المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والحق ماشهد به الاعداء


الأزدية
04-21-2013, 06:41 PM
جاء في كتاب قديم لكاتبٍ غربي يدعى/ Reinhart Dozy

Fascinée par l’éclat de la littérature arabe, les hommes de goût avaient pris en pitié la littérature
latine et n’écrivaient que dans la langue des vainqueurs.
Un auteur de cette époque, meilleur patriote que la plupart de ses concitoyens, s’en plaint amèrement. « Mes coreligionnaires, dit-il, aime à lire les poèmes et les romans des Arabes ; ils étudient les écrits des théologiens et des philosophes musulmans, non pour les réfuter, mais pour se former une diction arabe correcte et élégante. Où trouver aujourd’hui un laïque qui lise les commentaires latins sur les saintes Ecriture ? Qui d’entre eux étudie les Evangiles, les prophètes, les apôtres ? Hélas ! tous les jeunes chrétiens qui se font remarquer par leurs talents ne connaissent que la langue et la littérature arabe ; ils lisent et étudient avec la plus grande ardeur les livres arabes ; ils s’en forment à grands frais d’immense bibliothèques, et proclament partout que cette littérature est admirable. Parlez-leur, au contraire, de livre chrétiens : ils vous répondront avec mépris que ces livres-là sont indignes de leur attention. Quelle douleur ! les chrétiens ont oublié jusqu’à leur langue, et sur mille d’ntre nous vous en trouverez à peine un seul qui sache écrire convenablement une lettre latine à un ami.
Mais s’il s’agit d’écrire en arabe, vous trouverez une foule de personnes qui s’expriment dans cette langue avec la plus grande élègance, et vous verrez qu’elle composent des poème,
préfèrables, suos le point de vue de l’art, à ceux des Arabes eux-mêmes »
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وترجمة ذلك من لغة فلتير إلى الضاد

هجر الناس ( أهل اسبانيا ) الأدب اللاتيني وافتتنوا بالآدب

العربي وروعته، وصاروا لا يكتبون إلاّ بلغة الفاتحين.

مما حدى ببعض الكتاب أنه اشتكى بمرارة في ذلك الوقت حين

رأى جل مواطنيه لا يتحدثون إلاّ العربية فقال:

"زملائي في العقيدة
لقد أصبحنا نحب أن نقرأ القصائد والروايات العربية، كما

أصبحنا نقوم بدراسة المسائل والكتابات الدينية ونقرأ عن

الفلاسفة المسلمين باللغة العربية، لا لشيء سوى لنتعلّم لغة

رشيقة وعبارات جذابة وبليغة. ولا يكاد يوجد عندنا الآن

شخصا عاديا يقرأ التعليقات والتعاليم اللاتينية في الكتاب المقدس.

ولا حتى هناك من يدرس الأناجيل، والأنبياء، وتلاميذ المسيح

( الحواريين)
للأسف! أن جميع الشبان المسيحيين الأذكياء ذوي المواهب اللافتة

للنظر لا يعرفون إلاّ اللغة العربية وآدابها.

لأنهم يقرؤونها ويتدارسونها بحماس كبير . لأنها أي العربية تشكل
رصيدًا عاليّا نتيجة الكتب والمكتبات الهائلة، ويدعوهم في ذلك

إطلاعهم على تلك الكتب إلى الإعجاب بها.

وكم يعلنون في كل مكان هذا الأدب جدير بالإعجاب.

وإذا حدثتهم عن كتاب من الكتب اللاتينية سخروا منها في ازدراءٍ،

وقالوا: إنها لا تستحق عناية قارئ أو مستفيد.
لأجل ذلك لقد نسي المسيحيون حتى لغتهم، فلا تكاد تجد في ألف منا

شخصًا واحدًا يستطيع بشكل صحيح أن يكتب رسالة

باللاتينية إلى صديق..

أما إذا كتبوا باللغة العربية، فإنك سوف تجد الكثير من منهم

يتحدثون و يكتبون بتلك اللغة (العربية) بعبارات أنيقة، وبأسلوبٍ

منمقٍ بل يتفوّقون في قرض الشعر على العرب أنفسهم في ذلك

الفن"

أبو ريان
04-21-2013, 10:48 PM
الشهادة من خارج الدار دائماً أزكى وأكثر نقاء ..
بلا شك أن اللغة العربية ذات جمال وإبداع لدرجة أن أهلها لا يتقنونها تمام الإتقان ..
وهذا سر جمالها وسريان الإبحار والبحث الدائم فيها وفي منعطفاتها الجميلة ..
ذلك يدعو للإكتشاف الدائم عن خفايا جميلة وغريبة تحملها هذه اللغة الخالدة ..
لا عجب أن يعمل الغرب بذلك فالعرب ولغتهم من أجمل ما يكون حضوراً وإنتاجاً ولا سيما إذا ما عرفنا
بأن للحضارة العربية بكل فصولها فضل كبير على أروبا فقد بنت حضارتها على ما تم نقله إلى هناك آيام الفاتحين ..
تقديري ..

ابوفهد العمري
04-21-2013, 11:07 PM
كلام جميل .
ولكن بكل اسف تغير الامر وصرنا نحن من يترك لغته ويتكلم او يحاول يتكلم ولو بكلمة من اللاتينية ويعتبر نفسه مثقفا لأنه يجيدها فاصبح حتى من لا يجيد الا ( اوكيه , او يس او قود باي ) يستخدمها بكل فخر .
تعلم اللغات مطلوب ومن تعلم لغة قوم امن مكرهم .
لكن ان نهمل لغتنا او نسخر منها او نعتبرها سبب جهلنا فهذا امر ممقوت ومرفوض .
اما نتكلم بالعربية او بللاتينية ولا نخلط بينها احتراما لها .

شكرا لك .

سد الوادي
04-21-2013, 11:38 PM
يعطيك العافية

على النقل لهذا الموضوع الراائع

ولك تحيتي

ليالي جنوبية
04-22-2013, 06:32 AM
فعلا جمال وسهولة اللغة العربية وكثرة مفرداتها هو المشجع الأول لهم

في اللغة الإسبانية والبرتغالية هناك أكثر من 4000 الآلاف كلمة عربية وان تم تحوير بعض الكلمات لكن أصولها عربية ومازالت تستخدم حتى الآن

أم وائل
04-22-2013, 10:07 AM
ويرى المستشرق الايطالي (جويدي) "إن اللغة العربية الشريفة آية للتعبير عن الأفكار, فحروفها تميّزت بانفرادها بحروف لا توجد في اللغات الأخرى, كالضاد والظاء والعين والغين والحاء والطاء والقاف, وبثبات الحروف العربية الأصيلة, وبحركة البناء في الحرف الواحد بين المعنيين, وبالعلاقة بين الحرف والمعنى الذي يشير إليه".
أما مفرداتها فتميّزت بالمعنى, والاتساع, والتكاثر, والتوالد, ودقة تعبيرها, من حيث الدقة في الدلالة والايجاز, ودقة التعبير عن المعاني.
هذه هي لغتنا اعترافات تأتي من غيرنا وبعض منا وللأسف يراها رجعية وثقيلة ألا يعي ذلك الأنسان أن الله سبحانه وتعالى اختارها من كل لغات العالم لتكون وعاء لكتابه المطهر. فاللغة العربية لديها قدرة فائقة على الاشتقاق, وتوليد المعاني, والألفاظ, وقدرتها على التعريب, واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى, إلى جانب غزارة صيغها, وكثرة أوزانها. وهذه السعة في المفردات والتراكيب, أكسبتها السعة والقدرة على التعبير بدقة ووضوح
ويقول جل شأنه (إنا جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون ) الزخرف 3
وحين يوصينا عمر بن الخطاب بقوله " تعلموا العربية فإنها من دينكم..."
فإن لنا أن نفخر بهذه اللغة لأنها عنوان هويتنا ولأن الله عز وجل قد اختار العربية وعاء للوحي ، ووسيلة للتواصل.
ولهذا بات من الضروري المحافظة على المصطلحات العربية ولا سيما الإسلامية بشكل عام، والاحتفاظ بمدلولاتها، وتوريث ذلك لأجيالنا القادمة حتى يحتفظوا لهم بهوية سليمة ولا يكونوا كأمثال بعضنا يتلفت يمينا ويسارا يبحث عن هوية فلا يجدها !! ولو أنهم بحثوا
داخل نفوسهم لما وجدوا عناء كبيرا...لو كانوا يعقلون!!


غاليتي رغم الداء والأعداء ستبقى اللغة العربية باذن الله مصدرا للفكر والإبداع ، وقبل ذلك ستبقى مصدراً للعلم و لن تندثر أو تموت مهما تكالبت عليها تقلبات العصرنة والتغريب .... لأنها لغة القرآن


تقبلي ودي و تحيتي الصادقة