أم وائل
10-22-2013, 11:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مثل : اسد علي وفي الحروب نعامة
الغريب جداً في هذا المثل بانه قيل في شخص يُعتبر السفاح الاكبر في تاريخ العرب
وقد ذكر صاحب الأغاني أن امرأة اسمها غزالة الحرورية كانت مع زوجها شبيب تحارب في صف الخوارج ضد الحجاج بن يوسف الثقفي وكانت غزالة شديدة البأس تقاتل قتالاً شديداً وقد بعث الحجّاج خمسة قوّاد لمحاربة شبيب وزوجته غزاله ، فهزموهم جميعاً
ثم خرج شبيب من الموصل يريد مهاجمة الكوفة ومعه غزالة، وخرج الحجّاج من البصرة يريد الكوفة أيضاً، وأسرع شبيب لملاقاته قبل وصوله الكوفة، ولكن الحجّاج كان أسرع منه، فدخل الكوفة وتحصّن في قلعة قصر الإمارة خوفاً من ملاقاة شبيب وغزالة
وقد عيّره الشعراء بذلك، ومنهم عمران بن حِطّان الذي كان مطلوب و ملاحقاً من قبل الحجّاج فاستغل هذه الفرصه التي لا تفوت ضد الحجاج فقال يعيّره بهروبه من اللقاء واختبائه في دار الإمارة:
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ
فتخاء تنفرُ من صفير الصَّافرِ
هلاّ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى
بل كان قلبك في جناحي طائرِ
صدعت غزالة قلبه بفوارسٍ
تركت مدابره كأمس الدابرِ
فاصبح هذا مثل تقوله العرب من ذالك الزمان .. لكن هروب الحجاج بن يوسف الثقفي لم يكن جُبن وخوف بقدر ماكان كر وفر فبعد هذه الحادثه استطاع الحجاج من القضاء على فتنة الخوارج وقتل السيدة غزاله وزوجها شبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة مثل : اسد علي وفي الحروب نعامة
الغريب جداً في هذا المثل بانه قيل في شخص يُعتبر السفاح الاكبر في تاريخ العرب
وقد ذكر صاحب الأغاني أن امرأة اسمها غزالة الحرورية كانت مع زوجها شبيب تحارب في صف الخوارج ضد الحجاج بن يوسف الثقفي وكانت غزالة شديدة البأس تقاتل قتالاً شديداً وقد بعث الحجّاج خمسة قوّاد لمحاربة شبيب وزوجته غزاله ، فهزموهم جميعاً
ثم خرج شبيب من الموصل يريد مهاجمة الكوفة ومعه غزالة، وخرج الحجّاج من البصرة يريد الكوفة أيضاً، وأسرع شبيب لملاقاته قبل وصوله الكوفة، ولكن الحجّاج كان أسرع منه، فدخل الكوفة وتحصّن في قلعة قصر الإمارة خوفاً من ملاقاة شبيب وغزالة
وقد عيّره الشعراء بذلك، ومنهم عمران بن حِطّان الذي كان مطلوب و ملاحقاً من قبل الحجّاج فاستغل هذه الفرصه التي لا تفوت ضد الحجاج فقال يعيّره بهروبه من اللقاء واختبائه في دار الإمارة:
أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ
فتخاء تنفرُ من صفير الصَّافرِ
هلاّ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى
بل كان قلبك في جناحي طائرِ
صدعت غزالة قلبه بفوارسٍ
تركت مدابره كأمس الدابرِ
فاصبح هذا مثل تقوله العرب من ذالك الزمان .. لكن هروب الحجاج بن يوسف الثقفي لم يكن جُبن وخوف بقدر ماكان كر وفر فبعد هذه الحادثه استطاع الحجاج من القضاء على فتنة الخوارج وقتل السيدة غزاله وزوجها شبيب