علامة ترقيم
03-15-2013, 08:32 PM
فُتِح الباب فإذا بأسد !!!!
مثال عجيب وغير منطقي لكنها إذا الفجائية تجعل المستحيل ممكنا ..
المشهد يقول : هناك غفلة .. هناك جهل .. هناك عدم إدراك لما يدور في العالم الخارجي .. ثم تكون المفاجأة وهي وجود أسد بالباب ...كيف ..ومتى .. وأين ... ولماذا ؟؟ هذه الأسئلة إجاباتها كلها في مشهد اللاوعي والغفلة ..
في هذه اللحظة لن تجدي التساؤلات ولا البحث عن الأسباب !!!
مشهد " فُتِح الباب فإذا بأسد " . يتكرر لدى الكل ..أفراد ..وجماعات وحكام ..ومحكومين ..
إذاً .. " إذا الفجائية " تلعب دورا كبيرا في حياتنا ؛ فلو نظرنا يمنة ويسرة لوجدنا كثيرا من الأحداث السياسية والظواهر الاجتماعية حدثت فجأة ونحن غافلون .
فالحاكم يعيش في برجه العاجي لا يدرك ما الذي يجري في الخارج وفي يوم ما إذا بوزيره يخبره أن انقلابا حدث أو مظاهرة وقعت .. هو يتفاجأ ويتعجب ويكون مذهولا والسبب أنه كان غائبا عن المشهد .!!!
المثال السابق يمثل أعلى الهرم ولننتقل إلى أسفل الهرم وهما الوالدان فقد تجدهما يعيشان في أمان الله وإذا باتصال من الشرطة يخبرهم أن ابنهم مقبوض عليه في قضية ما ... حينها سيصابان بالصدمة فالمفاجأة جدا مؤلمة .. والسبب أنهما كانا مغيبين عن المشهد غافلين تماما !!
حياتنا الاجتماعية لا تكاد تخلو من أثر إذا الفجائية فنحن ننام ثم نصحو فإذا هناك ليبراليون .. وعلمانيون .. من أين خرجوا لنا ؟؟؟ ولماذا ؟؟ إجابتها في المشهد الذي غفلنا عنه ..
ثم لننظر إلى شبابنا فإذا بظاهرة تسمى الدرباوية وبظاهرة أخرى تسمى البويات وغيرها كثير وهلم جرا .. نتفاجأ بها ومن أثر ذلك لا نصدق ونلجأ للهروب لأن المشهد أكبر من احتمالنا ..
كل هذه المشاهد تتطلب منا يقظة ووعيا لما يدور حولنا حتى تتم معالجة كل الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظواهر ومن ثم القضاء على جذورها أولا بأول ..
غفلتنا وجهلنا هو الذي جعلنا نعيش مرارة الواقع .. فنحن نستيقظ في الوقت الضائع ثم نعض على أصابع الندم في وقت لا ينفع فيه الندم ..
مثال عجيب وغير منطقي لكنها إذا الفجائية تجعل المستحيل ممكنا ..
المشهد يقول : هناك غفلة .. هناك جهل .. هناك عدم إدراك لما يدور في العالم الخارجي .. ثم تكون المفاجأة وهي وجود أسد بالباب ...كيف ..ومتى .. وأين ... ولماذا ؟؟ هذه الأسئلة إجاباتها كلها في مشهد اللاوعي والغفلة ..
في هذه اللحظة لن تجدي التساؤلات ولا البحث عن الأسباب !!!
مشهد " فُتِح الباب فإذا بأسد " . يتكرر لدى الكل ..أفراد ..وجماعات وحكام ..ومحكومين ..
إذاً .. " إذا الفجائية " تلعب دورا كبيرا في حياتنا ؛ فلو نظرنا يمنة ويسرة لوجدنا كثيرا من الأحداث السياسية والظواهر الاجتماعية حدثت فجأة ونحن غافلون .
فالحاكم يعيش في برجه العاجي لا يدرك ما الذي يجري في الخارج وفي يوم ما إذا بوزيره يخبره أن انقلابا حدث أو مظاهرة وقعت .. هو يتفاجأ ويتعجب ويكون مذهولا والسبب أنه كان غائبا عن المشهد .!!!
المثال السابق يمثل أعلى الهرم ولننتقل إلى أسفل الهرم وهما الوالدان فقد تجدهما يعيشان في أمان الله وإذا باتصال من الشرطة يخبرهم أن ابنهم مقبوض عليه في قضية ما ... حينها سيصابان بالصدمة فالمفاجأة جدا مؤلمة .. والسبب أنهما كانا مغيبين عن المشهد غافلين تماما !!
حياتنا الاجتماعية لا تكاد تخلو من أثر إذا الفجائية فنحن ننام ثم نصحو فإذا هناك ليبراليون .. وعلمانيون .. من أين خرجوا لنا ؟؟؟ ولماذا ؟؟ إجابتها في المشهد الذي غفلنا عنه ..
ثم لننظر إلى شبابنا فإذا بظاهرة تسمى الدرباوية وبظاهرة أخرى تسمى البويات وغيرها كثير وهلم جرا .. نتفاجأ بها ومن أثر ذلك لا نصدق ونلجأ للهروب لأن المشهد أكبر من احتمالنا ..
كل هذه المشاهد تتطلب منا يقظة ووعيا لما يدور حولنا حتى تتم معالجة كل الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظواهر ومن ثم القضاء على جذورها أولا بأول ..
غفلتنا وجهلنا هو الذي جعلنا نعيش مرارة الواقع .. فنحن نستيقظ في الوقت الضائع ثم نعض على أصابع الندم في وقت لا ينفع فيه الندم ..