هند آل فاضل
04-24-2013, 02:15 AM
ومضة :
دخولك من الشرق وخروجك من الجنوب وارتفاع صوتك لا أجد بها شيء يغفر لك تبعثرك بين سطور قراءاتك في دائرة الثقافة
كثرت القنوات وتولها البعض فنجد محاورين مفوهين أحياناً يفحمك بالحجة وبعضهم يدور في حلقة مفرغة ينتهي الحوار وأنت لم تخرج بفائدة مجرد ( مكان تجمعوا به كي ينفسوا عن مابداخلهم )
حينما تدار الحوارات ويعد معد البرنامج عدة نقاط يركز حول مواضيع معينة في محور الموضوع أو الضيف المستضاف فالمواضيع في أغلب الأوقات تكون حساسة ومهمة وتشكل جزء كبير من اهتمام المجتمع فيتصعد الحوار ويفقد ملامحه ويصبح بلا معنى حقيقي
ليست هنا المعضلة التي أنشدها وأبحث في حيثياتها...!!! المعضلة أنني أنا كمواطن أو كمثقف أو كأميّ حتى على حسب حالتي حين أتلقى مايدور بينهم وأشاهد حواراتهم التي أشعر أن المتابع يغيظهم كثيراً أحوال المحاورين ..
أما بالنسبة لنا نحن يجب أن يكون لدينا مرجعية ثقافية تلم بأدوات الحوار التي يطرحها المحاور والضيوف يجب أن يكون هناك رقي حواري ومعرفة دقيقة بما يدار أثناء الحلقة قد يقول قائل ليس كل الناس سواسية وليس الكل يستطيع فك رموز أو شفرات بعض المواضيع أو المقاصد التي يذهب إليها المثقفين
ثقافة العموميات والخصوصيات ومدى اتساع الثقافة المهيمنة يجب أن يكون المتلقي على دراية كافيه بها حتى يستطيع أن ينخرط في أبجديات الحوار دون أن يظل طويلاً يتأمل الحوارات دون فائدة تذكر أو مداخله تُقدر
من المسلم به أن الإيديولوجية التي يلتزم ويتقيد بها بعض السياسيون والمفكرون إلى درجة كبيرة بحيث تؤثر على كلامهم وسلوكهم السياسي وتحدد إطار علاقتهم السياسية بالفئات والعناصر الأخرى قد تقحم المواطن في بعض المعتقدات التي يجهلها وإنما يتبعها من خلال الإطار العام والإيديولوجيات السياسية التي تؤمن بها الفئات والعناصر المختلفة في المجتمع دائماً ما تتضارب مع بعضها أو تتسم بالأسلوب الإصلاحي أو الثوري الذي يهدف إلى تغيير واقع وظروف المجتمع. لكن جميع الإيديولوجيات تكون متشابهة في شيء واحد ألا وهو أسلوبها في تحريك عقول المتلقين. وهنا المشكلة في هذه الحالة كيف الخلوص إلى بر الأمان من أي لقاء يحمل مفاهيم مغلوطة أو حتى سلبية أستطيع بها ردع كل متفيهق كاذب لايجيد سوى النعيق أو ينطبق عليه قول أحدهم :
لا تكن كالإمعة ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساؤوا أسأت
حتى على اليتيوب وبعض المواقع الالكترونية تجد حدة النقاش الذي يجعل المتلقي يعجب أين الحقيقة وفي كثير من الأحيان ينتهي الحوار ولم يجد المتلقي من أين ينبع نور الحقيقة والكثير من المحاورين لانهاية لحواره..
سياسة فرض الرأي أصبحت فكرة غبية مازال البعض يكرر طقوسها ..الشعب لم يعد ذاك المغمض العين بل أصبح يدرك أين الخلل ولكنه لايدرك المتاهات الحوارية التي يقوم بها البعض أشعر وكأنني من كوكب وهم من كوكب
القنوات الدينية سواء كانت المتفق على صحتها أو المختلف عليه إلى متى يستمر مسلسل بعضها
الكثير من الأمور التي يجب الحرص عليها سواء في الإعلام المقروء أو المسموع أو المكتوب
طالما ليس هناك من يتعاطى مفردات الحوار وأوضاع المجتمع لاتوافق ماجاء به ومدى تقبله لهذه الثقافة
لانطلب مصباح علاء الدين ولا عصى موسى ولكن نطلب أن يكون هناك حلقة وصل تربط الجميع وغالباً يتمركز على المتلقي لأن الفائدة بحاجة ماسة إلى عقل واعي ومتفتح
قفلة :
المثقفين هم عين الحقيقة فإن أصابها القذى أو العمى فكف بكف تضرب الخمس بالخمس يطلبه الواقع وترفضه العقول
دخولك من الشرق وخروجك من الجنوب وارتفاع صوتك لا أجد بها شيء يغفر لك تبعثرك بين سطور قراءاتك في دائرة الثقافة
كثرت القنوات وتولها البعض فنجد محاورين مفوهين أحياناً يفحمك بالحجة وبعضهم يدور في حلقة مفرغة ينتهي الحوار وأنت لم تخرج بفائدة مجرد ( مكان تجمعوا به كي ينفسوا عن مابداخلهم )
حينما تدار الحوارات ويعد معد البرنامج عدة نقاط يركز حول مواضيع معينة في محور الموضوع أو الضيف المستضاف فالمواضيع في أغلب الأوقات تكون حساسة ومهمة وتشكل جزء كبير من اهتمام المجتمع فيتصعد الحوار ويفقد ملامحه ويصبح بلا معنى حقيقي
ليست هنا المعضلة التي أنشدها وأبحث في حيثياتها...!!! المعضلة أنني أنا كمواطن أو كمثقف أو كأميّ حتى على حسب حالتي حين أتلقى مايدور بينهم وأشاهد حواراتهم التي أشعر أن المتابع يغيظهم كثيراً أحوال المحاورين ..
أما بالنسبة لنا نحن يجب أن يكون لدينا مرجعية ثقافية تلم بأدوات الحوار التي يطرحها المحاور والضيوف يجب أن يكون هناك رقي حواري ومعرفة دقيقة بما يدار أثناء الحلقة قد يقول قائل ليس كل الناس سواسية وليس الكل يستطيع فك رموز أو شفرات بعض المواضيع أو المقاصد التي يذهب إليها المثقفين
ثقافة العموميات والخصوصيات ومدى اتساع الثقافة المهيمنة يجب أن يكون المتلقي على دراية كافيه بها حتى يستطيع أن ينخرط في أبجديات الحوار دون أن يظل طويلاً يتأمل الحوارات دون فائدة تذكر أو مداخله تُقدر
من المسلم به أن الإيديولوجية التي يلتزم ويتقيد بها بعض السياسيون والمفكرون إلى درجة كبيرة بحيث تؤثر على كلامهم وسلوكهم السياسي وتحدد إطار علاقتهم السياسية بالفئات والعناصر الأخرى قد تقحم المواطن في بعض المعتقدات التي يجهلها وإنما يتبعها من خلال الإطار العام والإيديولوجيات السياسية التي تؤمن بها الفئات والعناصر المختلفة في المجتمع دائماً ما تتضارب مع بعضها أو تتسم بالأسلوب الإصلاحي أو الثوري الذي يهدف إلى تغيير واقع وظروف المجتمع. لكن جميع الإيديولوجيات تكون متشابهة في شيء واحد ألا وهو أسلوبها في تحريك عقول المتلقين. وهنا المشكلة في هذه الحالة كيف الخلوص إلى بر الأمان من أي لقاء يحمل مفاهيم مغلوطة أو حتى سلبية أستطيع بها ردع كل متفيهق كاذب لايجيد سوى النعيق أو ينطبق عليه قول أحدهم :
لا تكن كالإمعة ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساؤوا أسأت
حتى على اليتيوب وبعض المواقع الالكترونية تجد حدة النقاش الذي يجعل المتلقي يعجب أين الحقيقة وفي كثير من الأحيان ينتهي الحوار ولم يجد المتلقي من أين ينبع نور الحقيقة والكثير من المحاورين لانهاية لحواره..
سياسة فرض الرأي أصبحت فكرة غبية مازال البعض يكرر طقوسها ..الشعب لم يعد ذاك المغمض العين بل أصبح يدرك أين الخلل ولكنه لايدرك المتاهات الحوارية التي يقوم بها البعض أشعر وكأنني من كوكب وهم من كوكب
القنوات الدينية سواء كانت المتفق على صحتها أو المختلف عليه إلى متى يستمر مسلسل بعضها
الكثير من الأمور التي يجب الحرص عليها سواء في الإعلام المقروء أو المسموع أو المكتوب
طالما ليس هناك من يتعاطى مفردات الحوار وأوضاع المجتمع لاتوافق ماجاء به ومدى تقبله لهذه الثقافة
لانطلب مصباح علاء الدين ولا عصى موسى ولكن نطلب أن يكون هناك حلقة وصل تربط الجميع وغالباً يتمركز على المتلقي لأن الفائدة بحاجة ماسة إلى عقل واعي ومتفتح
قفلة :
المثقفين هم عين الحقيقة فإن أصابها القذى أو العمى فكف بكف تضرب الخمس بالخمس يطلبه الواقع وترفضه العقول