ابو سعد العمري
04-29-2013, 02:50 AM
المقـدمة :
من أقوال علماء النفس ( يسعى الواحد منا و يكدح في حياته نحو أهداف و غايات يرجوها " دينية و دنيوية " و قد يفلح في تحقيق ما يريد أو بعضه و قد لا يفلح ، إذ الحياة مليئة بالعقبات و المعوقات التي تحول بين المرء و بين ما يريد و يتمنى ، مما يولد شيئاً من الكدر النفسي الذي يحفز قوى النفس الداخلية إلى إيجاد سبيل لإزالة ذلك الكدر و إعادة الإرتياح النفسي ... تختلف السبل النفسية التي تتخذها النفوس حيال مقاومة الكدر النفسي ، فمن تلك السبل ما هو عملي و واقعي و فاعل و يساعد في مواجهة حقيقة العقبات و المعوقات التي تحول دون الوصول إلى الهدف ، مثل مضاعفت الجهد و كسب المزيد من الخبرة و الاستعانة بمن لديه قدرات مناسبة لتخطي العقبات ، و منها ما هو غير عملي و لا مؤثر في حقيقة الواقع و إنما هو تمويه على النفس و خداع للذات بتشويه شيء من تصوير الواقع ، لا بتغيير حقيقته ، و هذا ما يسمى " بالحيل النفسية " و التي تلجأ إليها النفس تلقائياً و غالباً دون وعي تام بها ، لتخفف من أثر العجز أو الإحباط أو الشعور بالنقص أو الخلل ، و لتشعر بالاستقرار و الارتياح النفسي بإزالة ذلك الكدر المتولد من رؤية الشخص لشيء من عيوب نفسه ، فالنفس هنا تخدع ذاتها سواء خدعت غيرها بذلك أم لا ... و الحيل النفسية متنوعة و منتشرة الاستعمال في كل المجتمعات تقريباً و يلجأ إليها كثير من الناس ، السوي و غير السوي نفسياً ، لكن غير السوي يفرط في كثرة استعمالها و الاعتماد عليها كدرع يحتمي به من و خزات الكدر النفسي دون الإلتفات إلى الواقع ، و السعي في تخطي عقباته مما يعمي الشخص عن رؤية عيوبه و أخطائه و هفواته فيؤثر عليه سلباً في حياته " إنجازاته و علاقاته و استقراره النفسي ... " ) .
من أقوال علماء النفس ( يسعى الواحد منا و يكدح في حياته نحو أهداف و غايات يرجوها " دينية و دنيوية " و قد يفلح في تحقيق ما يريد أو بعضه و قد لا يفلح ، إذ الحياة مليئة بالعقبات و المعوقات التي تحول بين المرء و بين ما يريد و يتمنى ، مما يولد شيئاً من الكدر النفسي الذي يحفز قوى النفس الداخلية إلى إيجاد سبيل لإزالة ذلك الكدر و إعادة الإرتياح النفسي ... تختلف السبل النفسية التي تتخذها النفوس حيال مقاومة الكدر النفسي ، فمن تلك السبل ما هو عملي و واقعي و فاعل و يساعد في مواجهة حقيقة العقبات و المعوقات التي تحول دون الوصول إلى الهدف ، مثل مضاعفت الجهد و كسب المزيد من الخبرة و الاستعانة بمن لديه قدرات مناسبة لتخطي العقبات ، و منها ما هو غير عملي و لا مؤثر في حقيقة الواقع و إنما هو تمويه على النفس و خداع للذات بتشويه شيء من تصوير الواقع ، لا بتغيير حقيقته ، و هذا ما يسمى " بالحيل النفسية " و التي تلجأ إليها النفس تلقائياً و غالباً دون وعي تام بها ، لتخفف من أثر العجز أو الإحباط أو الشعور بالنقص أو الخلل ، و لتشعر بالاستقرار و الارتياح النفسي بإزالة ذلك الكدر المتولد من رؤية الشخص لشيء من عيوب نفسه ، فالنفس هنا تخدع ذاتها سواء خدعت غيرها بذلك أم لا ... و الحيل النفسية متنوعة و منتشرة الاستعمال في كل المجتمعات تقريباً و يلجأ إليها كثير من الناس ، السوي و غير السوي نفسياً ، لكن غير السوي يفرط في كثرة استعمالها و الاعتماد عليها كدرع يحتمي به من و خزات الكدر النفسي دون الإلتفات إلى الواقع ، و السعي في تخطي عقباته مما يعمي الشخص عن رؤية عيوبه و أخطائه و هفواته فيؤثر عليه سلباً في حياته " إنجازاته و علاقاته و استقراره النفسي ... " ) .