قبل الرحيل
05-06-2013, 01:18 AM
يُحكى أنّا
عمدة مدينة (ستوكهولم) في (السويد وهي رئيسة حزبٍ وعضو برلماني بارز كانت تلك السيدة تركب سيارتها الشخصية متجهة إلى عملها في أمان الله وفي الطريق احتاجت إلى تزويد مركبتها بالوقود
وعند دفع النقود اكتشفت أنها نسيت محفظتها
وهنا اضطرت إلى استخدام كوبونات البنزين
التي تُـصْرف للسيارات الرسمية والحكومية
ودفعتها لمحطة الوقود كي تصل إلى مقر عملها في الوقت المناسب
ومن حظها العاثر أن الحادثة تسربت إلى صحف السويد التي أمطرتها بسياط النقد واتهمتها بارتكاب فسادٍ مالي فقد كان بإمكانها استخدام وسائل النقل العامة بدلًا من استغلال أموال الدولة ولم تهدأ الصحافة إلا عندما قدمت العُـمْـدة والبرلمانية اعتذارها والمهم استقالتها وتجريدها من كل مناصبها والقضاء على مستقبلها السياسي
أرأيتم كيف يُـضَـخِّـم أولئك الكفار من أصحاب العيون الزرقاء والخضراء الأمور؟
يا الله يجبرون سيدة مخلصة في عملها ونشيطة لمجرد استخدامها مضطرة للكوبونات الحكومية
أرأيتم مثيلًا لهذا الجور والظلم
هذه نصيحة لسعادة عمدة (ستوكهولم) السابقة لزيارتنا ومشاهدة الرخاء الذي يتمرغ فيه المسؤولون عندنا صباح مساء فسيارات المؤسسات الحكومية تسرح وتمرح تحت أقدام أبناء الهوامير ليل نهار وبعض موظفي المؤسسة الحكومية يُـفَـرّغُـون لقضاء الحاجيات الخاصة للباشا المسؤول وعائلته الكريمة
يا سَيّدَتهم المسؤول عندنا له الصوت المسموع في توظيف أسرته وعشيرته الأقربين حتى تتحول إدارته إلى شركة عائلية وبعض المسؤولين يُـهدِر ميزانية مؤسسته في مشاريع وهمية أو رديئة التنفيذ
وإذا ساهمت الصدفة وليست الصحافة في كشف أمره فإنه لا يستقيل أبدًا بل يُـكَـرّم فنحن نحافظ على كرامة المسؤول ونقدر ظروفه إذ نطبق معه نظرية عفا الله عمّا سلف
ويالها من فضيحة
تحياتي
عمدة مدينة (ستوكهولم) في (السويد وهي رئيسة حزبٍ وعضو برلماني بارز كانت تلك السيدة تركب سيارتها الشخصية متجهة إلى عملها في أمان الله وفي الطريق احتاجت إلى تزويد مركبتها بالوقود
وعند دفع النقود اكتشفت أنها نسيت محفظتها
وهنا اضطرت إلى استخدام كوبونات البنزين
التي تُـصْرف للسيارات الرسمية والحكومية
ودفعتها لمحطة الوقود كي تصل إلى مقر عملها في الوقت المناسب
ومن حظها العاثر أن الحادثة تسربت إلى صحف السويد التي أمطرتها بسياط النقد واتهمتها بارتكاب فسادٍ مالي فقد كان بإمكانها استخدام وسائل النقل العامة بدلًا من استغلال أموال الدولة ولم تهدأ الصحافة إلا عندما قدمت العُـمْـدة والبرلمانية اعتذارها والمهم استقالتها وتجريدها من كل مناصبها والقضاء على مستقبلها السياسي
أرأيتم كيف يُـضَـخِّـم أولئك الكفار من أصحاب العيون الزرقاء والخضراء الأمور؟
يا الله يجبرون سيدة مخلصة في عملها ونشيطة لمجرد استخدامها مضطرة للكوبونات الحكومية
أرأيتم مثيلًا لهذا الجور والظلم
هذه نصيحة لسعادة عمدة (ستوكهولم) السابقة لزيارتنا ومشاهدة الرخاء الذي يتمرغ فيه المسؤولون عندنا صباح مساء فسيارات المؤسسات الحكومية تسرح وتمرح تحت أقدام أبناء الهوامير ليل نهار وبعض موظفي المؤسسة الحكومية يُـفَـرّغُـون لقضاء الحاجيات الخاصة للباشا المسؤول وعائلته الكريمة
يا سَيّدَتهم المسؤول عندنا له الصوت المسموع في توظيف أسرته وعشيرته الأقربين حتى تتحول إدارته إلى شركة عائلية وبعض المسؤولين يُـهدِر ميزانية مؤسسته في مشاريع وهمية أو رديئة التنفيذ
وإذا ساهمت الصدفة وليست الصحافة في كشف أمره فإنه لا يستقيل أبدًا بل يُـكَـرّم فنحن نحافظ على كرامة المسؤول ونقدر ظروفه إذ نطبق معه نظرية عفا الله عمّا سلف
ويالها من فضيحة
تحياتي