هند آل فاضل
02-10-2013, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما نزعت بعض أوراق دفاتري جمعت لكم بعض ماكتب فيها :
اختلاف الحقائق قد يقودنا أحيانا للشك أو الريبة وقد يتحرى بعضهم الأمر والبعض الأخر لايلقي له بال لعدم أهميته أو جدواه بالنسبة له..
الحرب الكيدية قد تكسب أحياناً في بادي الأمر ولكن فشلها الذريع سيحين بلا شك ولن تطول المدة كما يأملها بعضهم...
صوت الحق حين ينطق ستعيه الأذان والقلوب إلا من غلف على قلبه فلا تبتئس لعدم وصول صوتك وإن ارتفعت اصواتهم على صوتك ..
بشريتهم غريبة ونواياهم أغرب يبحثون عن أنفسهم وعن مطالبهم يسيرون في طريق الآخرين السبب مجهول والإصرار موجود..
سيرنا حياتنا كما نريد رغبة منا ولكن تعتلي العواصف أحياناً طريقنا قد تضام وقد تلوكك الأيام بمحنها لكنك تبقى صامداً رغم ذاك رغبة في عدم الانكسار أو الضعف والخنوع للفشل والهزيمة..
عندما تتعلم أن تكون أكثر صبراً على أذى الآخرين لن تؤلمك فيما بعد طعناتهم فقد سخرت من جسدك درعاً قوي لتقبل صدماتهم ...
بعثرت الحقائق ليس بالساهل على البعض جمعها ولكن جرب أن تتأمل حقيقة واحدة وستأتيك البقية في الطريق...
حين تقول لأحدهم علمني كيف تفعل كذا وكذا ويرشدك للطريقة تأكد أنه يؤثر على نفسه وهو بحاجة إلى أن ينفرد بها لكن لطهر قلبه أخذ بيدك ولم يتركك نحو طريق مبهم...
تعلم أن تحمل معك سطراً يزيل صفحات وقلماً يبعثر أقلام وقولاً يخرس الأفواه وقلباً يحمل الجميع ورفقاً يزين به خلقك وعلماً يعيد لك رشدك ساعة الغضب..
الثياب علينا تشابه ولكن القلوب تختلف وهي تماماً مثل محل الشوكولا قد يعجبك الكثير ولكنك لاتعرف محتواها إلا حين تذوقها حتى لو سألت عن طعمها...
خصوصية نفسك هي لك وحق من حقوقك لاتقبل النزاع عليها ومن ينازعك سينتزعها منك إن لم تعتقد بأنها ملك لك...
الحياة تعلمك فهي مدرسة لاتتوقف بمرحلة ولا بعمر ولا بموقف إلا بموتك والحياة تعلمك أكثر مما أنت تبحث عنه وتتعلمه وهنا يختلف الأفراد فنقول ذاك متعلم وذاك تعلم..
أن تهب حياتك عطاء هذا واجب عليك ولكن أن يستغل عطائك الآخرين هذه معضلة وأنت الوحيد القادر على حلها...
باب النجار مخلوع ... قد تكون أحياناً واقعية فما تقدم للناس لايمكن أن تقدمه لنفسك ونحن لسنا في مدينة أفلاطون المثالية أن كل من يقدم ويفعل يملك جميع مقومات السعادة والراحة ويعيش حياة الرفاهية ولكن يحاول الإنسان أن يسترضي نفسه ويقدم لها ولو القليل فهي تتفانى في العطاء للآخرين فيجب أن يكون لنفسه النصيب حتى ولو أحتسبه لله فالنفس تمل وتتعب وحينما تصل لمرحلة الرضا وتحقن بإبرة الشكر والامتنان ويقدم لها زهور المحبة والعرفان..وتستنشق رحيق الدافعية حينها ستتقدم وهي راضية مرضية...
إن تجبر العاصي أو بلوغه أقصى درجات التمرد تكون أحيانا بسبب الناصح فلم يكن ناصحاً أمين بل فاضحاً على مستوى الملايين ...كن ليناً سهلاً في توضيح أخطاء الآخرين ولاتكن جباراً وكأنك معصوم...فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فضاً غليظا القلب لتركه الناس ولم يستجيب أحد لدعوته ...
نسج بيوت الشعر على الوزن والقافية والخاطرة على لوحة أو صورة من الملامح عارية للبعض ولكن للكاتب تكون متنفس روحه وصدى حديث نفسه لايعني فساد النية والتفكير وإن قلنا يتبعهم الغاوين فتلك قرار حقيقة معرفة خبايا النفس حينها نكون شبهنا أنفسنا بالإلوهية فلا أحد يعلم خبايا النفوس فالخلق ندعهم للخالق وماعلى ظهورنا ليتنا نستطيع حمله...
المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ومن أذاك لا تكرهه ولا تحقد عليه سامحه ولكن ابتعد عن طريقه أولاً حتى تكسب أجر مسامحته ثانياً: حتى لاتسترجع كل مرة ماحصل وتعذب نفسك وتقلق راحة بالك...
الأمل كأجمل فرحة يحملها قلبك فلا تتخلى عنه ولا يطغى الألم فيمحو معانيه وماترتجيه منه..
حينما نزعت بعض أوراق دفاتري جمعت لكم بعض ماكتب فيها :
اختلاف الحقائق قد يقودنا أحيانا للشك أو الريبة وقد يتحرى بعضهم الأمر والبعض الأخر لايلقي له بال لعدم أهميته أو جدواه بالنسبة له..
الحرب الكيدية قد تكسب أحياناً في بادي الأمر ولكن فشلها الذريع سيحين بلا شك ولن تطول المدة كما يأملها بعضهم...
صوت الحق حين ينطق ستعيه الأذان والقلوب إلا من غلف على قلبه فلا تبتئس لعدم وصول صوتك وإن ارتفعت اصواتهم على صوتك ..
بشريتهم غريبة ونواياهم أغرب يبحثون عن أنفسهم وعن مطالبهم يسيرون في طريق الآخرين السبب مجهول والإصرار موجود..
سيرنا حياتنا كما نريد رغبة منا ولكن تعتلي العواصف أحياناً طريقنا قد تضام وقد تلوكك الأيام بمحنها لكنك تبقى صامداً رغم ذاك رغبة في عدم الانكسار أو الضعف والخنوع للفشل والهزيمة..
عندما تتعلم أن تكون أكثر صبراً على أذى الآخرين لن تؤلمك فيما بعد طعناتهم فقد سخرت من جسدك درعاً قوي لتقبل صدماتهم ...
بعثرت الحقائق ليس بالساهل على البعض جمعها ولكن جرب أن تتأمل حقيقة واحدة وستأتيك البقية في الطريق...
حين تقول لأحدهم علمني كيف تفعل كذا وكذا ويرشدك للطريقة تأكد أنه يؤثر على نفسه وهو بحاجة إلى أن ينفرد بها لكن لطهر قلبه أخذ بيدك ولم يتركك نحو طريق مبهم...
تعلم أن تحمل معك سطراً يزيل صفحات وقلماً يبعثر أقلام وقولاً يخرس الأفواه وقلباً يحمل الجميع ورفقاً يزين به خلقك وعلماً يعيد لك رشدك ساعة الغضب..
الثياب علينا تشابه ولكن القلوب تختلف وهي تماماً مثل محل الشوكولا قد يعجبك الكثير ولكنك لاتعرف محتواها إلا حين تذوقها حتى لو سألت عن طعمها...
خصوصية نفسك هي لك وحق من حقوقك لاتقبل النزاع عليها ومن ينازعك سينتزعها منك إن لم تعتقد بأنها ملك لك...
الحياة تعلمك فهي مدرسة لاتتوقف بمرحلة ولا بعمر ولا بموقف إلا بموتك والحياة تعلمك أكثر مما أنت تبحث عنه وتتعلمه وهنا يختلف الأفراد فنقول ذاك متعلم وذاك تعلم..
أن تهب حياتك عطاء هذا واجب عليك ولكن أن يستغل عطائك الآخرين هذه معضلة وأنت الوحيد القادر على حلها...
باب النجار مخلوع ... قد تكون أحياناً واقعية فما تقدم للناس لايمكن أن تقدمه لنفسك ونحن لسنا في مدينة أفلاطون المثالية أن كل من يقدم ويفعل يملك جميع مقومات السعادة والراحة ويعيش حياة الرفاهية ولكن يحاول الإنسان أن يسترضي نفسه ويقدم لها ولو القليل فهي تتفانى في العطاء للآخرين فيجب أن يكون لنفسه النصيب حتى ولو أحتسبه لله فالنفس تمل وتتعب وحينما تصل لمرحلة الرضا وتحقن بإبرة الشكر والامتنان ويقدم لها زهور المحبة والعرفان..وتستنشق رحيق الدافعية حينها ستتقدم وهي راضية مرضية...
إن تجبر العاصي أو بلوغه أقصى درجات التمرد تكون أحيانا بسبب الناصح فلم يكن ناصحاً أمين بل فاضحاً على مستوى الملايين ...كن ليناً سهلاً في توضيح أخطاء الآخرين ولاتكن جباراً وكأنك معصوم...فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فضاً غليظا القلب لتركه الناس ولم يستجيب أحد لدعوته ...
نسج بيوت الشعر على الوزن والقافية والخاطرة على لوحة أو صورة من الملامح عارية للبعض ولكن للكاتب تكون متنفس روحه وصدى حديث نفسه لايعني فساد النية والتفكير وإن قلنا يتبعهم الغاوين فتلك قرار حقيقة معرفة خبايا النفس حينها نكون شبهنا أنفسنا بالإلوهية فلا أحد يعلم خبايا النفوس فالخلق ندعهم للخالق وماعلى ظهورنا ليتنا نستطيع حمله...
المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ومن أذاك لا تكرهه ولا تحقد عليه سامحه ولكن ابتعد عن طريقه أولاً حتى تكسب أجر مسامحته ثانياً: حتى لاتسترجع كل مرة ماحصل وتعذب نفسك وتقلق راحة بالك...
الأمل كأجمل فرحة يحملها قلبك فلا تتخلى عنه ولا يطغى الألم فيمحو معانيه وماترتجيه منه..