ابو سعد العمري
04-23-2013, 10:29 PM
3 - الثابت المنتصر ( بلال بن رباح ) .
من اقوال العلماء : ( الطاغية أمية بن خلف يتفنن في ألوان التعذيب ضد بلال ، الذي كان عبده الحبشي ،
حتى صار بلال أشهر من عذب في التاريخ ) .
لقد تسلح بلال بالإيمان بالله عزوجل ، أمام طاغية يملك كل وسائل التعذب و القوة ، و في كل يوم كان بلال ينتصر و يهزم أمية ، لقد كان بلال اذا اشتد عليه العذاب يردد ( أحد ... أحد ) إنها كلمة بسيطة و لكن معناها عظيم ( لا معبود بحق إلا الله وحده ) ، لا يجد أمية أمامه إلا أن يستمر في مسلسل التعذيب ، ليعلن في كل يوم عجزه الكامل أمام عقيدة عبدٍ له ، ظل سنوات يأمره فيطيع ، لقد جاء أبو بكر الصديق لينقذ أمية من ورطته ، و ينقذ بلال من عذابه المستمر ، قال أبو بكر لأمية خذ أكثر من ثمنه و اتركه حراً ، وافق أمية و لكنه أراد أن يهين بلال إهانة أخيرة ، فأخذ يقول و هو يلقي ببلال إلى أبي بكر : خذه فواللات و العزى ، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة من الذهب لبعته بها ، فرد عليه أبو بكر و هو يتأبط بلال في حنان و عطف و رحمة ، و الله لو أبيتم أنتم مائة أوقية من الذهب لدفعتها ، لقد رفع
أبو بكر من شأن بلال أمام الطاغية أمية و أمام مكة كلها ، و بعد ذلك حرر أبو بكر بلال من العبودية ، هذا ما كنت تحلم و تتحمل من أجله العذاب يا بلال ، إنها الحرية و الكرامة ، لقد أصبح بلال رمزاً للحرية و الصمود ، و تسوق الايام الطاغية أمية إلى معركة بدر ، و ينظر بلال إلى أمية و هو تحت ظلال السيوف ، لينقض عليه بسيفه بكل قوته فيرديه قتيلاً .
إن المسلم المتمسك بدينه بصدق و إخلاص و علم و شجاعة ، يستطيع أن يقول : لا ، للكفر و النفاق و الظلم و الفساد ، و يستطيع أن يقف بجانب الحق و العدل لينصره ، و أمام الباطل و الظلم ليرده ، لانه حر من قيود الشهوة
و السلطة و المال و حب الدنيا ، إن إسلامنا العظيم هو دين الحرية ، حرية الأفراد و الشعوب ...
تمسك بالحق مهما تكن الظروف ، و يوماً ما ستنتصر .
من اقوال العلماء : ( الطاغية أمية بن خلف يتفنن في ألوان التعذيب ضد بلال ، الذي كان عبده الحبشي ،
حتى صار بلال أشهر من عذب في التاريخ ) .
لقد تسلح بلال بالإيمان بالله عزوجل ، أمام طاغية يملك كل وسائل التعذب و القوة ، و في كل يوم كان بلال ينتصر و يهزم أمية ، لقد كان بلال اذا اشتد عليه العذاب يردد ( أحد ... أحد ) إنها كلمة بسيطة و لكن معناها عظيم ( لا معبود بحق إلا الله وحده ) ، لا يجد أمية أمامه إلا أن يستمر في مسلسل التعذيب ، ليعلن في كل يوم عجزه الكامل أمام عقيدة عبدٍ له ، ظل سنوات يأمره فيطيع ، لقد جاء أبو بكر الصديق لينقذ أمية من ورطته ، و ينقذ بلال من عذابه المستمر ، قال أبو بكر لأمية خذ أكثر من ثمنه و اتركه حراً ، وافق أمية و لكنه أراد أن يهين بلال إهانة أخيرة ، فأخذ يقول و هو يلقي ببلال إلى أبي بكر : خذه فواللات و العزى ، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة من الذهب لبعته بها ، فرد عليه أبو بكر و هو يتأبط بلال في حنان و عطف و رحمة ، و الله لو أبيتم أنتم مائة أوقية من الذهب لدفعتها ، لقد رفع
أبو بكر من شأن بلال أمام الطاغية أمية و أمام مكة كلها ، و بعد ذلك حرر أبو بكر بلال من العبودية ، هذا ما كنت تحلم و تتحمل من أجله العذاب يا بلال ، إنها الحرية و الكرامة ، لقد أصبح بلال رمزاً للحرية و الصمود ، و تسوق الايام الطاغية أمية إلى معركة بدر ، و ينظر بلال إلى أمية و هو تحت ظلال السيوف ، لينقض عليه بسيفه بكل قوته فيرديه قتيلاً .
إن المسلم المتمسك بدينه بصدق و إخلاص و علم و شجاعة ، يستطيع أن يقول : لا ، للكفر و النفاق و الظلم و الفساد ، و يستطيع أن يقف بجانب الحق و العدل لينصره ، و أمام الباطل و الظلم ليرده ، لانه حر من قيود الشهوة
و السلطة و المال و حب الدنيا ، إن إسلامنا العظيم هو دين الحرية ، حرية الأفراد و الشعوب ...
تمسك بالحق مهما تكن الظروف ، و يوماً ما ستنتصر .