عناقيد
01-03-2014, 06:19 PM
http://www5.0zz0.com/2013/12/21/21/997808344.jpg (http://www.0zz0.com/)
كيف فض سيدنا على بن أبى طالب أعتصام أهل حروراء
حروراء ،،، منطقة خارج الكوفة أعتصم فيها ما يقرب من عشرين ألفاً حافظاً لكتاب الله تعالى وسموا فى ذلك الوقت (القراء) وكانوا من الزهاد والعباد
سبب الأعتصام
هو أن سيدنا على بن أبي طالب لم يطبق الشرع الشريف وحكم الرجال فى قضية قتاله مع جيش الشام ولم يحكم كتاب الله ،، وكانت النتيجة أنهم كفروا علياً ومن معه بل غالوا بأن من معهم فهو المسلم ومن يعارضهم فهو الكافر
وساطات لحل الأزمة وفض الأعتصام
كانت هناك وساطات لحل الأزمة التى ستعصف بالمجتمع المسلم ،، ولكن أصر أعتصام حروراء على رأيهم ووضعوا حلاً لفض أعتصامهم والإندماج مرة أخرى فى المجتمع المسلم وهو حل غريب وعجيب والحل هو ،، أن يشهد على بن أبى طالب على نفسه بالكفر ثم يعلن إسلامه ،، فبلغ سيدنا على بما قاله المعتصمون فى حروراء ،، فقال ماكفرت منذ أسلمت
وساطات أخرى
ذهب إليهم سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنهما ،، فناظرهم فى مناظرة شهيرة فرجع منهم ما يقارب الألفان ،، تطور الإعتصام من أعتصام سلمى إلى أعتصام دموى .
لقد ترك سيدنا على أهل حروراء وشأنهم وقال: لكم علينا ألا نمنعكم من مساجدنا ولا من الفئ ،، ونهى أصحابه عن قتالهم إلا إن أحدثوا حدثاً
لكن فكراً بُنى على تكفير المسلمين وسفك دماء المخالف لن يكون سلمياً فتطور الأمر حتى مر عليهم سيدنا عبد الله بن خباب بن الأرت ومعه امرأته فقالوا: من أنت ؟ فأنتسب لهم ،، فسألوه عن أبى بكر، وعمر، وعثمان، وعلى ،، فأثنى عليهم كلهم ،،، فذبحوه وقتلوا امرأته وكانت حبلى فبقروا بطنها ،، وكان من سادات أبناء الصحابة.
وهنا أمر سيدنا القائد الأعلى للجيش أمير المؤمنين على برفع الحالة القصوى فى الجيش ،، والتجهز لفض هذا الإعتصام بالقوة وقتال هؤلاء المارقون.
ومن العجيب أن معظم الجنود والقادة فى جيش سيدنا على خافوا أن يقتلوا هؤلاء لما رأوا من شدة عبادتهم ،، ومن فرط زهدهم ومن كثرة تلاوتهم لكتاب الله تعالى وكثرة صلاتهم وقيامهم لليل ،، حتى صارت ركبهم كثفنات الجمل من الركوع والسجود
لكن سيدنا على بن أبي طالب الذى أخبره الرسول الكريم بأوصاف هؤلاء قال لهم : والله ما كذبت ولا كذبت ،، هم الذين أخبرنى رسول الله بهم
وكانت الغزوة الشهيرة التى تسمى (النهروان) والتى قضى فيها سيدنا على على الخوارج وقتل منهم ألوف فى يوم واحد ،، ولم ينج منهم إلا بضعة نفر
هل أنتهى فكر الخوارج
كلا لم ينته فكر الخوارج بل أخبر رسول الله أنهم سيخرجون على فترات ،، فعن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول: يخرج من أمتى قوم يسيئون الأعمال ،، يقرءون القرءان لا يجاوز حناجرهم
قال يزيد: لا أعلم إلا قال: يحقر أحدكم عمله من عملهم، يقتلون أهل الإسلام ، فإذا خرجوا فأقتلوهم ، ثم إذا خرجوا فأقتلوهم ، ثم إذا خرجوا فأقتلوهم ، فطوبى لمن قتلهم ، وطوبى لمن قتلوه ،، كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل " فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، عشرين مرة أو أكثر وأنا أسمع ،،،، أخرجه أحمد
المصدر كتب "البداية والنهاية"لابن كثير الجزء السابع
كيف فض سيدنا على بن أبى طالب أعتصام أهل حروراء
حروراء ،،، منطقة خارج الكوفة أعتصم فيها ما يقرب من عشرين ألفاً حافظاً لكتاب الله تعالى وسموا فى ذلك الوقت (القراء) وكانوا من الزهاد والعباد
سبب الأعتصام
هو أن سيدنا على بن أبي طالب لم يطبق الشرع الشريف وحكم الرجال فى قضية قتاله مع جيش الشام ولم يحكم كتاب الله ،، وكانت النتيجة أنهم كفروا علياً ومن معه بل غالوا بأن من معهم فهو المسلم ومن يعارضهم فهو الكافر
وساطات لحل الأزمة وفض الأعتصام
كانت هناك وساطات لحل الأزمة التى ستعصف بالمجتمع المسلم ،، ولكن أصر أعتصام حروراء على رأيهم ووضعوا حلاً لفض أعتصامهم والإندماج مرة أخرى فى المجتمع المسلم وهو حل غريب وعجيب والحل هو ،، أن يشهد على بن أبى طالب على نفسه بالكفر ثم يعلن إسلامه ،، فبلغ سيدنا على بما قاله المعتصمون فى حروراء ،، فقال ماكفرت منذ أسلمت
وساطات أخرى
ذهب إليهم سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنهما ،، فناظرهم فى مناظرة شهيرة فرجع منهم ما يقارب الألفان ،، تطور الإعتصام من أعتصام سلمى إلى أعتصام دموى .
لقد ترك سيدنا على أهل حروراء وشأنهم وقال: لكم علينا ألا نمنعكم من مساجدنا ولا من الفئ ،، ونهى أصحابه عن قتالهم إلا إن أحدثوا حدثاً
لكن فكراً بُنى على تكفير المسلمين وسفك دماء المخالف لن يكون سلمياً فتطور الأمر حتى مر عليهم سيدنا عبد الله بن خباب بن الأرت ومعه امرأته فقالوا: من أنت ؟ فأنتسب لهم ،، فسألوه عن أبى بكر، وعمر، وعثمان، وعلى ،، فأثنى عليهم كلهم ،،، فذبحوه وقتلوا امرأته وكانت حبلى فبقروا بطنها ،، وكان من سادات أبناء الصحابة.
وهنا أمر سيدنا القائد الأعلى للجيش أمير المؤمنين على برفع الحالة القصوى فى الجيش ،، والتجهز لفض هذا الإعتصام بالقوة وقتال هؤلاء المارقون.
ومن العجيب أن معظم الجنود والقادة فى جيش سيدنا على خافوا أن يقتلوا هؤلاء لما رأوا من شدة عبادتهم ،، ومن فرط زهدهم ومن كثرة تلاوتهم لكتاب الله تعالى وكثرة صلاتهم وقيامهم لليل ،، حتى صارت ركبهم كثفنات الجمل من الركوع والسجود
لكن سيدنا على بن أبي طالب الذى أخبره الرسول الكريم بأوصاف هؤلاء قال لهم : والله ما كذبت ولا كذبت ،، هم الذين أخبرنى رسول الله بهم
وكانت الغزوة الشهيرة التى تسمى (النهروان) والتى قضى فيها سيدنا على على الخوارج وقتل منهم ألوف فى يوم واحد ،، ولم ينج منهم إلا بضعة نفر
هل أنتهى فكر الخوارج
كلا لم ينته فكر الخوارج بل أخبر رسول الله أنهم سيخرجون على فترات ،، فعن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول: يخرج من أمتى قوم يسيئون الأعمال ،، يقرءون القرءان لا يجاوز حناجرهم
قال يزيد: لا أعلم إلا قال: يحقر أحدكم عمله من عملهم، يقتلون أهل الإسلام ، فإذا خرجوا فأقتلوهم ، ثم إذا خرجوا فأقتلوهم ، ثم إذا خرجوا فأقتلوهم ، فطوبى لمن قتلهم ، وطوبى لمن قتلوه ،، كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل " فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، عشرين مرة أو أكثر وأنا أسمع ،،،، أخرجه أحمد
المصدر كتب "البداية والنهاية"لابن كثير الجزء السابع