مبدع بلا اسم
02-14-2013, 02:13 PM
جزيرة الأحلام...
قرأت عن جزيرة كيكلادس اليونانية فاستفد كثيراً من جغرافيتها وماتحتوية من جزر متعددة وتفهمت بأن كيكلادس في الثقافة اليونانية تعني الدائرة وأيقنت بأن أحلامهم واقعية وجزيرتهم قائمة وملموسة!!..
وكذلك قرأت عن جزيرة ويه بإندونيسيا فتعحبت لصغر هذه الجزيرة ولكثرة الثورات البركانية بها ولكنها أيضاً تبقى جزيرة ملموسة وقائمة ...
وفي إحدى الإجازات الاستثنائية!! قررت البحث عن جزيرة الأحلام فقد سئمت تعدد الجزر الملموسة *وتشوقت لتغيير المسارلغير الملموس لعلي *أجد ضالتي ولعلي أرى راحة البال فبلاشك بأن مسمى جزيرة الأحلام يبعث في النفس البشرية الكثير من الإيجابيات فهل هناك أجمل من الأحلام الوردية؟ وحتماً تزدان الأحلام عندما تكون بقلب جزيرة رومانسية...
فحثيت الخطى وقطعت المسافات واستمعت ذهنياً لكلمات سكة طويلة.. وماهي إلا لحظات وتتغير الكلمات إلى كلمات شعبية فإذا بي استمع لكلمات.. ليتني طائر واهوي على من حب قلبي وكذلك كلمات... أتحرى العنب وأقول *رب الموز يأتي... واثر لك يالعنب حيناً ولك يالموز حينا... !!!
فأيقنت بأنني دخلت جزيرة الأحلام وماهي إلا دقائق إلا وبجميع الأحلام تتوارد لمخيلتي ولكنها تبدلت لأحلام كوابيسية مرهقة مبكية وكيف لا وحاكم الجزيرة لا يرى إلا كما نرى الشعرة السوداء في رأس مسن شارف المائة عام من عمره
والأدهى والأمر والمقزز للنفس حكام الجزر الفرعية لهذا الجزيرة الأم فليس لهم عمل يشغلهم إلا قطف الزهور والعبث بتنسيق الأشجار ونقل جسور العبور من الشرق *للغرب..
وقد يصل الأمر بأحدهم أن يقتلك تحت مظلة الأنانية وحب الذات والبقاء الأحادي فأنت في نظره عدو مبين وسارق للنظارات ومهمش للغير ...
ماهذه الجزيرة الأحلامية؟ فهي جزيرة كابوسية لاتقبل إلا سكانها القدماء وتبغض كل مقيم جديد ولاتتطلع للتغيير ولاتقبل كل سائح فريد فمفهوم السائح بهذه الجزيرة مفهوم السارق للأذواق والخاطف للانتباه والهارب بالأضواء !!!!! فهي جزيرة لاتقبل بذلك أبداً ... بل سكانها القدماء يتمتعون بمواهبهم التقليدية ولا قيمة للسواح ولاقيمة للأحلام..
وقد انزعجت لبعض أحوال ساكنيها فهم في شؤم مستمر وعويل لاينتهي وفي تقليب أوراق الصبار فهل للصبارمن *أوراق؟! ...*
فما كان مني إلا أن رسمت خطة مستقبلية للخروج من هذه الجزيرة وقمت بتغيير جميع الكلمات الذهنية من قصائد لعب إلى قصائد مغناة فقد قيل ...
الله يقطع الحاجة ومشي بلا مشهاه
والله يقطع اللي كلّ من قاربه ملّه
والله يقطع اللي لا بغيناه ما نلقاه!!!
والله يقطع اللي لا صفا ما صفا كلّه
قرأت عن جزيرة كيكلادس اليونانية فاستفد كثيراً من جغرافيتها وماتحتوية من جزر متعددة وتفهمت بأن كيكلادس في الثقافة اليونانية تعني الدائرة وأيقنت بأن أحلامهم واقعية وجزيرتهم قائمة وملموسة!!..
وكذلك قرأت عن جزيرة ويه بإندونيسيا فتعحبت لصغر هذه الجزيرة ولكثرة الثورات البركانية بها ولكنها أيضاً تبقى جزيرة ملموسة وقائمة ...
وفي إحدى الإجازات الاستثنائية!! قررت البحث عن جزيرة الأحلام فقد سئمت تعدد الجزر الملموسة *وتشوقت لتغيير المسارلغير الملموس لعلي *أجد ضالتي ولعلي أرى راحة البال فبلاشك بأن مسمى جزيرة الأحلام يبعث في النفس البشرية الكثير من الإيجابيات فهل هناك أجمل من الأحلام الوردية؟ وحتماً تزدان الأحلام عندما تكون بقلب جزيرة رومانسية...
فحثيت الخطى وقطعت المسافات واستمعت ذهنياً لكلمات سكة طويلة.. وماهي إلا لحظات وتتغير الكلمات إلى كلمات شعبية فإذا بي استمع لكلمات.. ليتني طائر واهوي على من حب قلبي وكذلك كلمات... أتحرى العنب وأقول *رب الموز يأتي... واثر لك يالعنب حيناً ولك يالموز حينا... !!!
فأيقنت بأنني دخلت جزيرة الأحلام وماهي إلا دقائق إلا وبجميع الأحلام تتوارد لمخيلتي ولكنها تبدلت لأحلام كوابيسية مرهقة مبكية وكيف لا وحاكم الجزيرة لا يرى إلا كما نرى الشعرة السوداء في رأس مسن شارف المائة عام من عمره
والأدهى والأمر والمقزز للنفس حكام الجزر الفرعية لهذا الجزيرة الأم فليس لهم عمل يشغلهم إلا قطف الزهور والعبث بتنسيق الأشجار ونقل جسور العبور من الشرق *للغرب..
وقد يصل الأمر بأحدهم أن يقتلك تحت مظلة الأنانية وحب الذات والبقاء الأحادي فأنت في نظره عدو مبين وسارق للنظارات ومهمش للغير ...
ماهذه الجزيرة الأحلامية؟ فهي جزيرة كابوسية لاتقبل إلا سكانها القدماء وتبغض كل مقيم جديد ولاتتطلع للتغيير ولاتقبل كل سائح فريد فمفهوم السائح بهذه الجزيرة مفهوم السارق للأذواق والخاطف للانتباه والهارب بالأضواء !!!!! فهي جزيرة لاتقبل بذلك أبداً ... بل سكانها القدماء يتمتعون بمواهبهم التقليدية ولا قيمة للسواح ولاقيمة للأحلام..
وقد انزعجت لبعض أحوال ساكنيها فهم في شؤم مستمر وعويل لاينتهي وفي تقليب أوراق الصبار فهل للصبارمن *أوراق؟! ...*
فما كان مني إلا أن رسمت خطة مستقبلية للخروج من هذه الجزيرة وقمت بتغيير جميع الكلمات الذهنية من قصائد لعب إلى قصائد مغناة فقد قيل ...
الله يقطع الحاجة ومشي بلا مشهاه
والله يقطع اللي كلّ من قاربه ملّه
والله يقطع اللي لا بغيناه ما نلقاه!!!
والله يقطع اللي لا صفا ما صفا كلّه