لنا بك بهذا العقل ،،

تحيتي وممتن جداً للحضور .