خربطلي
05-01-2013, 07:09 PM
الأربعاء
مشتق من الرقم أربعة اي انه اليوم الرابع من الاسبوع الذي يبدأ بيوم الأحد، وهو اليوم الخامس من أيام
الأسبوع العربية، التي تبدأ بيوم السبت وتنتهي بيوم الجمعة.
وكما أن ليوم الجمعة عند المسلمين وليوم الأحد عند المسيحيين قدسية وأهمية خاصة، فان ليوم الاربعاء
أهمية وقدسية خاصة عند اتباع الديانة اليزيدية فالايزيديون يعتقدون بان يوم الاربعاء هو اقدس ايام الاسبوع
لديهم حيث كانوا وما زالوا يمارسون فيه أغلب الطقوس والمراسيم الدينية. أما سر هذه القدسية يكمن
باعتقادهم بأن الاربعاء هو اليوم الأخير من عمل الرب بخلق السماوات والأرض، وياتي أيضا من
قدسية "لالش" الأرض المقدسة عند الايزيدية باعتبارها خميرة الأرض، وبعدها بدأ تجمد الأرض. وياتي ذكر
قدسية الاربعاء ولالش معا في كتاب (مزده ها روز) بصورة واضحة ودقيقة عندما يصف بأن الله سبحانه
وتعالى أراد ان ينزل بـ "لالش"، فاوصى إلى ادم ان يحضر هو وزوجته إلى لالش مع أولادهم (هورى وزهيد)
فبينما هم نائمين جاء اليهم طاووس ملك مع ثلاثة من الملائكة في يوم الاربعاء الأول من شهر نيسان
الشرقي ,فباشروا ببعض الاناشيد الدينية يحيوا فيها يوم الاربعاء ولالش المقدسة وطيبة مائها، وعند صدور
الامر الالهي بشأن ادم في شهر نيسان المبارك شهر المحبة والفرح والزهور، وبعدها ينهض ادم وحواء
وهورى وزهيد من النوم على سماع صوت الاناشيد ويستقبلون الملك طاووس واصحابه، فسر ادم سرورا
عظيما بعد أن تم ابلاغه برسالة الله سبحانه وتعالى وقال لولده زهيد (اجعل هذا اليوم عيدا لك
ولذريتك).وبنزول الملك طاووس بدأتالثلوج المحيطة بالأرض بالذوبان وتكسرت القشرة الجليدية, وبدأ ظهور
القشرة الحقيقية مثلما اراد الله سبحانه وتعالى ان تظهر لذلك أصبح هذا الاعتقاد من الموروثات المتداولة
بين الايزيدية والذين يقنعون بصحتها التاريخية ودلالاتها الدينية القدسية.
وسلاااامتكم
مشتق من الرقم أربعة اي انه اليوم الرابع من الاسبوع الذي يبدأ بيوم الأحد، وهو اليوم الخامس من أيام
الأسبوع العربية، التي تبدأ بيوم السبت وتنتهي بيوم الجمعة.
وكما أن ليوم الجمعة عند المسلمين وليوم الأحد عند المسيحيين قدسية وأهمية خاصة، فان ليوم الاربعاء
أهمية وقدسية خاصة عند اتباع الديانة اليزيدية فالايزيديون يعتقدون بان يوم الاربعاء هو اقدس ايام الاسبوع
لديهم حيث كانوا وما زالوا يمارسون فيه أغلب الطقوس والمراسيم الدينية. أما سر هذه القدسية يكمن
باعتقادهم بأن الاربعاء هو اليوم الأخير من عمل الرب بخلق السماوات والأرض، وياتي أيضا من
قدسية "لالش" الأرض المقدسة عند الايزيدية باعتبارها خميرة الأرض، وبعدها بدأ تجمد الأرض. وياتي ذكر
قدسية الاربعاء ولالش معا في كتاب (مزده ها روز) بصورة واضحة ودقيقة عندما يصف بأن الله سبحانه
وتعالى أراد ان ينزل بـ "لالش"، فاوصى إلى ادم ان يحضر هو وزوجته إلى لالش مع أولادهم (هورى وزهيد)
فبينما هم نائمين جاء اليهم طاووس ملك مع ثلاثة من الملائكة في يوم الاربعاء الأول من شهر نيسان
الشرقي ,فباشروا ببعض الاناشيد الدينية يحيوا فيها يوم الاربعاء ولالش المقدسة وطيبة مائها، وعند صدور
الامر الالهي بشأن ادم في شهر نيسان المبارك شهر المحبة والفرح والزهور، وبعدها ينهض ادم وحواء
وهورى وزهيد من النوم على سماع صوت الاناشيد ويستقبلون الملك طاووس واصحابه، فسر ادم سرورا
عظيما بعد أن تم ابلاغه برسالة الله سبحانه وتعالى وقال لولده زهيد (اجعل هذا اليوم عيدا لك
ولذريتك).وبنزول الملك طاووس بدأتالثلوج المحيطة بالأرض بالذوبان وتكسرت القشرة الجليدية, وبدأ ظهور
القشرة الحقيقية مثلما اراد الله سبحانه وتعالى ان تظهر لذلك أصبح هذا الاعتقاد من الموروثات المتداولة
بين الايزيدية والذين يقنعون بصحتها التاريخية ودلالاتها الدينية القدسية.
وسلاااامتكم