ابن الماضي
11-28-2013, 10:41 AM
في محاضرة عن "تجربتي القضائية" بجمعية
"قضاء".. اليوم"ابن خنين" وقصة 7 اختطفوا طفلاً وفعلوا به الفاحشة وقتلوه بـ 70 طعنة
بحضور عدد كبير من القضاة وأساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام والمحامين، اكتظت بهم القاعة الكبرى بالمعهد العالي للقضاء، أقامت الجمعية العلمية القضائية (قضاء) محاضرة لعضو هيئة كبار العلماء, عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، القاضي في محكمة التمييز سابقاً الشيخ عبدالله بن خنين، صباح اليوم، بعنوان: "تجربتي القضائية"، حكى فيها الشيخ مسيرته القضائية خلال أكثر من ربع قرن في القضاء، ولخص تجربته الثرية بعدة نقاط، استهلها بأهمية تأهيل القاضي وإكسابه لخمس مهارات قبل أن يجلس للفصل في المنازعات بين الناس، وهي الإحاطة بالأحكام الموضوعية والإجرائية وتوصيف الوقائع وتسبيب الأحكام وصياغتها.
ومنها قصة قضية مقتل طفل بـ 70 طعنة في حوطة بني تميم، حيث تناوب سبعة من المجرمين على اغتصابه، ثم سددوا الطعنات له منهم جميعاً حتى لا يتهم بقتله بعضهم دون الآخر، وقال الشيخ إن الجناة اعترفوا بجرمهم في تحقيقات الشرطة، وعندما جاؤوا للتحقيقات في الرياض أنكروا تماماً، وكذلك أنكروا في المحكمة، وأضاف: نظراً لبشاعة الجريمة أحضرت رجال الشرطة الذين اعترف الجناة أمامهم، وحلقتهم على قول الحقيقة كاملة، فحلفوا وقالوا إن الجناة أقروا أمامهم بجريمتهم، فحُكم على أربعة منهم بالقتل والصلب و 3 بأحكام السجن تعزيراً.
كما قص الشيخ ابن خنين قصة قضية دلل بها على أهمية سرعة البت في القضايا، وهي دعوى أقامتها امرأة طلقها زوجها بعد ولادة طفلها، وأثناء نفاسها وهي متعبة، زارها طليقها وخطف الطفل منها، فجاءت للمحكمة في اليوم التالي ورفعت الدعوى وأثبتت الواقعة وحُدد لها موعد نظرها بعد يوم واحد فقط، وحكمت لها برد ابنها إليها وحضانته، وعندما سمعت الحكم هتفت داخل الجلسة "تحيا العدالة".
"قضاء".. اليوم"ابن خنين" وقصة 7 اختطفوا طفلاً وفعلوا به الفاحشة وقتلوه بـ 70 طعنة
بحضور عدد كبير من القضاة وأساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام والمحامين، اكتظت بهم القاعة الكبرى بالمعهد العالي للقضاء، أقامت الجمعية العلمية القضائية (قضاء) محاضرة لعضو هيئة كبار العلماء, عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، القاضي في محكمة التمييز سابقاً الشيخ عبدالله بن خنين، صباح اليوم، بعنوان: "تجربتي القضائية"، حكى فيها الشيخ مسيرته القضائية خلال أكثر من ربع قرن في القضاء، ولخص تجربته الثرية بعدة نقاط، استهلها بأهمية تأهيل القاضي وإكسابه لخمس مهارات قبل أن يجلس للفصل في المنازعات بين الناس، وهي الإحاطة بالأحكام الموضوعية والإجرائية وتوصيف الوقائع وتسبيب الأحكام وصياغتها.
ومنها قصة قضية مقتل طفل بـ 70 طعنة في حوطة بني تميم، حيث تناوب سبعة من المجرمين على اغتصابه، ثم سددوا الطعنات له منهم جميعاً حتى لا يتهم بقتله بعضهم دون الآخر، وقال الشيخ إن الجناة اعترفوا بجرمهم في تحقيقات الشرطة، وعندما جاؤوا للتحقيقات في الرياض أنكروا تماماً، وكذلك أنكروا في المحكمة، وأضاف: نظراً لبشاعة الجريمة أحضرت رجال الشرطة الذين اعترف الجناة أمامهم، وحلقتهم على قول الحقيقة كاملة، فحلفوا وقالوا إن الجناة أقروا أمامهم بجريمتهم، فحُكم على أربعة منهم بالقتل والصلب و 3 بأحكام السجن تعزيراً.
كما قص الشيخ ابن خنين قصة قضية دلل بها على أهمية سرعة البت في القضايا، وهي دعوى أقامتها امرأة طلقها زوجها بعد ولادة طفلها، وأثناء نفاسها وهي متعبة، زارها طليقها وخطف الطفل منها، فجاءت للمحكمة في اليوم التالي ورفعت الدعوى وأثبتت الواقعة وحُدد لها موعد نظرها بعد يوم واحد فقط، وحكمت لها برد ابنها إليها وحضانته، وعندما سمعت الحكم هتفت داخل الجلسة "تحيا العدالة".