ابو سعد العمري
04-19-2013, 05:06 AM
2 - الأمير ( جعفر بن أبي طالب ) .
من أقوال العلماء : ( جعفر يخوض معركة مؤتة دون تردد ، بعد خمسة عشر عاماً من غربته في الحبشة ،
و بعد عام واحد من وصوله للمدينة ) .
رغم أن جعفر كان فقيراً ، و كان وراءه ثلاثة من الأولاد ، إلا انه خرج إلى الجهاد باحثاً عن الشهادة بكل صدق ، كان عدد المسلمين في معركة مؤته ثلاثة آلاف مجاهد ، و عدد الروم مائتي ألف مقاتل ، يالها من مهمة صعبة
تحتاج إلى أبطال من طراز فريد ، و يقلب الرسول - صلى الله عليه و سلم - الأسماء و يفند الشخصيات لقيادة المعركة ، فيختار زيد بن حارثة ، و جعفر بن أبي طالب ، و عبدالله بن رواحة ، إنها المهمة الثانية لجعفر بعد ذهابه إلى الحبشة و الأخيرة له ، فقد كان يقاتل جعفر في المعركة قتالاً رهيباً شرساً ، قتال رجل يقول للجميع : أنا جئت إليكم لأموت لا لأنتصر ! ، لقد قطع اعداء الله عزوجل بالسيف ذراع جعفر اليمين ثم اليسار ثم ضرب بالسيف في صدره ، و صعدت روح جعفر الطاهرة إلى السماء ، و طار جعفر إلى الجنة بجناحين جعلهما الله عزوجل له بدلاً من ذراعيه ، طار جعفر و لم يخش أن يترك من ورائه ثلاثة من الأولاد ، يعانون الفقر و اليتم ، طار جعفر إلى الجنة ،
لأن الجنة أبقى و لقاء الله عزوجل أولى .
سنظل نذكرك يا جعفر كلما رأينا طائراً يرفرف بجناحيه في السماء ، سنظل نذكرك يا جعفر كلما ذكرنا
البطولة و الصمود و الحرية و الجهاد و الشهادة في سبيل الله عزوجل .
من أقوال العلماء : ( جعفر يخوض معركة مؤتة دون تردد ، بعد خمسة عشر عاماً من غربته في الحبشة ،
و بعد عام واحد من وصوله للمدينة ) .
رغم أن جعفر كان فقيراً ، و كان وراءه ثلاثة من الأولاد ، إلا انه خرج إلى الجهاد باحثاً عن الشهادة بكل صدق ، كان عدد المسلمين في معركة مؤته ثلاثة آلاف مجاهد ، و عدد الروم مائتي ألف مقاتل ، يالها من مهمة صعبة
تحتاج إلى أبطال من طراز فريد ، و يقلب الرسول - صلى الله عليه و سلم - الأسماء و يفند الشخصيات لقيادة المعركة ، فيختار زيد بن حارثة ، و جعفر بن أبي طالب ، و عبدالله بن رواحة ، إنها المهمة الثانية لجعفر بعد ذهابه إلى الحبشة و الأخيرة له ، فقد كان يقاتل جعفر في المعركة قتالاً رهيباً شرساً ، قتال رجل يقول للجميع : أنا جئت إليكم لأموت لا لأنتصر ! ، لقد قطع اعداء الله عزوجل بالسيف ذراع جعفر اليمين ثم اليسار ثم ضرب بالسيف في صدره ، و صعدت روح جعفر الطاهرة إلى السماء ، و طار جعفر إلى الجنة بجناحين جعلهما الله عزوجل له بدلاً من ذراعيه ، طار جعفر و لم يخش أن يترك من ورائه ثلاثة من الأولاد ، يعانون الفقر و اليتم ، طار جعفر إلى الجنة ،
لأن الجنة أبقى و لقاء الله عزوجل أولى .
سنظل نذكرك يا جعفر كلما رأينا طائراً يرفرف بجناحيه في السماء ، سنظل نذكرك يا جعفر كلما ذكرنا
البطولة و الصمود و الحرية و الجهاد و الشهادة في سبيل الله عزوجل .