سُهيل
01-05-2014, 04:31 PM
طالبة تبتكر «الباب الذكي» للحد من وفيات الاختناقات
مكة – الوئام :–
ابتكرت الطالبة بالصف الثاني ثانوي جمانة محمد السبيعي، بالثانوية 28بمكة المكرمة، الباب الذكي” “Smart Door في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والذي يفتح تلقائيا نتيجة احتوائه على حساسات تتأثر بمجرد ارتفاع درجة حرارة المكان في حال نشوب حريق لا قدر الله، للحد من الوفيات نتيجة الاختناقات.
وقالت جمانة:” ابتكاري عبارة عن باب أضفت إليه الحساسات وخاصية دخوله إلى داخل الحائط, بالإضافة إلى أنه محاط بإطار له خاصية تغير لونه ومقبض عازل للحرارة”.
وأضافت السبيعي، جاءت فكرة الابتكار من حوادث الحريق المتكررة والتي ينتج عنها حالات وفاة بسبب الاختناق، أوالخوف والهلع وعدم مقدرة الأشخاص على فتح الأبواب بسبب تكاثف الدخان داخل الغرف أوالمنازل مما يؤدي إلى الاختناق، ويهدف الابتكار إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء التأهيل الشامل, وذو الإعاقات العقلية
الخفيفة, والأطفال في المدارس, ويمكن أن يستعمل في المنازل أوالسجون، كونه يفتح تلقائيا ويتغير لون الإطار مما ينبه بوجود خطر ما.
مؤكدة بأن والدتها ومعلمتها،شجعاها كثيرا على هذا الابتكار، وكانا لها العون بعد الله على انجاز الفكرة، متمنية ان يجد هذا الابتكار الدعم من الجهات المعنية.
من جانبه هنأ مساعد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة و مدير شعبة العلاقات والإعلام العقيد زياد الزايدي، الطالبة على ابتكارها، خاصة وأنه يدل على وعي الطالبة وإحساسها بمسؤوليتها تجاه أفراد مجتمعها ووطنها، بإنقاذهم والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم في حال حوادث الحريق، وقدم لها شهادة شكر من مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي الجدعاني كتشجيع وتحفيز ودعم لها وللطلاب والطالبات لحثهم على البحث والابتكار وتطوير قدراتهم ، لتنمية هذا الوطن بتلك السواعد الطموحة الشابة المبتكرة.
مكة – الوئام :–
ابتكرت الطالبة بالصف الثاني ثانوي جمانة محمد السبيعي، بالثانوية 28بمكة المكرمة، الباب الذكي” “Smart Door في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية، والذي يفتح تلقائيا نتيجة احتوائه على حساسات تتأثر بمجرد ارتفاع درجة حرارة المكان في حال نشوب حريق لا قدر الله، للحد من الوفيات نتيجة الاختناقات.
وقالت جمانة:” ابتكاري عبارة عن باب أضفت إليه الحساسات وخاصية دخوله إلى داخل الحائط, بالإضافة إلى أنه محاط بإطار له خاصية تغير لونه ومقبض عازل للحرارة”.
وأضافت السبيعي، جاءت فكرة الابتكار من حوادث الحريق المتكررة والتي ينتج عنها حالات وفاة بسبب الاختناق، أوالخوف والهلع وعدم مقدرة الأشخاص على فتح الأبواب بسبب تكاثف الدخان داخل الغرف أوالمنازل مما يؤدي إلى الاختناق، ويهدف الابتكار إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء التأهيل الشامل, وذو الإعاقات العقلية
الخفيفة, والأطفال في المدارس, ويمكن أن يستعمل في المنازل أوالسجون، كونه يفتح تلقائيا ويتغير لون الإطار مما ينبه بوجود خطر ما.
مؤكدة بأن والدتها ومعلمتها،شجعاها كثيرا على هذا الابتكار، وكانا لها العون بعد الله على انجاز الفكرة، متمنية ان يجد هذا الابتكار الدعم من الجهات المعنية.
من جانبه هنأ مساعد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة و مدير شعبة العلاقات والإعلام العقيد زياد الزايدي، الطالبة على ابتكارها، خاصة وأنه يدل على وعي الطالبة وإحساسها بمسؤوليتها تجاه أفراد مجتمعها ووطنها، بإنقاذهم والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم في حال حوادث الحريق، وقدم لها شهادة شكر من مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي الجدعاني كتشجيع وتحفيز ودعم لها وللطلاب والطالبات لحثهم على البحث والابتكار وتطوير قدراتهم ، لتنمية هذا الوطن بتلك السواعد الطموحة الشابة المبتكرة.