النمر العربي
12-30-2013, 06:51 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-image/240176.jpg?448525
صحيفة سبق : عيسى الحربي ، فايز الزيادي هونج كونج :
في حالة نادرة على مستوى العالم تستطيع الطالبة السعودية شروق بنت حمد محنشي حلّ 40 مسألة حسابية في يديها اليمنى واليسرى خلال دقيقة وعشرين ثانية، في توافق ذهني عضوي مدهش.
وأذهلت المعجزة "شروق" وفود العالم واللجان التحكيمية والمدربين في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، التي اختتمت مؤخراً في هونج كونج، بمشاركة 500 طالب وطالبة من 14 دولة، وحققت المملكة المركزين الثاني والثالث.
وفي الوقت الذي تُشكل مادة الرياضيات "فوبيا" مزمنة لدى الطلاب في السعودية وتسببت وحدها في تسرب الطلاب من المدارس، إلا أن طالبة "الخوارزمي الصغير" شروق محنشي، ذات الاثنى عشر ربيعاً... كسرت الحاجز بحل 40 مسألة حسابية ذهنية باليدين اليمنى واليسرى خلال 80 ثانية، مسجلة رقماً قياسياً، وقدرة كبيرة لم يصل إليها علماء الرياضيات.
وتروي "المعجزة" شروق لـ"سبق" أن الرياضيات هي المادة المحببة لها منذ انتظامها في الدراسة، وتجد متعة كبيرة عندما تبدأ في حل المساءل الحسابية خصوصاً المعقد منها، مشيرة إلى أن معلمات الرياضيات في مدرستها "الرابعة" الابتدائية في الطائف يعاملنها معاملة الكبار لنضجها وتفوقها، وهن من زرعن في نفسها الدافعية للتعلم، لتلتحق في برنامج "الخوارزمي الصغير" الذي احتوى موهبتها، وعمل على تنميتها، وتشارك في المحفل العالمي، وتحقق المركز الثالث عالمياً.
وأضافت "شروق" أنها في برنامج الخوارزمي الصغير تجاوزت كل المستويات لتقفز للمستوى العاشر، ممثلة بذلك المملكة ومحققة مركزاً مشرفاً تناقلته وكالات الأنباء العالمية من "هونج كونج".
وحددت الطالبة شروق سبب القطيعة بين الطلاب ومادة الرياضيات، في أنها تكمن في الانطباع المتراكم لدى الأسر في صعوبة وعقدة المادة، ولو كل طالب وطالبة عمل على تغيير النظرة المتشائمة، لتحقق الهدف المرجو منها، وهي الحصول على قيم التفسير والتحليل للأشياء، والفهم والإدراك وسرعة البديهة.
وكشفت الطالبة أنها موعودة من مديرة المدرسة فائزة أحمد الحربي والمعلمات سعدى الحارثي وفاطمة العتيبي ونورة الضلعان، بحفل وهدايا فور عودتها من مشاركتها الدولية؛ لأنها تمثل مدرستها ومحافظة الطائف وبنات الوطن.
ووجهت "المعجزة الخوارزمية" نصيحتها للطلاب والطالبات بالحرص على الصلاة والدعاء والأذكار، وكذلك طاعة الوالدين، والانضباط داخل المدرسة، وإنجاز الأعمال اليومية، من أجل تطوير الذات والتفوق والنجاح .
قولوا ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
صحيفة سبق : عيسى الحربي ، فايز الزيادي هونج كونج :
في حالة نادرة على مستوى العالم تستطيع الطالبة السعودية شروق بنت حمد محنشي حلّ 40 مسألة حسابية في يديها اليمنى واليسرى خلال دقيقة وعشرين ثانية، في توافق ذهني عضوي مدهش.
وأذهلت المعجزة "شروق" وفود العالم واللجان التحكيمية والمدربين في المسابقة الدولية للرياضيات الذهنية، التي اختتمت مؤخراً في هونج كونج، بمشاركة 500 طالب وطالبة من 14 دولة، وحققت المملكة المركزين الثاني والثالث.
وفي الوقت الذي تُشكل مادة الرياضيات "فوبيا" مزمنة لدى الطلاب في السعودية وتسببت وحدها في تسرب الطلاب من المدارس، إلا أن طالبة "الخوارزمي الصغير" شروق محنشي، ذات الاثنى عشر ربيعاً... كسرت الحاجز بحل 40 مسألة حسابية ذهنية باليدين اليمنى واليسرى خلال 80 ثانية، مسجلة رقماً قياسياً، وقدرة كبيرة لم يصل إليها علماء الرياضيات.
وتروي "المعجزة" شروق لـ"سبق" أن الرياضيات هي المادة المحببة لها منذ انتظامها في الدراسة، وتجد متعة كبيرة عندما تبدأ في حل المساءل الحسابية خصوصاً المعقد منها، مشيرة إلى أن معلمات الرياضيات في مدرستها "الرابعة" الابتدائية في الطائف يعاملنها معاملة الكبار لنضجها وتفوقها، وهن من زرعن في نفسها الدافعية للتعلم، لتلتحق في برنامج "الخوارزمي الصغير" الذي احتوى موهبتها، وعمل على تنميتها، وتشارك في المحفل العالمي، وتحقق المركز الثالث عالمياً.
وأضافت "شروق" أنها في برنامج الخوارزمي الصغير تجاوزت كل المستويات لتقفز للمستوى العاشر، ممثلة بذلك المملكة ومحققة مركزاً مشرفاً تناقلته وكالات الأنباء العالمية من "هونج كونج".
وحددت الطالبة شروق سبب القطيعة بين الطلاب ومادة الرياضيات، في أنها تكمن في الانطباع المتراكم لدى الأسر في صعوبة وعقدة المادة، ولو كل طالب وطالبة عمل على تغيير النظرة المتشائمة، لتحقق الهدف المرجو منها، وهي الحصول على قيم التفسير والتحليل للأشياء، والفهم والإدراك وسرعة البديهة.
وكشفت الطالبة أنها موعودة من مديرة المدرسة فائزة أحمد الحربي والمعلمات سعدى الحارثي وفاطمة العتيبي ونورة الضلعان، بحفل وهدايا فور عودتها من مشاركتها الدولية؛ لأنها تمثل مدرستها ومحافظة الطائف وبنات الوطن.
ووجهت "المعجزة الخوارزمية" نصيحتها للطلاب والطالبات بالحرص على الصلاة والدعاء والأذكار، وكذلك طاعة الوالدين، والانضباط داخل المدرسة، وإنجاز الأعمال اليومية، من أجل تطوير الذات والتفوق والنجاح .
قولوا ما شاء الله لا قوة إلا بالله .