هند آل فاضل
06-20-2013, 04:53 AM
مدخل
هيبة الحضور تضفي على شوق اللقاء بهجة الفرح وتبدد كل معاني الغياب
عندما تفترق أنت وأفكارك لا يعني أنك تكرهها بل ربما كنت في حاجة إلى الانفصال عنها قليلاً لتريحك من عناء التفكير
معادلات صعبة تبدأ في خيالك وتكتب عنها بلغة عيناك وصوت فكرك الأخرس علناً فتجدها غير منطقية وتمسح ماجاء بهز رأسك فتجدها تتبعثر بدون عودة أو تجد معادلة جديدة قد حلت محلها
بدون حلول في كثير من الأحيان فليست آلة التفكير المنطقي دوماً معك قد تجدك مُندفعاً مدافعاً عن أحد أفكارك لأنها تناسب ذاتك وجلبت لك الحقيقة بعينها التي لربما أنت تريدها لكن لامكان لها إلا في ذاكرتك لأنك تعلم يقيناً بأنها فكرة خيالية ستموت حين ولادتها الحقيقية
رفض الأفكار أجدها ليست ذات حق مبجل ينسب لشخص ما أو قانون ما ..! فهي فكرتي التي أنتجتها لاتزعجك حتى وإن لم ترغب بها ولكن قد تقوم ببترها إن تجاوزت حدودها فتزول فتكون أنت سبب هلاكها وبعثرتها بصرف النظر إن كانت مقبولة أو غير ذلك قد تجبرني على فهم فكرتك ونبذ فكرتي قد يخيل لك أفكار كثيرة تدور عني وتريد إثباتها في عقلك الباطن بدون حقائق هكذا حالنا مع أفكار بعضنا البعض مابين القبول والرفض
الكثيييييير من الأفكار متواجدة جرب معي أغمض عيناك لمدة عشر دقائق يستحيل أن تحارب تفكيرك بأن لاتفكر بل قد تجد الكثير منها يزدحم بها فكرك..
قبل أيام كنت أشاهد بنات أختي يلعبن لعبه مضحكه جداً هي فعليه أكثر من قوليه بالرغم من أنه يصاحبها القول من ثنايا اللعبة تطرق على يدها ثم تقول لها أخرجي المقص وتجعل من يدها مقص تقول قصي خشمك ثم تتظاهر بقصه ثم تقول أرجعي المقص تم ترجعه....لا أتذكر اللعبة بالضبط لكن الذي شد ذهني طريقة اللعبة فجاء في فكري مايسمى بالإيحاء
أعتقد أننا لو طبقنا هذه اللعبة على حياتنا لوجدنا اختلافاً كثير في حياتنا
الحقيقة أنا طبقتها في حياتي العملية بدون وعي أو مقصد كي يصنف من ضمن الإيحاء كان تصرف على السجية حسب مايتطلبه الموقف
مثلا المكتئب
حينما تعلم أنه في أبشع حالته آلا يمكن أن نستخدم معه الإيحاء لمعالجته وجعله ينظر بمنظر حسن لحياته
المريض
قالت لي مره أمي قصة ولا أدري ماصحتها أن رجل كان يشتكي حكة في قدميه ويقوم بحكها بطريقة وحشيه قابله رجل يريد أن يخلصه مما فيه وقال مابالك يارجل المرض ليس في قدمك بل في بطنك وترك قدميه وانصرف لبطنه
العبرة من القصة
بمقدورنا صناعة الحياة الجميلة الهادئة لمن حولنا عن طريق هذا الأمر
هي مسألة زرع أفكار سليمة يتم استبدال الأفكار السقيمة وتصحيحها لتكتب السعادة للآخرين وتغير من نمط تفكيرهم
حتى نحن أنفسنا نستطيع تطبيق القاعدة على أنفسنا بما نريد فنقرب الإيجابيات ونبعد السلبيات
مخرج :
صرير القلم قد يطوع فكرة يريد بها الكاتب أن تنطوي
لكنها سرعان ماتنحدر على السطر دونما توقف فتدون ماهو بحاجة إليه وماليسوا هم بحاجة إليها
هيبة الحضور تضفي على شوق اللقاء بهجة الفرح وتبدد كل معاني الغياب
عندما تفترق أنت وأفكارك لا يعني أنك تكرهها بل ربما كنت في حاجة إلى الانفصال عنها قليلاً لتريحك من عناء التفكير
معادلات صعبة تبدأ في خيالك وتكتب عنها بلغة عيناك وصوت فكرك الأخرس علناً فتجدها غير منطقية وتمسح ماجاء بهز رأسك فتجدها تتبعثر بدون عودة أو تجد معادلة جديدة قد حلت محلها
بدون حلول في كثير من الأحيان فليست آلة التفكير المنطقي دوماً معك قد تجدك مُندفعاً مدافعاً عن أحد أفكارك لأنها تناسب ذاتك وجلبت لك الحقيقة بعينها التي لربما أنت تريدها لكن لامكان لها إلا في ذاكرتك لأنك تعلم يقيناً بأنها فكرة خيالية ستموت حين ولادتها الحقيقية
رفض الأفكار أجدها ليست ذات حق مبجل ينسب لشخص ما أو قانون ما ..! فهي فكرتي التي أنتجتها لاتزعجك حتى وإن لم ترغب بها ولكن قد تقوم ببترها إن تجاوزت حدودها فتزول فتكون أنت سبب هلاكها وبعثرتها بصرف النظر إن كانت مقبولة أو غير ذلك قد تجبرني على فهم فكرتك ونبذ فكرتي قد يخيل لك أفكار كثيرة تدور عني وتريد إثباتها في عقلك الباطن بدون حقائق هكذا حالنا مع أفكار بعضنا البعض مابين القبول والرفض
الكثيييييير من الأفكار متواجدة جرب معي أغمض عيناك لمدة عشر دقائق يستحيل أن تحارب تفكيرك بأن لاتفكر بل قد تجد الكثير منها يزدحم بها فكرك..
قبل أيام كنت أشاهد بنات أختي يلعبن لعبه مضحكه جداً هي فعليه أكثر من قوليه بالرغم من أنه يصاحبها القول من ثنايا اللعبة تطرق على يدها ثم تقول لها أخرجي المقص وتجعل من يدها مقص تقول قصي خشمك ثم تتظاهر بقصه ثم تقول أرجعي المقص تم ترجعه....لا أتذكر اللعبة بالضبط لكن الذي شد ذهني طريقة اللعبة فجاء في فكري مايسمى بالإيحاء
أعتقد أننا لو طبقنا هذه اللعبة على حياتنا لوجدنا اختلافاً كثير في حياتنا
الحقيقة أنا طبقتها في حياتي العملية بدون وعي أو مقصد كي يصنف من ضمن الإيحاء كان تصرف على السجية حسب مايتطلبه الموقف
مثلا المكتئب
حينما تعلم أنه في أبشع حالته آلا يمكن أن نستخدم معه الإيحاء لمعالجته وجعله ينظر بمنظر حسن لحياته
المريض
قالت لي مره أمي قصة ولا أدري ماصحتها أن رجل كان يشتكي حكة في قدميه ويقوم بحكها بطريقة وحشيه قابله رجل يريد أن يخلصه مما فيه وقال مابالك يارجل المرض ليس في قدمك بل في بطنك وترك قدميه وانصرف لبطنه
العبرة من القصة
بمقدورنا صناعة الحياة الجميلة الهادئة لمن حولنا عن طريق هذا الأمر
هي مسألة زرع أفكار سليمة يتم استبدال الأفكار السقيمة وتصحيحها لتكتب السعادة للآخرين وتغير من نمط تفكيرهم
حتى نحن أنفسنا نستطيع تطبيق القاعدة على أنفسنا بما نريد فنقرب الإيجابيات ونبعد السلبيات
مخرج :
صرير القلم قد يطوع فكرة يريد بها الكاتب أن تنطوي
لكنها سرعان ماتنحدر على السطر دونما توقف فتدون ماهو بحاجة إليه وماليسوا هم بحاجة إليها