سُهيل
12-28-2013, 08:57 PM
كرَّمها الملك وحاربتها الجامعة!!
بقلم/ محمد عمير الغامدي :-
لن أسرد لكم السيرة الذاتية للدكتورة فاتن خورشيد؛ فهي أكبر من أن يحتويها هذا المقال، لكن باختصار شديد هي باحثة في علاج السرطان وغيره من الأمراض بأوبال وألبان الإبل، وحاصلة على جوائز عدة، أبرزها جائزة سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتكريم الموهوبين. وتقود الدكتورة فاتن المشرفة على كرسي الزامل لأبحاث السرطان فريقاً يتكون من قرابة المئة من فنيين وصيادلة وأطباء وباحثين، معظمهم برتبة بروفيسور! وقد حققت نجاحات باهرة في معالجة بعض الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان.
الدكتورة بحسب بيانين أصدرتهما خلال الأسبوع الجاري تعرضت لمضايقات، بدأت بسحب بعض موظفاتها، وتغيير مشرفة معملها مرتين متتاليتين في فترة وجيزة، وانتهت بتغيير "كوالين" أبواب المعمل البحثي، وأمرها بإخلاء أحد مكتبَيها رغم أن معملها هو الأكثر إنتاجاً علمياً خلال ١٠ سنوات!!
صُدمتُ عندما قرأت بيانها الأول ورد الجامعة المحزن عليه، وصُدمت أخرى عندما قرأت بيانها الثاني عبر أحد المواقع الإلكترونية! إذ تحدثت الدكتورة بالتفصيل عن مراحل تطور أدويتها وطرق تجربتها على الحيوان فالإنسان حتى نزول بعضها للسوق بشكل قانوني!
إذا كنا نتحدث صباح مساء عن دعم الموهوبين ومحاولة اكتشافهم وتنمية إبداعهم ثم نحاربهم عندما يصلون إلى مرحلة الإنتاج العلمي فهذه كارثة!! ونحن بهذا كمن يربي ابنه حتى يكبر ثم يقطع رأسه!!
رسالة أوجهها إلى معالي وزير التعليم العالي وإلى معالي مدير جامعة المؤسس وإلى كل غيور على المخترعين والباحثين في بلادي، ألا يتركوا هذه القضية تمر دون تحقيق وتمحيص؛ حتى تنكشف الحقيقة، ويأخذ كل ذي حق حقه؛ فليس من المعقول أن يتم التضييق على من نالوا شرف التكريم من داعم المبتكرين الأول وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين!!
بقلم/ محمد عمير الغامدي :-
لن أسرد لكم السيرة الذاتية للدكتورة فاتن خورشيد؛ فهي أكبر من أن يحتويها هذا المقال، لكن باختصار شديد هي باحثة في علاج السرطان وغيره من الأمراض بأوبال وألبان الإبل، وحاصلة على جوائز عدة، أبرزها جائزة سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتكريم الموهوبين. وتقود الدكتورة فاتن المشرفة على كرسي الزامل لأبحاث السرطان فريقاً يتكون من قرابة المئة من فنيين وصيادلة وأطباء وباحثين، معظمهم برتبة بروفيسور! وقد حققت نجاحات باهرة في معالجة بعض الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان.
الدكتورة بحسب بيانين أصدرتهما خلال الأسبوع الجاري تعرضت لمضايقات، بدأت بسحب بعض موظفاتها، وتغيير مشرفة معملها مرتين متتاليتين في فترة وجيزة، وانتهت بتغيير "كوالين" أبواب المعمل البحثي، وأمرها بإخلاء أحد مكتبَيها رغم أن معملها هو الأكثر إنتاجاً علمياً خلال ١٠ سنوات!!
صُدمتُ عندما قرأت بيانها الأول ورد الجامعة المحزن عليه، وصُدمت أخرى عندما قرأت بيانها الثاني عبر أحد المواقع الإلكترونية! إذ تحدثت الدكتورة بالتفصيل عن مراحل تطور أدويتها وطرق تجربتها على الحيوان فالإنسان حتى نزول بعضها للسوق بشكل قانوني!
إذا كنا نتحدث صباح مساء عن دعم الموهوبين ومحاولة اكتشافهم وتنمية إبداعهم ثم نحاربهم عندما يصلون إلى مرحلة الإنتاج العلمي فهذه كارثة!! ونحن بهذا كمن يربي ابنه حتى يكبر ثم يقطع رأسه!!
رسالة أوجهها إلى معالي وزير التعليم العالي وإلى معالي مدير جامعة المؤسس وإلى كل غيور على المخترعين والباحثين في بلادي، ألا يتركوا هذه القضية تمر دون تحقيق وتمحيص؛ حتى تنكشف الحقيقة، ويأخذ كل ذي حق حقه؛ فليس من المعقول أن يتم التضييق على من نالوا شرف التكريم من داعم المبتكرين الأول وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين!!