تلآآآهيف العمري
09-03-2013, 03:28 PM
هذا النَص :
_ جواباً " لِ تَسَائُلاتْ " زُرِعت على ناصية " المعنى " !
النص ليس بـ " قصيدة " إنمــا [ جلسة مُحاكمة ] !
قد يطول فيها " الـبّتّ " !
لكــن :
[ الحُكم ] لكم !
http://im42.gulfup.com/fvW1m.gif
جهلاً كتبتُ تسائلاً ببناني
حتى تساقط من حدود لساني!
نَزلَت تجاوبني قلائدُ همزةٍ
تاجُ الغرابة فوقها تيجاني !
من خلفها عَزَفَ الـتـعجـُّبَ صرخةً !
بتغافلِ الأصداءِ والحيطان !
لـمّـا التفتُ لصوتها ، ذبلانةً
ادركت مما قد مضى خذلاني !
لا تسألي : الايامَ أنـّا رجوعها؟
والوقتُ يطويها بلا إستئذانِ !
لا تسألي الايامَ عودة غائبٍ
نَـسِـيَت ، فكيف تعودُ بالنسيانِ ؟
لم تسألِ الايامَ حين هروبها
من منكمُ المجني ومنذا الجانِ
ذهبت مودعةً تكفكف شمسها
وتجُر ليلاً بالضياءِ يعاني
فجراحها شفقٌ ولونُ دموعها
صبحٌ تلألأ للدُنى حيرانِ
غصّت فما وقف الزمانُ لحزنها
ومضت فما سبق الزمانُ زماني!
فلربما أرثي الحقيقة مُرَّها
وهي الوليدةُ حلوةً بكياني !
نادت فأطرق وهمنا لندائها !
فدنى الفراقَ لأيكم ناداني؟
هي نظرةٌ ذُهِلَت فهل من نظرةٍ
اخرى .. تُصنفنا من العُميانِ
عهداً قطعناهُ شقاءً لم يزل
بالصمت يعبرنا الى السرحانِ
فوق المكارهِ قد سَمَت احلامنا
مرهونةٌ بتَعَقُّـل الأذهانِ !
فتعكرت في الجو كلَ حكايةٍ
شرقيةٍ بهدايةِ الألحانِ !
لا تدفُنوا الانفاس حال سكونها
فشهيقها و زفيرها حرماني !
حتى اذا خَبَتِ العيونُ او انطفت
بَسَمَاتُنَا بشهادة الأعيـانِ
جرُّوا الحقيقةَ للقضاءِ فإنها
قَتَلَتْ بُعَيْدَ لقائنا طِفلانِ !
_ جواباً " لِ تَسَائُلاتْ " زُرِعت على ناصية " المعنى " !
النص ليس بـ " قصيدة " إنمــا [ جلسة مُحاكمة ] !
قد يطول فيها " الـبّتّ " !
لكــن :
[ الحُكم ] لكم !
http://im42.gulfup.com/fvW1m.gif
جهلاً كتبتُ تسائلاً ببناني
حتى تساقط من حدود لساني!
نَزلَت تجاوبني قلائدُ همزةٍ
تاجُ الغرابة فوقها تيجاني !
من خلفها عَزَفَ الـتـعجـُّبَ صرخةً !
بتغافلِ الأصداءِ والحيطان !
لـمّـا التفتُ لصوتها ، ذبلانةً
ادركت مما قد مضى خذلاني !
لا تسألي : الايامَ أنـّا رجوعها؟
والوقتُ يطويها بلا إستئذانِ !
لا تسألي الايامَ عودة غائبٍ
نَـسِـيَت ، فكيف تعودُ بالنسيانِ ؟
لم تسألِ الايامَ حين هروبها
من منكمُ المجني ومنذا الجانِ
ذهبت مودعةً تكفكف شمسها
وتجُر ليلاً بالضياءِ يعاني
فجراحها شفقٌ ولونُ دموعها
صبحٌ تلألأ للدُنى حيرانِ
غصّت فما وقف الزمانُ لحزنها
ومضت فما سبق الزمانُ زماني!
فلربما أرثي الحقيقة مُرَّها
وهي الوليدةُ حلوةً بكياني !
نادت فأطرق وهمنا لندائها !
فدنى الفراقَ لأيكم ناداني؟
هي نظرةٌ ذُهِلَت فهل من نظرةٍ
اخرى .. تُصنفنا من العُميانِ
عهداً قطعناهُ شقاءً لم يزل
بالصمت يعبرنا الى السرحانِ
فوق المكارهِ قد سَمَت احلامنا
مرهونةٌ بتَعَقُّـل الأذهانِ !
فتعكرت في الجو كلَ حكايةٍ
شرقيةٍ بهدايةِ الألحانِ !
لا تدفُنوا الانفاس حال سكونها
فشهيقها و زفيرها حرماني !
حتى اذا خَبَتِ العيونُ او انطفت
بَسَمَاتُنَا بشهادة الأعيـانِ
جرُّوا الحقيقةَ للقضاءِ فإنها
قَتَلَتْ بُعَيْدَ لقائنا طِفلانِ !