المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هوامش لم تُقرأ رصد حي لطبيعة الحياة والإنسان في تهامة قحطان


سد الوادي
05-16-2013, 10:30 PM
"السريعي": الفيلم يسلِّط الضوء على مناطق منسية وتفتقر لمقومات الحياة



"هوامش لم تُقرأ" رصد حي لطبيعة الحياة والإنسان في تهامة قحطان



http://sabq.org/files/news-image/165802.jpg?1368446112

نادية الفواز- سبق- أبها: أنتج فريق "لاينزميديا" والمكوَّن من مجموعة من شباب منطقة عسير المهتمين بصناعة الأفلام والإنتاج الفني؛ فيلم بعنوان "هوامش لم تُقرأ"، والذي تم تصويره في تهامة قحطان، ويهدف إلى إظهار طابع الحياة في تلك المنطقة وطبيعة الإنسان والمكان، كما هو الحال في المناطق التهامية بعسير.

وأوضح فريق عمل فيلم "هوامش لم تُقرأ"، والذي جاء بفكرة من الإعلامي محمد السريعي، وكتب نصَّه الشاعر عبد الرحمن أحمد عسيري، وكان من إخراج محمد الراوي؛ أن فكرة هذا العمل جاءت من منطلق الرسالة التي يحملها الفريق لإبراز هوية المكان والإنسان في جميع أرجاء منطقة عسير، مؤكدين أن هذا العمل بداية لسلسلة أعمال إنتاجية ستقدم أعمالاً عبر الإعلام الجديد، والتي عجزت الصحافة التلفزيونية في المنطقة مناقشتها وطرحها؛ على حد قولهم.

وفي تصريح لـ"سبق" قال "السريعي": نتمنى نحن كفريق عمل أن تتم قراءة هذا الفيلم قراءة صحيحة بالمفهوم الإعلامي؛ وما حرصنا في هذا العمل إلا على إظهار هذا النموذج لجميع المناطق التهامية بالجنوب، والتي تقع في خارطة النسيان، وتفتقر لجميع مقومات الحياة الأساسية .

وأوضح "السريعي" أنه تم طرح هذه القضية في وسائل الإعلام المختلفة، ولكن لم يكن لها تجاوب من الجهات المعنية، مما جعلنا نلجأ للإعلام الجديد، قائلاً: الإعلام الجديد كسر احتكار المعلومة إنتاجاً ونقلاً، ومن يسيره هو أبناء هذه البيئة التقنية؛ وفيلم "هوامش لم تُقرأ" جاء من خلال استشعار المسؤولية باستخدام الإعلام الجديد بالطريقة السليمة والمؤثرة.

وأردف "السريعي" قائلاً: توجُّه الإعلام وكيفية استخدامه بطريقة سليمة مسؤولية تقع على عاتق عدة أطراف، بدءاً من الإعلاميين المهنيين مروراً بالمجتمع والحكومة، وانتهاء بالمؤسسات التعليمية .

https://www.youtube.com/watch?v=RPTl2T58cX4

تعليق بسيط
عايشت هذه الحياة لمدة عام دراسي كامل وكانت اسوء مما حصل
فهل من ناظر لهم بعد الله سبحانه

تراتيــــل
05-16-2013, 10:33 PM
فلم رائع جدآ
تسلم يمناك ياقديرعلى جمآل ماتقدم..تقديري

سد الوادي
05-16-2013, 10:34 PM
يمك دروبي

سلمك الله وعافاك

وشكر لك حضورك وتشريفك

ولك تحيتي

أبو ريان
05-17-2013, 02:51 PM
العنوان لوحده كبير وجميل وهادف ووراءه ما وراءه ..
ممكن نرد عليه بأنه وحي الضمير الحي ..
هكذا يجب أن نشعر بمن حولنا وأن نعطيهم حقوقهم وهكذا يجب أن تكون الرسالة ..
فقط وللأمانة قال لي أحد الذين عمل هناك معلماً في يوم من الأيام ..
كل شيئ صعب لديهم سواء بتضاريس المنطقة أو ظروف الحياة بغالبها ولكنهم سعيدين هناك ..
لا يريدون تطويراً أكثر من اللازم لأنهم مؤمنون بكون حياتهم هكذا أفضل ..
أستغربت كلامه ولكنه قال لديهم عادات لا يريدون محوها بأي مشهد حضاري رغم تواجد الكثير منهم
بالمدن القريبة بشكل دائم للزيارة والبيع والشعراء ..
يبقى الأهم تثقيفهم دينياً متى ما كان هناك أي قصور ..
تقديري ..

أم وائل
05-17-2013, 07:49 PM
اخي جزاك الله خيرا على هذا الفلم الراىع
وان شاء الله يلاقي صدى في اذان المعنيين بالامر
واعانهم الله على قسوة الحياة
تحيتي

بن ظافر
05-17-2013, 08:23 PM
الف شكر الله يعطيك العافية على هذا النقل الموفق

سد الوادي
05-17-2013, 11:25 PM
ابو ريان

هناك عادات كثيرة لديهم يصعب ذكرها هنا
ولكن مهما كان فيه وسائل ممكن تساعد
منها سفلتة الطرق والكهرباء
فهي ضرورية

تحيتي لك

سد الوادي
05-17-2013, 11:28 PM
ام وائل

حياك الله واشكر لك حضورك وتشريفك

ولك تحيتي

سد الوادي
05-17-2013, 11:29 PM
بن ظافر

الله يعافيك والشكر لك على حضورك وتواجدك

تحيتي لك

ابوفهد العمري
05-18-2013, 07:21 AM
مهما كالنت صعوبة الحياة لديهم تبقى صعوبة اقناعهم بالتعايش مع الواقع اصعب .
اسأل الله ان يقيض لهم من يهتم بامرهم ويوصل لهم كل ما يحتاجونه من مقومات الحياة العصرية .

شكرا لك .

سد الوادي
05-18-2013, 11:14 PM
ابو فهد

الشكر لك على حضورك وتشريفك

ولك تحيتي

قبل الرحيل
05-19-2013, 10:33 PM
حقيقة قد ابدو متطفلاً هذا المساء

لاشيئ لدي لاقوله ازاء هذا الريبورتاج الرائع

لكنني سأكتفي بهذه المقالة عن فنلندا :





هذه فنلندا (الكافرة), أنموذجا من نماذج الغرب (المتهتك) في ضوء الأوصاف والنعوت التي نسمعها من هنا وهناك, فلننظر إلى أعمالها, ونستعرض أوضاعها المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتنموية والتعليمية والتشريعية, ونقارنها بما حققناه نحن المتجلببون بجلباب الورع والتقوى, ونترك التعليق لأصحاب الشأن, الذين اقسموا قبل الانتخابات على التمسك بالعفة والالتزام بالنزاهة, ووعدونا بتكريس جهودهم كلها من اجل الارتقاء بأوضاعنا المتردية نحو الأفضل, فتعالوا نتعرف عليها عن كثب, ونرى كيف هي كافرة ومستهترة. .

تعد فنلندا اليوم من أكثر دول العالم تطورا في مجالات الخدمات الاجتماعية, ومن أعلاها دخلا للفرد, وشعبها من أكثر شعوب كوكب الأرض سعادة وبهجة ورفاه, ويعزا تفوقها هذا إلى سبعة عوامل فقط, اما العامل الأول فمن الله جل شأنه, واما العامل الثاني فهو من الشعب الفنلندي نفسه, بينما تكفلت الحكومة بضمان العوامل الخمسة المتبقية.
لقد منحها الله جمال الطبيعة الخلابة وصفائها ونقاوتها, وهذا هو العامل الأول, وتميز شعبها بإخلاصه وتفانيه في العمل, وإتقانه المهمات المنوطة به على الوجه الأكمل, وهذا هو العامل الثاني, بينما تخصصت الحكومة بتوفير وصيانة العوامل الخمسة الأخرى, والتي يمكن تلخيصها: بالشفافية, والعدالة, واستقلال القضاء, والتعليم الجيد, والرعاية الصحية. .

فهي الأولى في تطبيقات الشفافية, وينعدم الفساد الإداري تماما في تشكيلاتها الوزارية, ولا وجود له البتة, اما العمولات والإكراميات والرشا المالية والهدايا النقدية فليس لها محل في التعاملات الفنلندية على الإطلاق, ويعيش الناس هناك تحت مظلة العدالة الاجتماعية من دون فوارق طبقية, فالكل سواسية كأسنان المشط, في حين ينفرد القضاء باستقلالية تامة, ولا مجال للمحاباة والمجاملات على حساب التشريعات النافدة, اما على صعيد التربية والتعليم فقد قطعت شوطا كبيرا في المسارات الأفقية والعمودية, وحققت أعلى المراتب في هذا المضمار, ومن دون مقابل, فالتعليم تتكفله الدولة من دون تحديدات ومن دون معوقات, ويكاد يكون مفتوحا لمن يريد مواصلة دراساته العليا على نفقة الحكومة. اما الرعاية الصحية فيكفي أن نقول عنها إنها ممتازة ورائعة, وحرية الرأي فيها مكفولة للجميع. .

في فنلندا خمسة ملايين فنلدي وفنلدية, ودخلها القومي في حدود (650) مليار دولار أمريكي, مليار ينطح مليار, أي اكبر من دخل ثلاثة أرباع البلدان العربية الغنية بالغاز والبترول والثروات المعدنية الأخرى. .
سجلت فنلندا قفزات تقنية هائلة بابتكارها وتصنيعها وتطويرها أجهزة الهواتف النقالة (نوكيا), التي اقتبست اسمها من اسم أجمل الأنهار الفنلندية, فشرعت بتصديرها إلى معظم بلدان العالم, وكنا نحن أول من أقبل على شرائها برغبة جامحة, حتى صرنا من أكثر الشعوب استهلاكا للمنتجات الفنلندية. .
كانوا يصدرون الأخشاب وجذوع الأشجار الكبيرة, لكنهم اليوم يحولونها إلى ورق, حتى أصبحوا في مقدمة البلدان المنتجة والمصدرة للورق, ولسنا مغالين إذا قنا إن الورق الذي طبعت عليه مقالاتنا الصحفية ومقرراتنا الدراسية ربما يكون من إنتاج فنلندي. .

ترى متى نكرر النفط الخام, ونحوله إلى منتجات نفطية نصدرها إلى الخارج, فنقبض ثمنها أضعاف ما نتقاضاه اليوم عن قيمة البرميل الواحد, كنا قبل بضعة أعوام من الأقطار المصدرة للبنزين وزيت الغاز والكيروسين, لكننا نستوردها اليوم من البلدان التي كنا نصدرها إليها, وعيش وشوف. .
في فنلندا لا توجد بطالة, ولا دخل للفرد من دون عمل, باستثناء العاجزين والمعاقين, ولا توجد عندهم عمالة مستوردة, والمتقاعدون في فنلندا يعيشون في بحبوبة من السعادة, ومرتباتهم تكفي للسماح لهم بالقيام بجولات سياحية في سواحل الكاريبي وجزر الكناري, فالمتقاعدون في فنلندا ملوك غير متوجين, ولكم مطلق الحرية في مقارنة الأوضاع البائسة للمتقاعدين في العراق مع أوضاعهم النموذجية في فنلندا. .
في فنلندا لا تسمع العبارات والكلمات والألقاب التعظيمية الفارغة, التي نطلقها في الرايحه والجايه على أصحاب السعادة والنيافة والسمو, من مثل: معاليه, ودولته, وحفظه الله, وجلالته, وعظمته, وأدامه الله, وأطال الله في عمره, ولا تسمع العبارات المزيفة, التي نرددها دائما عندما نشير إلى زعمائنا (العظام), من مثل: القائد, الرمز, الملهم, المبدع, المكرم, الأوحد, الأمجد, الفارس المجاهد. .
الناس في فنلندا مثلنا تماما, لكنهم يختلفون عنا في اضطرارهم للعيش في ربوع هذه الدولة (الكافرة), وما أكثرها هذه الأيام كاليابان (الكافرة) التي صنعت المستقبل, والصين (الكافرة), التي وفرت العيش الرغيد لمليارين من البشر, والنرويج (الكافرة), التي ادخرت الحصة الأكبر من عوائدها النفطية, ووضعتها في حسابات الأجيال القادمة, والنمسا (الكافرة), التي حازت على المرتبة الأولى عالميا في نظافة المدن للسنة العاشرة على التوالي, والأقطار الاسكندينافية (الكافرة), التي تبوأت المراكز الأولى في العفة والنزاهة بمعيار المنظمة الدولية للشفافية, والنمور الآسيوية (الكافرة) كوريا, وفيتنام, وتايوان, التي اكتسحت المواقع العليا في التعليم الجامعي, فمتى تحذو حكوماتنا (المؤمنة) حذوها ؟, ومتى تخرج من دوامات الصراع العقيم إلى محطات النور والتسامح والإبداع والتألق ؟, ومتى تكف عن تقليل شأن من هم أفضل منها في القياسات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتنموية والتعليمية والتشريعية والبيئية, والزراعية, والصناعية




جزيل شكري لجمال الاطلالة وبراعة الالتفاتة

سد الوادي
05-20-2013, 11:23 PM
قبل الرحيل

حياك الله واشكر لك حضورك وتشريفك
وكنت اتمنى ان يكون هذا الرد في موضوع منفرد
فهو يستحق ذلك

ولك تحيتي