هند آل فاضل
04-04-2013, 02:18 AM
بداية
بسم الله توكلت عليه في كل أموري محصنة به نفسي أبدأ به حديثي وأختمه به فلا منجأ ولا ملجأ إلا منك وإليك إلهي....
مدخل :
الهذيان ضرباً من الجنون فلا تكترثوا لما بين السطور
عند خروج السيف من غمده يقوم بواجبه فإخراجه ليس عبثاً والقتل شرعاً يجوز في حالة إقامة الحد ولكن كيف السبيل إليه من غير إقامة حد وهذا ليس بحثاً عن الفتوى ولكنه قلباً يكاد ينفجر غيضاً ممن يعيثون في الأرض فساداً بلا رقيب ولاحسيب ولايعني تنصيب الإنسان نفسه منفذاً للحكم وضارباً للسيف إن كان من حوله قد صم الأذن وأعمى البصر والبصيرة...
يقومون معك ويهتفون بما تهتف به ويناصرونك ولكن حينما تشتد الحرب وحمى الوطيس يقولون لاسيف لنا ولا حتى بغلاً يقلنا ونحن ضعفاء لاخروج لنا ولا بقاء فتراه مكر مفر مقبل مدبر بخبثه ولكن لن أكمل فهو ليس كجلمود صخر حطه السيل من علي وإنما ككرة تدحرجت فما تعرف يمينها من شمالها أجوف داخلها لانفع منها..
كما نعلم أن :
الصبر على أقدار الله أجره عظيم ولكن الصبر على بلية بلي البعض بها لانطيقه ولانحتمله وهذا بلاء يجب دفعه عن البشرية والتخلص منه فإما حياة تسره وتنفعه وإما موت يريحه ويريحنا منه..
نعيق الغراب يزعجني ولكنه أبيض الشعر ولا حيلة لي بقتله لهيبة الشيب ووقار مكانته فماالسبيل وماالعمل من التحلل من وقاره وتجريده من هيبته المبطنة بالسوء
يقولون الأخلاق الفاضلة ألقي بها في البحر فهي لا تنفعني ولا تصنع لي رغيفاً وأن اللي _ اختشوا ماتوا _واسمعهم يقولون أن هناك اخلاق تجارية قلت دلوني على مكان الشراء حتى أتفقد بضاعتهم وأكيل لنفسي المكيال ولا أخسر الميزان وأخذ بيدي نحو العنوان المقصود توقعته برج الفيصلية أو المملكة أو برج خليفة حتى ولكني وجدت نفسي في سوق النخاسين وجوههم متشابهة وكأنها حفلة تنكرية فشددت اللثام وخرجت سريعاً خوفاً أن يصيبني ماأصابهم........!
ستقولون مجنوناً يهذي وعاقلا يقرأ ....أقول ربما
ولكن حتى أزيدكم هذياً سأكتب لكم ضرباً من جنوني:
كن كما أنت فالدنيا حطام أوكل بك ملكين والوعد هناك على الصراط وكل مظلوم دعا ربه إني مغلوب فأنتصر فالويل لمن كان في طريق دعوة المظلوم
البؤساء في قانون الأقوياء هم الضعفاء الذين لايجيدون الحياة ولايستحقون العيش ويريدون بيعهم في سوق النخاسين كما تم شراءهم هم على نفس الشاكلة أو تكون العدو اللدود دوماً فكن حذراً فهي دنيا فانية وخير لك من أن تكون بائس على أن تكون قوياً يمارس سلطته بهمجية وهنا لاعلاقة لقوة الحق بقوة الجبروت
وأزيدكم من الهذيان سطر
نحن لانعرف عن التعامل مع الناس الكثير ولانجيد التعامل ونشتكي انعدام الاخلاقيات ونحن سبب انعدمها
نشتكي ضعف العلاقات ونحن حملناها مالا طاقة لها
_ هنا تنتهي ديباجة الجنون _
ولعلي أختمها بقولاًُ رشيد لأحدهم:
ماعاد لأهل الصـــدق والعرف خانة * ما دام قدر الرأس مع قدر الأذناب
صـــار المنافق ظاهــــر صــــولجانه * يجلـــس بعد راع القيــــادة الى غـــاب
تشوف راعي المال ياكبـــــر شانه * الكـــل ينظــر لــه بتقديـــــر واعجـــاب
العقل نعمة والأدب والذهــــانه * وراعي الجهل يطيح في قلب الأنشاب
والى كثـــر هرجــــك وبين بيانه * تصـــــــير مثل اللي بلا ستر وحجاب
بسم الله توكلت عليه في كل أموري محصنة به نفسي أبدأ به حديثي وأختمه به فلا منجأ ولا ملجأ إلا منك وإليك إلهي....
مدخل :
الهذيان ضرباً من الجنون فلا تكترثوا لما بين السطور
عند خروج السيف من غمده يقوم بواجبه فإخراجه ليس عبثاً والقتل شرعاً يجوز في حالة إقامة الحد ولكن كيف السبيل إليه من غير إقامة حد وهذا ليس بحثاً عن الفتوى ولكنه قلباً يكاد ينفجر غيضاً ممن يعيثون في الأرض فساداً بلا رقيب ولاحسيب ولايعني تنصيب الإنسان نفسه منفذاً للحكم وضارباً للسيف إن كان من حوله قد صم الأذن وأعمى البصر والبصيرة...
يقومون معك ويهتفون بما تهتف به ويناصرونك ولكن حينما تشتد الحرب وحمى الوطيس يقولون لاسيف لنا ولا حتى بغلاً يقلنا ونحن ضعفاء لاخروج لنا ولا بقاء فتراه مكر مفر مقبل مدبر بخبثه ولكن لن أكمل فهو ليس كجلمود صخر حطه السيل من علي وإنما ككرة تدحرجت فما تعرف يمينها من شمالها أجوف داخلها لانفع منها..
كما نعلم أن :
الصبر على أقدار الله أجره عظيم ولكن الصبر على بلية بلي البعض بها لانطيقه ولانحتمله وهذا بلاء يجب دفعه عن البشرية والتخلص منه فإما حياة تسره وتنفعه وإما موت يريحه ويريحنا منه..
نعيق الغراب يزعجني ولكنه أبيض الشعر ولا حيلة لي بقتله لهيبة الشيب ووقار مكانته فماالسبيل وماالعمل من التحلل من وقاره وتجريده من هيبته المبطنة بالسوء
يقولون الأخلاق الفاضلة ألقي بها في البحر فهي لا تنفعني ولا تصنع لي رغيفاً وأن اللي _ اختشوا ماتوا _واسمعهم يقولون أن هناك اخلاق تجارية قلت دلوني على مكان الشراء حتى أتفقد بضاعتهم وأكيل لنفسي المكيال ولا أخسر الميزان وأخذ بيدي نحو العنوان المقصود توقعته برج الفيصلية أو المملكة أو برج خليفة حتى ولكني وجدت نفسي في سوق النخاسين وجوههم متشابهة وكأنها حفلة تنكرية فشددت اللثام وخرجت سريعاً خوفاً أن يصيبني ماأصابهم........!
ستقولون مجنوناً يهذي وعاقلا يقرأ ....أقول ربما
ولكن حتى أزيدكم هذياً سأكتب لكم ضرباً من جنوني:
كن كما أنت فالدنيا حطام أوكل بك ملكين والوعد هناك على الصراط وكل مظلوم دعا ربه إني مغلوب فأنتصر فالويل لمن كان في طريق دعوة المظلوم
البؤساء في قانون الأقوياء هم الضعفاء الذين لايجيدون الحياة ولايستحقون العيش ويريدون بيعهم في سوق النخاسين كما تم شراءهم هم على نفس الشاكلة أو تكون العدو اللدود دوماً فكن حذراً فهي دنيا فانية وخير لك من أن تكون بائس على أن تكون قوياً يمارس سلطته بهمجية وهنا لاعلاقة لقوة الحق بقوة الجبروت
وأزيدكم من الهذيان سطر
نحن لانعرف عن التعامل مع الناس الكثير ولانجيد التعامل ونشتكي انعدام الاخلاقيات ونحن سبب انعدمها
نشتكي ضعف العلاقات ونحن حملناها مالا طاقة لها
_ هنا تنتهي ديباجة الجنون _
ولعلي أختمها بقولاًُ رشيد لأحدهم:
ماعاد لأهل الصـــدق والعرف خانة * ما دام قدر الرأس مع قدر الأذناب
صـــار المنافق ظاهــــر صــــولجانه * يجلـــس بعد راع القيــــادة الى غـــاب
تشوف راعي المال ياكبـــــر شانه * الكـــل ينظــر لــه بتقديـــــر واعجـــاب
العقل نعمة والأدب والذهــــانه * وراعي الجهل يطيح في قلب الأنشاب
والى كثـــر هرجــــك وبين بيانه * تصـــــــير مثل اللي بلا ستر وحجاب