سفير الحب
02-13-2004, 06:47 PM
وأنا أقلب دفاتري .. عدت للماضي القريب الذي هو جزء لا يتجزأ
من حاضري .. ورأيت أحرفا تخفق بين صفحات مذكراتي ..
وأبت الا أن تستقر على صفحة منتدى الشعر و الخواطر .. وكأنها أبت الا
أن تشاركوني في الغوص فيها ..
أملي أن يكون فيها مايستحق القراءة
يا قلبها ..
ألم تكن أسيرا وحبيسا في مدينة الأوهام .. يحكمك ملك أوهامها ؟
ألم يكن يجرعك خمر وهمه في أكواب ظاهرها السعاده .. وباطنها الضياع ؟
ألم يكن يدغدغ مشاعرك بنعيق بوم .. كنت تحسبه لحن هيام ؟
يا قلبها .....
ألم أحررك من قيود الوهم التي كنت حبيسها ؟
ألم أحظنك بحناني ؟
ألم أوقف نزيفك بأحساسي ؟
ألم أضمد جراحك بمشاعري ؟
ألم أمسح دموعك الحمراء بمنديل أشواقي ؟
ألم أهبك بعد عتمتك نور عيوني ؟
ألم أغذيك .. بعشقي.. بحبي .. بهيامي ؟
ألم أسقيك رحيق غرامي ؟
اذن مالذي حدث ؟ ..
لماذا تحن لقيودك ؟
لماذا تشتاق لأركان الوهم المظلمة ؟
هل فقدت قدرتك على التمييز .. بطول سجنك ؟
هل اشتقت لخمرة سجانك .. التي أفقدتك اتزانك ؟
أم تعودت الحياة في الظلام وغطائه .. ومللت الحياة في النور واشعاعه ؟
هل تعودك على مرارة الوهم .. أنساك حلاوة الحقيقه ؟
ياقلبها ...
لقد ناضلت وجاهدت حتى عبرت بك بحر الوهم والعذاب الى مرفأ الحقيقة والنور
عد الى وهمك ان لم تكن قادرا على نسيانه ..
فهو لن يتركك .. لن يتخلى عنك
سيظل يعزف لك لحن الموت .. الذي اعتدت سماعه
ولكن .. أرجوك ..
لاتتخذني وسيلة انتقام .. فلم يبقى في القلب حيز لأي جرح أو ايلام
ياقلبها ..
ثق أني لن أشاركك أوهامك ..
ولكن سأظل في انتظارك ..
عساك أن تصرخ ...... ياقلبه ....
حينها أدرك أنك قتلته ..
قبل أن يسلب مافي اعماقك .. غرسته ..
تـقـبلــــــــوا مـنــي أرق الـتــحــــــــايــا
أخـــوكــــــم / سفير الحب
من حاضري .. ورأيت أحرفا تخفق بين صفحات مذكراتي ..
وأبت الا أن تستقر على صفحة منتدى الشعر و الخواطر .. وكأنها أبت الا
أن تشاركوني في الغوص فيها ..
أملي أن يكون فيها مايستحق القراءة
يا قلبها ..
ألم تكن أسيرا وحبيسا في مدينة الأوهام .. يحكمك ملك أوهامها ؟
ألم يكن يجرعك خمر وهمه في أكواب ظاهرها السعاده .. وباطنها الضياع ؟
ألم يكن يدغدغ مشاعرك بنعيق بوم .. كنت تحسبه لحن هيام ؟
يا قلبها .....
ألم أحررك من قيود الوهم التي كنت حبيسها ؟
ألم أحظنك بحناني ؟
ألم أوقف نزيفك بأحساسي ؟
ألم أضمد جراحك بمشاعري ؟
ألم أمسح دموعك الحمراء بمنديل أشواقي ؟
ألم أهبك بعد عتمتك نور عيوني ؟
ألم أغذيك .. بعشقي.. بحبي .. بهيامي ؟
ألم أسقيك رحيق غرامي ؟
اذن مالذي حدث ؟ ..
لماذا تحن لقيودك ؟
لماذا تشتاق لأركان الوهم المظلمة ؟
هل فقدت قدرتك على التمييز .. بطول سجنك ؟
هل اشتقت لخمرة سجانك .. التي أفقدتك اتزانك ؟
أم تعودت الحياة في الظلام وغطائه .. ومللت الحياة في النور واشعاعه ؟
هل تعودك على مرارة الوهم .. أنساك حلاوة الحقيقه ؟
ياقلبها ...
لقد ناضلت وجاهدت حتى عبرت بك بحر الوهم والعذاب الى مرفأ الحقيقة والنور
عد الى وهمك ان لم تكن قادرا على نسيانه ..
فهو لن يتركك .. لن يتخلى عنك
سيظل يعزف لك لحن الموت .. الذي اعتدت سماعه
ولكن .. أرجوك ..
لاتتخذني وسيلة انتقام .. فلم يبقى في القلب حيز لأي جرح أو ايلام
ياقلبها ..
ثق أني لن أشاركك أوهامك ..
ولكن سأظل في انتظارك ..
عساك أن تصرخ ...... ياقلبه ....
حينها أدرك أنك قتلته ..
قبل أن يسلب مافي اعماقك .. غرسته ..
تـقـبلــــــــوا مـنــي أرق الـتــحــــــــايــا
أخـــوكــــــم / سفير الحب