الأزدية
04-28-2013, 08:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لا يخلو مجتمعنا من الصور المشرفة التي تستحق منا أن
نسلط عليها الأضواء لنتباشر أن هذا الجيل بفضل الله
يضم فتية وفتيات آمنوا بربهم فزادهم هدى
وتطمئن الأمة بهم
****
لبيت دعوة لمناسبة في احد المدارس
ووقف محرمي بعيد عن الباب لصعوبة الوصول
الى باب المبنى بمسافة ثلاثين متر
كانت تمشي قريب مني فتاة في المرحلة الثانوية لوحدها
محتشمة لا يكاد يبين منها شئ متجهة الى المبنى
لكن لفت انتباهي أنها حافية القدمين
واسمعها تتمتم بكلمات وصلني صوتها لكني لم أفهم ما تقول
حين دخلنا المبنى ووصلنا البوابة الداخلية
أخرجت حذائها (اكرمكم الله ) من تحت عباءتها ولبسته
دار في ذهني عدة اسئلة مالذي جعلها تنزع حذائها وتمشي حافية ؟
هل خوفا عليه من أي يمسه شئ من اذى الطريق؟
ومالذي كانت تمتم به وهي تمشي؟
استحوذني الفضول وسألتها:
مالذي جعلها تمشي حافية ؟
قالت :
اشتريت الحذاء ولم اعلم ان له صوتا يضرب في الارض
لاني حين جربته في المحل كان المحل مفروش ولم يظهر له صوتا
وحين لبسته في بيتي كان بيتي مفروش ولم تسمع له صوتا ايضا
ولم أسمع صوته الا في ذلك الممر وتذكرت الآية
{وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
فاضطررت ان انزعه وامشي حافية
وكانت تردد وهي حافية ياويلي من ربي استغفر الله العظيم
فتاة في (17)من عمرها في السن الذي تميز
بلفت الانتباه واثبات الذات
ولم تخشى عيني ولا عين الزميلات ولا عين المارة
الا عين الله في الغيب وسمعه الذي سبق سمعها هي لصوت حذائها
مابلغت هذا الفضل الا برحمة الله اولا وهداه
وتربية صالحة من مربي صادق أمين
غرس في قلبها معاني الأيمان
فهدى الله ذلك القلب وبصره بالحق
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
بارك الله فيها وفي من رباها وجعلها حجابا له عن النار
لا يخلو مجتمعنا من الصور المشرفة التي تستحق منا أن
نسلط عليها الأضواء لنتباشر أن هذا الجيل بفضل الله
يضم فتية وفتيات آمنوا بربهم فزادهم هدى
وتطمئن الأمة بهم
****
لبيت دعوة لمناسبة في احد المدارس
ووقف محرمي بعيد عن الباب لصعوبة الوصول
الى باب المبنى بمسافة ثلاثين متر
كانت تمشي قريب مني فتاة في المرحلة الثانوية لوحدها
محتشمة لا يكاد يبين منها شئ متجهة الى المبنى
لكن لفت انتباهي أنها حافية القدمين
واسمعها تتمتم بكلمات وصلني صوتها لكني لم أفهم ما تقول
حين دخلنا المبنى ووصلنا البوابة الداخلية
أخرجت حذائها (اكرمكم الله ) من تحت عباءتها ولبسته
دار في ذهني عدة اسئلة مالذي جعلها تنزع حذائها وتمشي حافية ؟
هل خوفا عليه من أي يمسه شئ من اذى الطريق؟
ومالذي كانت تمتم به وهي تمشي؟
استحوذني الفضول وسألتها:
مالذي جعلها تمشي حافية ؟
قالت :
اشتريت الحذاء ولم اعلم ان له صوتا يضرب في الارض
لاني حين جربته في المحل كان المحل مفروش ولم يظهر له صوتا
وحين لبسته في بيتي كان بيتي مفروش ولم تسمع له صوتا ايضا
ولم أسمع صوته الا في ذلك الممر وتذكرت الآية
{وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
فاضطررت ان انزعه وامشي حافية
وكانت تردد وهي حافية ياويلي من ربي استغفر الله العظيم
فتاة في (17)من عمرها في السن الذي تميز
بلفت الانتباه واثبات الذات
ولم تخشى عيني ولا عين الزميلات ولا عين المارة
الا عين الله في الغيب وسمعه الذي سبق سمعها هي لصوت حذائها
مابلغت هذا الفضل الا برحمة الله اولا وهداه
وتربية صالحة من مربي صادق أمين
غرس في قلبها معاني الأيمان
فهدى الله ذلك القلب وبصره بالحق
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
بارك الله فيها وفي من رباها وجعلها حجابا له عن النار