النمر العربي
10-04-2013, 02:54 PM
الإنسان كقدر الضغط ، كلما زاد عليه الضغط تـنفّـس ، والإنسان المادي الخاوي من القيم والمبادئ عندما تـشتد عليه الضغوط الإجتماعية يـتـنـفّـس نفاقاً إجتماعياً ، وعندما تضغطه الحالة الإقتصادية الصعبة يتحوّل إلى مُتملّق حقير يُـقدّم كلمة الباطل على كُـرّاسة الحق ، ويُـغيّر الليل إلى نهار ، ويـجعل الحجاج بن يوسف كعُمر بن عبدالعزيز ، تجده يُقـبِّـل رأس الحاكم ويقول ( الله يـخليك لنا كل الأمور على أحسن ما يرام ) وما أن يُغادر الحاكم إلى حاضرته ، حتى تجد المنافق الإجتماعي يحجز ويقول ( من يروح معي للحاكم نشتكي ) عندما يأتي الوالي في زيارة غير مفاجئة ، تجد طابور المُنافـقـين والمُطـبّـليـن والمرتزقة عن اليميـن وعن الشـمال ( يَـنهِقُون تـمام يا طويل العمر ) .
وعندما يُولد المولود لدينا نقول ( الله يـجعله من حفظة كتاب الله ) ونحن نعلم يقيناً أن بـيـت الأب ملئ بالأغاني وقنوات الفجور ، ونحن نعلم يقيناً كذلك أن الظل لا يستقيم والعُودُ أعوج !
عندما يدخل المشرف التربوي على مُعلّم الـنفـاق الإجـتماعي ، يـتحوّل ذلك الأسـد الهصـور إلى حـمل وديـع ، ويستـحـيل الـجـني إلى صبـيـح عكس الـمثل المشهـور الذي يـعـود كما هو عند خـروج الـمـشرف من عتـبة الباب ويـنـقلب صـبـيـح إلى جنّي ما الذي حدث ؟ إنه قدر الضغط !
قدر الضغط هذا يـجعل العلماني من دُعاة الإصلاح ، ويـجعل العالم الصادق مُتطرّفاً ، وينقلب السحر إلى ألعاب بهلوانية مُسلّية ، ويصير أكل مال اليتيم دعماً لميزانية الدولة ، وتستحيل الضرائب و الأتاوات إلى روافد مالية وطنية ، وتُصبح الكلمات الخطابـية إستعراضاً للنفاق والكذب ، رجلٌ يعرف الـناس عنه الـفجـور والـحـفـلات الـغنائية نـجـعله مُفـكّراً ومـثـقـفاً ، وقاطع الرحم نقول ( حُطّـه على يـميـنـك ) وتارك الصلاة نُعـيّـنه ( رئيساً للبلدية ) .
إن الـخداع وقدر الضغط هذا يـنـطلي على الحمقى والمُغـفّـلين و لا يـنـطلي على الحقيقة !
( يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفُسَهم وما يشعُرون ) .
دمتم في صحة وسعادة وحفظكم الباري .
وعندما يُولد المولود لدينا نقول ( الله يـجعله من حفظة كتاب الله ) ونحن نعلم يقيناً أن بـيـت الأب ملئ بالأغاني وقنوات الفجور ، ونحن نعلم يقيناً كذلك أن الظل لا يستقيم والعُودُ أعوج !
عندما يدخل المشرف التربوي على مُعلّم الـنفـاق الإجـتماعي ، يـتحوّل ذلك الأسـد الهصـور إلى حـمل وديـع ، ويستـحـيل الـجـني إلى صبـيـح عكس الـمثل المشهـور الذي يـعـود كما هو عند خـروج الـمـشرف من عتـبة الباب ويـنـقلب صـبـيـح إلى جنّي ما الذي حدث ؟ إنه قدر الضغط !
قدر الضغط هذا يـجعل العلماني من دُعاة الإصلاح ، ويـجعل العالم الصادق مُتطرّفاً ، وينقلب السحر إلى ألعاب بهلوانية مُسلّية ، ويصير أكل مال اليتيم دعماً لميزانية الدولة ، وتستحيل الضرائب و الأتاوات إلى روافد مالية وطنية ، وتُصبح الكلمات الخطابـية إستعراضاً للنفاق والكذب ، رجلٌ يعرف الـناس عنه الـفجـور والـحـفـلات الـغنائية نـجـعله مُفـكّراً ومـثـقـفاً ، وقاطع الرحم نقول ( حُطّـه على يـميـنـك ) وتارك الصلاة نُعـيّـنه ( رئيساً للبلدية ) .
إن الـخداع وقدر الضغط هذا يـنـطلي على الحمقى والمُغـفّـلين و لا يـنـطلي على الحقيقة !
( يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفُسَهم وما يشعُرون ) .
دمتم في صحة وسعادة وحفظكم الباري .