الفتى البارقي
02-17-2004, 07:44 PM
فئة من المجتمع حكم عليها القدر أن تواجه الواقع المرير ليلازمها بكل مايحمله لها من مأسي يعتصر لها القلب الما لا لانها اقترفت ذنباً يوجب عليها ذلك ولكن لانها حلمت اتكون عنصراً مؤثراً في هذا المجتمع من خلال خدمت دينها ووطنها وكان لها ما أرادت
وهل الحلم الذي يسعى المرء لتحقيقه يتحول إلى كابوس وشبح يهدد مصير حياته ويكون القدر الذي لامفر منه ،لقدحملت أمانة هذا الموضوع وطرحه في هذا المنتدى لانه منبراً للكلمه الصادقه التي من شأنها تخفيف معاناة الغير من احدى من تجرعن كأس المراره في هذا الشأن واحدى هذه الشواهد معلمه طال بها الامد والامل وهي تنتظر الفرج بعد ان وصلت إلى ماتريد وحضيت بشرف تأديت الرساله
وبعد ذلك وماذا بعد ذلك معاناة مأساة هموم احزان دموع تدعو إلى الشفقه ومن السبب في ذلك ؟ انه الاب الذي تحول حنانه وعطفه إلى قسوة وقلب خال من الرحمة فقد اشترى سعادة ابنته وآخرته بما تدره عليه مع نهاية كل شهر ينقضي من عمرها من المال البخس الذي لايبقي منه ولايذر ولايجعل لها فرصة المتعه بما يقدم لها ثمناً لعرق الجبين والجهد الذي تبذله وليت الامر يقتصر على ذلك بل جعل منه عائقاً وحرماناً لها في ماتتمناه كل فتاة وهي الاستقلاليه والحياة الخاصة التي تجدها في عش الزوجيه وفي ماتتمنا ا ن تشبع اذنيها بسماعه يملأجوفها فرحاً وسروراً تمطرعليها بمزن المشاعرلينبت لها واحة خضراء من العطف والحنان وامل مشرق لحياة سعيدة فال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) احبتي اليس كل هذا يدعوإلى الشفقه على تلك المسكينه التي لا حول لهاولاقوه تجاه هذا الاب المتسلط الذي يفعل كل هذا بلامبالاة ويعذار وحجج واهبه لوسأل عن ذلك تتمثل في ثلاث كلمات( تعبت ربيت صرفت ) وكأنه نسي ان الله اوجب عليه ذالك من رعايه ونفقه لاهله وعلى ضوء ذلك هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ام عند هؤلاء جزاء الاحسان الحرمان
احبتي اتمنا ان تقدموا مايوصل الوعي لتلك العقول المتحجره المتحجره التي اعمى بصائرها الطمع والجشع في
سفاف الدنيا الزائل وكأنهم مخلدون فيها ولن يفارقوها كما فارقها فرعون وهامان وقارون
تحياتي لكم
وهل الحلم الذي يسعى المرء لتحقيقه يتحول إلى كابوس وشبح يهدد مصير حياته ويكون القدر الذي لامفر منه ،لقدحملت أمانة هذا الموضوع وطرحه في هذا المنتدى لانه منبراً للكلمه الصادقه التي من شأنها تخفيف معاناة الغير من احدى من تجرعن كأس المراره في هذا الشأن واحدى هذه الشواهد معلمه طال بها الامد والامل وهي تنتظر الفرج بعد ان وصلت إلى ماتريد وحضيت بشرف تأديت الرساله
وبعد ذلك وماذا بعد ذلك معاناة مأساة هموم احزان دموع تدعو إلى الشفقه ومن السبب في ذلك ؟ انه الاب الذي تحول حنانه وعطفه إلى قسوة وقلب خال من الرحمة فقد اشترى سعادة ابنته وآخرته بما تدره عليه مع نهاية كل شهر ينقضي من عمرها من المال البخس الذي لايبقي منه ولايذر ولايجعل لها فرصة المتعه بما يقدم لها ثمناً لعرق الجبين والجهد الذي تبذله وليت الامر يقتصر على ذلك بل جعل منه عائقاً وحرماناً لها في ماتتمناه كل فتاة وهي الاستقلاليه والحياة الخاصة التي تجدها في عش الزوجيه وفي ماتتمنا ا ن تشبع اذنيها بسماعه يملأجوفها فرحاً وسروراً تمطرعليها بمزن المشاعرلينبت لها واحة خضراء من العطف والحنان وامل مشرق لحياة سعيدة فال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) احبتي اليس كل هذا يدعوإلى الشفقه على تلك المسكينه التي لا حول لهاولاقوه تجاه هذا الاب المتسلط الذي يفعل كل هذا بلامبالاة ويعذار وحجج واهبه لوسأل عن ذلك تتمثل في ثلاث كلمات( تعبت ربيت صرفت ) وكأنه نسي ان الله اوجب عليه ذالك من رعايه ونفقه لاهله وعلى ضوء ذلك هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ام عند هؤلاء جزاء الاحسان الحرمان
احبتي اتمنا ان تقدموا مايوصل الوعي لتلك العقول المتحجره المتحجره التي اعمى بصائرها الطمع والجشع في
سفاف الدنيا الزائل وكأنهم مخلدون فيها ولن يفارقوها كما فارقها فرعون وهامان وقارون
تحياتي لكم