المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا أعلم - هذيان ليلة الاتهامات .


$بلزاك$
02-15-2004, 02:20 AM
السلام عليكم
اليوم السبت الموافق 23/12/1424 هـ أول يوم دوام بعد الإجازة ، بعد السلام على الزملاء دخلت مكتبي - أشعر بحزن وألم ؟! ، هل هذا بسبب إطلاعي على بعض الهجوم الذي وجدته في ردود البعض على مواضيع كتبتها سابقاً في منتديات آخرى ؟، لا أعلم هل يجب على شخص مثلي ان يبقى بعيداً عن معتركات الحياة ؟ صدقوني لا أعلم سبب لدخولي هنا لأنقل لكم هذا الموضوع الذي كتبته لمن يعارضني هناك ؟!!!
لا أعلم هل أستطيع تنقيح هذه الأسطر أم أبقيها على سجيتها الأولى ؟ هل أكمل هذه المقدمة أم لا ؟ لا أعلم ؟!!! .

** لا أعلم لماذا اتهم بأنني قبلي عنصري ، لأن الصدفة شاءت أن ثلاثة من أبناء قبليتي كانوا تحت إدارتي المباشرة مع أن تاريخ انضمامهم لهذه الشركة كان حين كنت أجلس هناك حيث قصـري العاجي في الدور السادس لتلك المنشأة عالمية المستوى !
صرخت بها يوماً أمام مسئول كبير في الشركة " أنا عربي سعودي " ولن تفهموا هذه الجملة أبداً ما دمتم ترددون باستهزاء " جنوبي ، حجازي ، قطيفي ، نجدي ، نجراني ، حائلي ، حساوي ، نجدي ، " !!!!!

** لا أعلم لماذا اتهم بأنني قومي عنصري ، لأنني أنزف دمي العربي مع كل قطرة دم عربية ، لأنني علقت خلف مكتبي منشورات تدعو لمقاطعة المنتجات الأمريكية و البريطانية و كل ما يمت للصهيونية بصلة ، لأنني لا افرق بين الجنسيات العربية ولا اعترف بها حيث أنني إنسان عربي من السعودية وهذه حدود تعريفي لمن يريد التعرف علي !
غريب أمرنا بني يعرب ، نظريات المؤامرة منذ حكاية التفاح !!
والأغرب تصديق النظريات بدون أن نتحقق من نتائج التجارب ، أما فعلها عباس بن فرناس يوماً و انتحر بغباء ؟ !!
والأكثر غرابة أننا بني يعرب نقول ولا نفعل ، منذ عشرات السنين سنحرر فلسطين !!
ثم نأتي لأكثر الغرابة حماقة ، كيل الاتهامات والمزايدات و طعن الظهور !!
المصري يضحك على السوداني ، والكويتي يضحك على السعودي ، واللبناني يضحك على السوري ، والفلسطيني على الأردني ، والمغربي على الجزائري ، والتونسي على الليبي ، والسعودي على اليمني ، واليمني على العماني ، والقطري على الإماراتي ، والعراقي يضحك على ...... وهكذا ،
تبقى الدائرة مغلقة ، حيث نستطيع إعادة صياغة الضحكات كيفما شئنا حتى نصل لأصغر جزيرة في القمر ما دامت عربية !!

** لا أعلم لماذا أتهم بأنني علماني ( و الله ما يعرف المتهمون معنى لهذه التسمية ) ، والاتهام بالعلمانية لأنني انتقد الهيئة في بلادي ، لأنني أدخن ، لأنني أتحدث مع زميلاتي في العمل بشكل طبيعي ، لأنني أؤيد قيادة المرأة للسيارة ، لأنني أؤيد أن تعيش المرأة في بلدي كإنسان حقيقي .
قلت يوماً لبعض الزملاء ـ إن من أسباب تقييد حرية المرأة في بلدنا يا رفاق ( اعترض البعض على كلمة رفاق ) وأكملت ، تلك الحرية المسلوبة من أسبابها ( نموذج حياة الأنثى الغربية ) التي صنعها ( حراس المجتمع ) فزرعوا الشعور أن كل الغرب اعتاد على أن لا يدق أبواب غرف بناته لأنه يريد لها التمتع بحوار مع صديق أو صديقة وقد لا يكون حواراً بالمعنى التقليدي للكلمة ، قد يكون حواراً من نوع آخر ، وهذا النموذج هو الذي يخيف المجتمع ، فقد صنع هؤلاء الحراس حاجزاً اجتماعياً أمام حرية المرأة !
ولكن السؤال الأهم: هل الخوف من التأثر بالنموذج الغربي عمل على توفير الأمان للمرأة بذاك الحاجز الذي يحسب هؤلاء الحراس أنه سيطول ؟؟
لقد وضع ( حراس المجتمع المزعومين ) الجانب الأسود لنموذج حياة الأنثى الغربية بوضوح ـ وأخفوا في اللوحة كل الجوانب الإيجابية في المرأة .. الأم .. الأخت .. الحبيبة .. الصديقة .. الزميلة .. العاملة .. !!
ومع ذلك احتار بين مشهدين ، ( قوانين الحراس ) و ( محاولات العصيان ) فمع نهاية التسعينات صرنا نشاهد نساء كثر في الأماكن العامة أو في العمل كما أحب أن أصف الجنس الناعم بـ :
// واثقات الردود ، صائنات العهود ، جميلات الخدود ، ناعسات الجفون //
فما العجب أن أرى وجهاً جميلاً في الصباح قبل أن يقابلني رجل الأمن عابساً ، أو في الظهيرة فتبعد عني ( قرف ) ازدحام شوارع جدة ، وفي المساء تزيل عني تعب النهار ..

هل سأمارس الزنى بنظرة ؟؟؟؟

** لا أعلم لماذا اتهم بأنني معارض للوهابية ومن ثم للدولة – لأنني قروي جنوبي (07) متمسك بمذهب أبائي وأجدادي – وكأن الجنوب صارت عاراً على الأمة !!
( أعانك الله يا جنوب )

** لا أعلم لماذا أتهم بأنني بعثي – لأنني عشت سنوات طويلة في بلد الأحزاب الوهمية ! ( هذا اتهام بعضُ من وطني ، ربما أغلبهم من أحفاد الحراس فكرياً و يخفون القرابة !!! )

** لا أعلم لماذا أتهم بأنني تابع للغرب – لأنني سعودي ! ( هذا اتهام بلد الأحزاب الوهمية ، الذي يرفع علم بلاد سام فوق عاصمة الصمود ) !!


كما ترون يا من سجنت نفسي في حوارات بعضكم ، كما تلاحظون إنها اتهامات كثيرة وخطيرة ولن يستطيع الدفاع عني أمامها كل محامي الدنيا !!
والمصيبة أن الاتهامات توجه لي من كل الأطراف وأجد أن كل طرف يتهمني لأنه يظن أنني مع الطرف المنافس !!

خرجت من المكتب .. أفكر بكل شيء ، الحياة ، وتلك القابعة خلف أسوار سجنها الذي اختارته بنفسها !
حين دخلت المنزل وجدت أن أختي الكبرى وأختي التي تصغرني بالسن وابنها " محمد " معها في الصالة الداخلية للمنزل مع بقية العائلة .. منذ شهور لم أرى أياً منهما . ولكنني سريعاً ما انسحبت بهدوء إلى حيث كوخي الصغير ..
فبدأت الـ " لأ أعلم " :

** لا أعلم ماذا لـو أنني لم أتـوقف عن إكمال دراستي ؟

هل كنت سأحتاج لكل هذه الساعات وتلك السنين للتدرج نحو الأعلى باتجاه مرتبة وظيفية أقل من قدراتي المهنية وخبراتي ، واتجاه دخلاً شهرياً لا يتجاوز الــ ؟
أما كان أفضل لو اتجهت للغرب ، أما كنت عدت بشهادة أعلقها خلف مكتبي الذي سيكون مغلقاً لأنني سأكون ممن يطلقون عليهم " SIR " ! ! !

** لا أعلم مـاذا لو أنني لم أعد لجدة ، وبقيت هناك ؟

هل كنت سأحمل بعض من هموم ليالي جدة ، والتخفي خلف ستائر الليل ، والتهرب من " الجواميس "
أما كان أفضل لو كنت هناك أكمل رحلة الدفاع عن بلدي ، عن بحرها و جبالها و سهولها و كثبانها ؟

** لا أعلم ماذا لو أنني لم أرى تلك القابعة في حجرتها الخشبية ؟

هل كنت سأكتب يوماً عن الألم ، عن النزف الدائم ، عن الجرح الصارخ ؟
أما كان من الأفضل لو ارتبطت بأي فتاة و صرت رجلاً عربياًَ تقليدياً ؟

** لا أعلم ماذا لـو أن كلتا الأختين مع زوجيهما يعيشان معنا في المنزل ، منزل كبير يتسع للجميع ؟

هل كنت سأحتاج أن ألقي بالتحية على كل واحدة منهما وأن تقوم الصغرى وتقف أمامي مبتسمة ، فاحمل " محمد " من يديها اقبله ، كأني أرى في وجهه ذاك الذي لا احمل من ملامحه سوى أبوة وهمية كاسمٍ مستعار يناديني به كل من حولي منذ سنوات ؟

** لا أعلم ماذا لو أن الأقنعة بقيت ؟

هل كان البعض سيفقدون احترامي لذاتهم ، ممن أراهم في قصور عاجية من الفضائل ؟
أما كان من الأفضل أن يعلن الإنسان حقيقتة حينما يجد أن مصائر الكثير باتت معلقة على كذبة مهما كانت جميلة ؟

** لا أعلم مـاذا لو أنني لم أطرح كل ما ذكرت من تساؤلات ؟
** لا أعلم ماذا لو كنت لم أضع موضوعي هنا ؟

((( نعم انه زمن الأتهامات )))
دمتم على خـير

بلزاك

المهاجر07
02-15-2004, 02:53 AM
أخي العزيز بلزاك ...في البدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يعلم الله أخي بلزاك ..وأنا أقول أخي ...أنني من المعجبين بشخصك ..بعيدا عن ما يفكر فيه الناس ..وبعيداا عن (لا اعلم )..
ثانيا اخي الكريم ...ما تقوله عن العنصريه ..جميل ...وأنا من المتعصبين ضد العنصريه ...
وأنا أظن أنها بدأت تقل في هذه الأيام ...وسوف تنعدم يوما ما ...
لا أدري هل ستنعدم ..؟؟
لان الناس صارو لا يهتمون لهذه الاشياء..
أم لسبب آآخر ..

أما بالنسبه للإتهامات التي وجهت اليك ..!!!
صدقني اخي العزيز ان كل من هنا ...اسره واحده ...وانت منهم باذن الله .
ربما اندفع البعض ....وتسرع ...والبعض الاخر تصرف بطريقه خاظئه ..
لايعني هذا أن تكون هذا الشخص الذي حكم عليه ...مجموعه من الناس ...
وان تقفل في وجهك جميع الابواب من اجل هذاا...

أنا أخي الكريم أعتب عليك من جه ..
وهي حرية المرأه ..نحن أن تكلمنا عن هذه القضيه ...نتكلم عن دين ..
وضع لنا اساسيات وحدد لنا طرق ..ووأوضح لنا سلبيات واجابيات عده في جميع المجالات ..

واذا نظرت الى اجابيات ..(على سبيل المثال قيادة المراه للسياره )...ونظرت الى السلبيات .
ستجد أن السلبيات اكثر من الاجابيات ...في جميع النواحي ..

أنا معك في ان المراه تعمل ..!!!
لكن ان تكون مثلا في دائره نسائيه ...(هناك الكثير من الاعمال لدى المراه ...والتي لا يتدخل فيها الرجل ..)..وانت اعلم مني .. في هذه الاشياء ..

ولكن أنا لا أعارض فكرك ...فكل أنسان حر فيما يفعل ..
وحر فيما يعتقد ...وحر في تصرفاته ..

ولكن أدعوك أخي الكريم بلزاك ...الى التدبر في ديننا الحنيف ..
بعيداا عن ما تعتقد ..وما تظن أنه أحسن , وأنفع ...
وصدقني ستجد ..كل الحلول , لكل الأسئله التي تبحث عنهاا..
وأخيراا ..أعذرني على كل كلمه قلتها لك ..وأعذرني ان كنت قد قصرت ..
فأنا بصراحه لم أصل الى ما وصت اليه من العلم ..والثقافه ..

وكلي آآأمل في أن أكوون قد وفقت في ردي عليك ..
محبة في الله ..ولله .

تقبل كل الاحترام مني ..
المهاجر يتمنى لك التوفيق .
.

سماااا
02-15-2004, 03:03 AM
بصراحه انا قريت موضوعك لكن مافهمت هل فيه نوع من الشكوى من الذين اساءو الظن بك ام هو اعتراض على وصفهم لك بتلك الصفه (العلمانيه) ؟؟

فقط ارى انك شخص متحرر نوع ما ومثقف وليس بالضرورة ان تكون علمانى من مجرد

انتقادك الهيئة ، لأننك تدخن ، لأننك تتحدث مع زميلاتك في العمل بشكل طبيعي ، لأنني تؤيد قيادة المرأة للسيارة ،

المشكله انهم اتفقو على صفه جديده للعلمانين انهم يؤيدون قيادة المرأة للسياره وبما انك مؤيد للقيادتها للسياره فانت بنظرهم علمانى عقولهم متحجره وافكارهم غريبه




فما العجب أن أرى وجهاً جميلاً في الصباح قبل أن يقابلني رجل الأمن عابساً ، أو في الظهيرة فتبعد عني ( قرف ) ازدحام شوارع جدة ، وفي المساء تزيل عني تعب النهار ..

ليس هناك من عجب ابد فلك منتهى الحريه فى امنياتك ولكن متى تتححق الامانى ومتى نرتاح من القيودحتى فى امانينا؟؟؟

الحب الحب
02-15-2004, 09:44 PM
أخي بلزك لاأعلم لماذا هذا اللوم كله ... والمحاسبة لنفس ... هل ترى أنه الوقت المناسب

أن تحاسب نفسك الان ... أما كان يجدر بك أن تحاسبها قبل عدة سنين .. وأنا تنجو من

هذا اللوم الكبير ... أخي أنا هنا لست محاسبا لك ولا معلم ولا مأنب ولكن أطلب من منك

أن تقف معي لبضع دقائق ... ونرى هذه المعادلة البسيطة ...

وهي ( ابدأ وعينك على النهاية) ...

وأنا متأكد أننا لو قمنا بهذه التجربة فإننا لن نقول في يوم من الايام ( لا أعلم )

فدعنا نبدأ هذه المعادلة ...

الزمان: أي وقت.

المكان: مكانك الذي أنت فيه.

الحدث: تريد القيام برحلة إلى مكة المكرمة.

الموقف: معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.

الأحداث:


الأحداث:

تقوم بترتيب الحقائب.
السيارة توصلك للمطار.
تركب الطائرة.
يرحب بك طاقم الضيافة.
يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام.
تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائد الطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى لندن !!!!"
مشكلة!! أليس كذلك؟!

هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟
وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟
ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟
لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ من تفاعلنا مع الحياة؟
إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدأ أي مشروع أو عمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصل إليها هي المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهاية المشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة نُصب عينيك.

رسالتك كيف تضعها؟:

لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاب بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلا أنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك.

إن أفضل أسلوب لتبدأ صياغة رسالتك أن تركز على الآتي:

ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك.
ماذا تريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك.
ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.



وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.

وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أن تصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسي لحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك.
والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرج مني وقم معي بهذه الخطوات:

تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها

ثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابك وأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك في ورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.

تخيل أنك وزوجتك سوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد وصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكون بيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:

أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟
أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك.
أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
أنها مرئية يمكنك تصورها.
أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
أنها تجمع كل أدوار حياتك.
عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيك وارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.

وعندما تكتب رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك.

يقول أحدهم: "المطلوب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أنني مضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدة في إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حد ما.. ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".

ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إنني دقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".

وماذا تقول أنت؟! إذا كنت ترى نفسك في هؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّر أداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك.

لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركز كوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعة والبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟!

إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلة فبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّم نجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية.

- هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟

لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط.

لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

أعمل لتحقيق أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

أتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

أستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

لا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

أحدّد أولوياتي بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

ألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

عندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًا

طريقة الحساب:

أعطِ نفسك:

مائة درجة لكل إجابة دائمًا
ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا
ثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًا
صفرًا لكل إجابة أبدًا

اجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلى مائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة.


الحب الحب يتمنى لك التوفيق ...

$بلزاك$
02-20-2004, 08:10 PM
المهاجر07

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

تواجدك هنا أخي الكريم يسعدني ، ووجهة نظرك اتقبلها بكل صدر رحب واحترمها ، ففيك ومنك الخير والبركة .

أما بخصوص قضية قيادة المرأة فأقول :
ليست القضية هي أن تقود المرأة السيارة أو لا تقود ، تفعل هذا أو لا تفعل ذاك ، بقدر ما هي في حريتها واختيارها أن تفعل أو لا تفعل ، هي من يختار أن تقود أو لا تقود ، لا أن يختار لها أن تفعل ذلك أو لا تفعله ، حرية الاختيار هذه هي جوهر كل الحقوق أما الباقي فهو مجرد ظواهر .. حرية الإختيار هي جوهر الإنسانية ، وإذا غابت هذه الحرية ، غاب ذاك الجوهر ..
قضية المرأة ، وقضية الرجل أيضا هي قضية أن أكون إنسان له حقوق أو لا أكون كذلك .

وأن اردت ان نفتح موضوع جديد عن الإجابيات والسلبيات من قيادة المرأة للسيارة فما عليك إلا ان تبدأ وسوف نناقش سوياً هذه القضية ، ولا تقول افعل أنا فالكثير الكثير هنا يتحسس مما أضعه !!!.

كل المودة

$بلزاك$
02-20-2004, 08:23 PM
سماااا

لا أشتكي سيدتي -
ولكن نحتاج جميعاً بعض الأحيان لجلد الذات ، لأننا نحتاج أن نتنفس بنقاء دوماً !
لا أخفيك انه في كثير من الأوقات تنتابني لحظات أشعر فيها أن اللا جدوى هي سيدة المكان والزمان ، فأتمني لو أنني لم أكن .. أو كنت ضائعا في روتين الحياة ، فلا أهتم بشيء ، ولا يهتم أي شئ بي …

أشعر بالقرف أحيانا أكثر ، ولكني أعود فأدرك أن هذا هو قدري .. قدري الذي أخترته طائعاً منذ أن خطت أصابعي أول حرف لي علي الورق .. فأدرك أن هناك غاية خفية لكل هذا الذي يجري .. أنسي اليأس وأحاول أن أملأ النفس بالآمال أرقبها .. ولكن اليأس لا يلبث أن يعود ..
جدلية لا أدري كيف أصفها بين اليأس والرجا هي ما يحدد خطوات أشعر أحيانا أني لست صاحبها ..
الكل منا قد يخطئ وقد يصيب ، ولكني أحاول ، وهذا هو الفرق بيني وبين آخرين لا يحاولون ، ومع ذلك يعتقدون أنهم للحق والحقيقة قابضون .

أفردت لكِ الأيام جناح السعادة .

$بلزاك$
02-20-2004, 09:12 PM
الحب الحب
اتجاوز في الرد على بعض الجمل الاستفهامية ؟
لماذا ؟
لأنه لا جواب .!!!
وبعيداً عن الساعة والبوصلة والبرمجيات العصبية والنفسية ،
اقول أخي الكريم :

لا أخفيك سراً إذا قلت لك أني أشعر ببعض المرارة كما يشعر بها الكثير من البشر .. فإنا إنسان أولاً وآخراً ، ولكني سعيد رغم كل شيء .. سعيد لأنني أنا نفسي .. متناغم مع ذاتي ، متصالح مع نفسي .. لا أكيل بمكيالين ، ولا أقيس بمقياسين ، ولا تتعدد لدي الأقنعة .. هو قناع واحد ، ذاك الذي وجدت نفسي فيه ..
على فكرة .. هل أنت من محبي القهوة التركية ؟.. إذا كنت كذلك ، وتشربها " سادة " كما أفعل ، فسوف تجد أن لذتها في مرارتها .. تناقض؟ .. ربما .. ولكن أليست لذة الحياة في معاناتها؟..
هل لا زلت بعد ما تقدم ترى أنني أحتاج للإجابة على أسئلة الامتحان في موضوعك ؟.

دامت لك السعادة .

$بلزاك$
11-03-2006, 05:42 AM
لا زلت لا أعلم ..!!!

ولا أعلم اي نوع من الحنين اعاد لي ذكريات هذا المووووضع ..؟!

ولا آزاااااال لا أعلم ..
.
.
.
يقال .. هذا اللون تعبيراً عن الحزن ..
.
.
لا أعلم !!!


.

ذات الشان
11-04-2006, 12:17 AM
بلزاك //
حديثك وتساؤلاتك اصابتني بحالة من الدوار فلم اكمل قراءة الردود
لا ادري الا زلت تتساءل ام انك وجدت اجابات بعد عد عامين تقريبا من طرح هذ التساؤلات ؟

لفت نظري واثقات الردود ، صائنات العهود ، جميلات الخدود ، ناعسات الجفون //
فما العجب أن أرى وجهاً جميلاً في الصباح قبل أن يقابلني رجل الأمن عابساً ، أو في الظهيرة فتبعد عني ( قرف ) ازدحام شوارع جدة ، وفي المساء تزيل عني تعب النهار ..

شعرت بالم شديد
فلسفتك تقول انك رجل غير تقليدي وترفض وضع المرأه والقيود المفروضه عليها من المجتمع

ولكن انت هنا تجعلها اداة لازالة همومك حتى لو كانت اجنبية عنك ولايحق لك الاستمتاع بالنظر اليها
فما الفرق بينك وبينهم
هم اعتبروها انثى اسروها بحجة الحمايه
وانت اعتبرتها انثى تحقق متعة للرجل ولو بالنظر

تساؤلات ايضا لعلي اجد لها اجابه

دمت بخير

بيت القصيد
11-04-2006, 03:00 AM
حيــــــــــــاك الله يا " بلـزاك " ...

انا ما ودي اسمــر عليك مثل " الحب الحب " و وديك عند الهدف و الطائره و المطار ..
و لكن مصيبه اذا كنت من سنتين مزلت تتسآئل و لا تدري وش انت عليه .
من المفروض انك تدري الحين انت "علماني" و لا "اسلامي" انت " وهابي" و لا " شيعي " ...

يعني سنتين تتسآئل و لا بعد لقيت من نفسك جواااب فمع احترامي العلــه فيك .

$بلزاك$
11-07-2006, 02:50 AM
بلزاك //
حديثك وتساؤلاتك اصابتني بحالة من الدوار فلم اكمل قراءة الردود
لا ادري الا زلت تتساءل ام انك وجدت اجابات بعد عد عامين تقريبا من طرح هذ التساؤلات ؟

لفت نظري

شعرت بالم شديد
فلسفتك تقول انك رجل غير تقليدي وترفض وضع المرأه والقيود المفروضه عليها من المجتمع

ولكن انت هنا تجعلها اداة لازالة همومك حتى لو كانت اجنبية عنك ولايحق لك الاستمتاع بالنظر اليها
فما الفرق بينك وبينهم
هم اعتبروها انثى اسروها بحجة الحمايه
وانت اعتبرتها انثى تحقق متعة للرجل ولو بالنظر

تساؤلات ايضا لعلي اجد لها اجابه

دمت بخير

مرحباا / ذات الشأن ..

- ... البعض من التساؤلات حولها بوادر طيبة تبشر بالخير وان كنت "لا أعلم" لماذا لم ترى النور طواال هذه المدة !!

- .. سيدتي الفاضلة الموضوع لا يتعدى حالة هذيان ،
ورغم ان الايام طويلة جداً بين كتابة الموضوع وهذه الايام ..
الا انني متأكد أنني لست كما ورد بـ ردكِ لا قبل ولا بعد ..
.. قناعاتي ان النساء يجب ان يعملن في جميع الاماكن المتوفر بها العمل،،
من غير قيود ولا شروط ، و كان يتصدر ما تم الاعتراض عليه " فما العجب " ..
هنا إشارة لوضع نعيشه واصبح واقعاً ، و تعجب و حيرة بين مشهدين ،
( قوانين الحراس ) و ( محاولات العصيان ) ، ثم تلى كل ذلك ما يتحجج به (الحراس) هل ........

اتمنى ان اكون وفقت للإجابة على سؤالكِ ِ فأنا ارد على عجل ..

تحياااااااااتي

$بلزاك$
11-07-2006, 03:15 AM
حيــــــــــــاك الله يا " بلـزاك " ...

انا ما ودي اسمــر عليك مثل " الحب الحب " و وديك عند الهدف و الطائره و المطار ..
و لكن مصيبه اذا كنت من سنتين مزلت تتسآئل و لا تدري وش انت عليه .
من المفروض انك تدري الحين انت "علماني" و لا "اسلامي" انت " وهابي" و لا " شيعي " ...

يعني سنتين تتسآئل و لا بعد لقيت من نفسك جواااب فمع احترامي العلــه فيك .

أخي / بيت القصيد

نعم العلـة تـكمني فيني !!
لمــــاذا ؟!
لأن .. الوطـن أهم ، الوطن أهم ..
هذياااني ايها الحبيب يتناول بين سطوره بـعض ما يهم الوطـن ..
وهو .. اذا كنا لا نستطيع ان نتحاور ..
على مستوى ً يخدم الوطن ..
فـ من الافضل ان لا نتحاور ..
و اعتقد ان حوار المعتقدات و المذاهب و ما يكتنفها من اتهامات ..
لا تصـبُ في مصلحة الوطـــن ..
وفي ردي على (الحب الحب) ملخص لـ قناعاتي الشخصية "علتي" ..

تحياااااااااااتي