غلا.....ي
07-27-2013, 04:58 PM
الذين خرجوا على عثمان بن عفان رضي الله عنه وقتلوه اتهموه بأنه يولي المناصب العليا لأقاربه وأنه يعطيهم قطع من الأراضي والأموال ولم يُحسن التصرف بأموال الدولة..
وبمقتله رضي الله عنه بدأت الفتنة التي لم يستطع كبار الصحابة رضي الله عنهم حلها وحارت عقولهم فيها مما دعا بعضهم لاعتزال الفتنة..
واليوم نفس التهم توجه لولاة الأمر بصور في غالبها مفبركة وخطابات في غالبها مزورة وهدفها تأليب العامة على ولاة الأمر وتشويه سمعتهم وهذا المنهج هو منهج مخالف لما عليه السلف الذين يرون مناصحة الحاكم في أخطاءه فإن استجاب فالحمد لله وإن لم يستجب فلنا أجر النصيحة وعليه وزر الفعل ..
والقارئ لسيرة السلف الصالح يظهر له ذلك جلياً فأحمد بن حنبل سُجن وجُلد وعُذب ومع ذلك كان يدعو للحاكم ولم يشوه سمعته أو يدعو للخروج عليه بل نجد من الصحابة والتابعين من صلى خلف ولاة فساق كانوا يشربون الخمر ولم يدعوا الناس للخروج عليهم لعلمهم أن في الخروج على الحكام فتن ودماء ومفاسد أكبر من المفاسد الحاصلة بولايتهم ..
وكفى بالمرء إثماً أن يرسل وينشر كل ما يصله دون تثبت ..
والمسلم الناصح لدينه وأمته يدعو للحاكم بالصلاح والهداية ويبدأ بإصلاح نفسه ومن هو تحت ولايته
وليتذكر كل منا (ما أقاموا فيكم الصلاة) رواه مسلم وفي هذه الدولة منذ تأسيسها الصلاة قائمة والعقيدة الصحيحة ظاهرة فلا قبور تُعبد ولا أضرحة يطاف حولها والأمن ظاهر ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو حاقد ..
ولو حصلت الفتنة لما استطاع أحدنا أن يصلي مع الجماعة ولما استطاع أن يخرج من بيته خوفاً على أهله ..
وادعوا كل منصف لقراءة ما حصل من فتن في الأمة من مصادر موثوقة مما كتبه الذهبي وابن كثير وشيخ الإسلام وغيرهم ليعرف منهج السلف في التعامل مع الولاة ومع الفتن قبل وقوعها وبعد وقوعها ولا ينساق خلف كل ناعق ..
نسأل الله أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وصلني عبر الواتس اب
وبمقتله رضي الله عنه بدأت الفتنة التي لم يستطع كبار الصحابة رضي الله عنهم حلها وحارت عقولهم فيها مما دعا بعضهم لاعتزال الفتنة..
واليوم نفس التهم توجه لولاة الأمر بصور في غالبها مفبركة وخطابات في غالبها مزورة وهدفها تأليب العامة على ولاة الأمر وتشويه سمعتهم وهذا المنهج هو منهج مخالف لما عليه السلف الذين يرون مناصحة الحاكم في أخطاءه فإن استجاب فالحمد لله وإن لم يستجب فلنا أجر النصيحة وعليه وزر الفعل ..
والقارئ لسيرة السلف الصالح يظهر له ذلك جلياً فأحمد بن حنبل سُجن وجُلد وعُذب ومع ذلك كان يدعو للحاكم ولم يشوه سمعته أو يدعو للخروج عليه بل نجد من الصحابة والتابعين من صلى خلف ولاة فساق كانوا يشربون الخمر ولم يدعوا الناس للخروج عليهم لعلمهم أن في الخروج على الحكام فتن ودماء ومفاسد أكبر من المفاسد الحاصلة بولايتهم ..
وكفى بالمرء إثماً أن يرسل وينشر كل ما يصله دون تثبت ..
والمسلم الناصح لدينه وأمته يدعو للحاكم بالصلاح والهداية ويبدأ بإصلاح نفسه ومن هو تحت ولايته
وليتذكر كل منا (ما أقاموا فيكم الصلاة) رواه مسلم وفي هذه الدولة منذ تأسيسها الصلاة قائمة والعقيدة الصحيحة ظاهرة فلا قبور تُعبد ولا أضرحة يطاف حولها والأمن ظاهر ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو حاقد ..
ولو حصلت الفتنة لما استطاع أحدنا أن يصلي مع الجماعة ولما استطاع أن يخرج من بيته خوفاً على أهله ..
وادعوا كل منصف لقراءة ما حصل من فتن في الأمة من مصادر موثوقة مما كتبه الذهبي وابن كثير وشيخ الإسلام وغيرهم ليعرف منهج السلف في التعامل مع الولاة ومع الفتن قبل وقوعها وبعد وقوعها ولا ينساق خلف كل ناعق ..
نسأل الله أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وصلني عبر الواتس اب