ابو سعد العمري
05-01-2013, 01:12 AM
1 - الإسقاط النفسي .
{ هو رمي أخطاء النفس على الآخرين أو الظروف أو الأحداث أو المواقف أو الأشياء و تبرئة النفس من خطئها } .
من أقوال علماء النفس : من أمثلة العرب المشهورة قولهم : ( رمتني بدائها و انسلّت ) ، هذا المثل يصور عملية الإسقاط النفسي تصويراً بالغاً ، فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته التي فيه من عيب أو خطأ أو تقصير أو صفة غير مرغوبة أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك ، فيسقطها على غيره من الناس أو الظروف أو الأحداث أو المواقف أو الأشياء ، و يتملّص من تبعات الاعتراف بالخلل الذي فيه من شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر أو غير ذلك ، و قد يفسر أعمال الآخرين و تصرفاتهم بحسب ما يجري في نفسه هو ، من سوء ظن و ريبه و شك ، فيلصق بهم ظنه و يتهم نياتهم و يشك في تصرفاتهم و يلتمس عثراتهم و يفتش عن عوراتهم .
مثال من القرآن الكريم : ما فعلته امرأة العزيز مع نبي الله يوسف عليه السلام ، حين راودته عن نفسها بشدة و لحقته و قدت قميصه من الخلف ثم لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام ، بدائها و انسلت من قبيح صنيعها ، بإلصاقه بيوسف عليه السلام ، مع استنكار و تحريض على معاقبة يوسف عليه السلام ...
أمثلة متكررة في المجتمع : طالب مهمل في دراسته كثير الإخفاق يسقط إخفاقه على المعلمين و نظام التعليم أو الحظ أو الحسد أو غير ذلك - رجل ذو سلوك منحرف و له علاقات غرامية يسقط علته على زوجته و يسيء بها الظن و يظل يراقبها و يشك أنها تخونه - شخص سيء الخلق شكس الطباع كثير الأذى للناس بقوله و فعله يسقط سوء أخلاقه على الناس و يتهمهم بأنهم يكرهونه و يؤذونه بأقوالهم و أفعالهم - سائق سيارة يخطيء فيتسبب في حادث سير ثم يسقط خطأه على الطرف المقابل بقول أنت المخطيء ، أنت السبب .
أما الإسقاط اليسير و غير المتكرر فقلّما يسلم منه أحد و ليس له دلالة على علة شخصية معينة و أكثر ما يكون في حالات خيبة الأمل و في الإسقاط على الزمن و الظروف المحيطة بالشخص ،
قال الشاعر : ( نعيب زماننا و العيب فينا * و ما لزماننا عيب سوانا ) .
{ هو رمي أخطاء النفس على الآخرين أو الظروف أو الأحداث أو المواقف أو الأشياء و تبرئة النفس من خطئها } .
من أقوال علماء النفس : من أمثلة العرب المشهورة قولهم : ( رمتني بدائها و انسلّت ) ، هذا المثل يصور عملية الإسقاط النفسي تصويراً بالغاً ، فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته التي فيه من عيب أو خطأ أو تقصير أو صفة غير مرغوبة أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك ، فيسقطها على غيره من الناس أو الظروف أو الأحداث أو المواقف أو الأشياء ، و يتملّص من تبعات الاعتراف بالخلل الذي فيه من شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر أو غير ذلك ، و قد يفسر أعمال الآخرين و تصرفاتهم بحسب ما يجري في نفسه هو ، من سوء ظن و ريبه و شك ، فيلصق بهم ظنه و يتهم نياتهم و يشك في تصرفاتهم و يلتمس عثراتهم و يفتش عن عوراتهم .
مثال من القرآن الكريم : ما فعلته امرأة العزيز مع نبي الله يوسف عليه السلام ، حين راودته عن نفسها بشدة و لحقته و قدت قميصه من الخلف ثم لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام ، بدائها و انسلت من قبيح صنيعها ، بإلصاقه بيوسف عليه السلام ، مع استنكار و تحريض على معاقبة يوسف عليه السلام ...
أمثلة متكررة في المجتمع : طالب مهمل في دراسته كثير الإخفاق يسقط إخفاقه على المعلمين و نظام التعليم أو الحظ أو الحسد أو غير ذلك - رجل ذو سلوك منحرف و له علاقات غرامية يسقط علته على زوجته و يسيء بها الظن و يظل يراقبها و يشك أنها تخونه - شخص سيء الخلق شكس الطباع كثير الأذى للناس بقوله و فعله يسقط سوء أخلاقه على الناس و يتهمهم بأنهم يكرهونه و يؤذونه بأقوالهم و أفعالهم - سائق سيارة يخطيء فيتسبب في حادث سير ثم يسقط خطأه على الطرف المقابل بقول أنت المخطيء ، أنت السبب .
أما الإسقاط اليسير و غير المتكرر فقلّما يسلم منه أحد و ليس له دلالة على علة شخصية معينة و أكثر ما يكون في حالات خيبة الأمل و في الإسقاط على الزمن و الظروف المحيطة بالشخص ،
قال الشاعر : ( نعيب زماننا و العيب فينا * و ما لزماننا عيب سوانا ) .