العناااا
01-27-2004, 11:00 AM
نعم ، فالخصوصية التي هي اهم ما (كان) يميز المجتمع السعودي اصبحت في مهب الريح ، وإن كانت دساتير الأمم (الوضعية) تنص على احترام الخصوصية الشخصية والتي اكد عليها و لم يغفلها الشرع الإسلامي ، الا ان المتابع للمتغيرات في المجتمع السعودي يستطيع ان يلاحظ سهولة اقتحام خصوصية الآخرين ومن دون أي عناء ، بل قد يكون بمباركة بعض الأجهزة من دون أن تعلم.
>ولأمثل على ذلك بالآتي:
>تقوم بالإتصال عن طريق الخطأ بهاتف ثابت او جوال ، تعتذر عن الخطأ ثم تقفل الخط لتفاجأ بإتصال من نفس الرقم الذي طلبته مخطئاً ، يخاطبك بإسمك !!
>نعم ، لقد اتصل بصاحبه (أمين) في شركة الإتصالات ، وقام بمراجعة ملفك على جهاز الحاسب امامه ، واعطاه معلوماتك الكاملة من اسم ورقم بطاقة الأحوال ومكان العمل وجميع المعلومات التي تم ادخالها في ملفك الآلي لديهم ..
>هل من رقيب !! اشك ، هل من حساب ؟؟ عليك الإثبات !! كيف يستطيع كل من هب ودب ان يصل لمعلوماتك الخاصة والسرية ، خاصة تلك الهواتف المسجلة بأسماء نساء غافلات مستورات بستر من الله ، فيكشف هذا الستر شيطان من البشر !
>المثال الثاني:
>تعاني من اتصالات وإزعاج على هاتف منزلك الثابت ، طبعاً الرقم المتصل من شريحة سوا بإسم عامل اجنبي باعها بمكسب عشرون او ثلاثون ريالاً لأحد شياطين الإنس ، تحاول معرفة اصراره على الإتصال بمنزلك بل وبكل وقاحة الرد عليك بوجه صفيق لا حياء فيه يتحداك ان تصل اليه ، فتسأله من اين لك معرفة رقم داري ، فيقول ببساطة من خلال لوحة سيارتكم التي كانت متوقفة عند المجمع التجاري الفلاني ، فأنا اتصلت بصاحبي (شريف) بمركز معلومات المرور ، وقام بتزويدي بأرقام الهاتف المسجلة مع معلومات السيارة !! لاحول ولا قوة الا بالله.
>المثال الثالث:
>يتمغط صديقك (مشفوح) أمامك ، ويرمقك بنظرات الحسد ، يبتسم ابتسامة صفراء ويسألك سلفة ، فتقول سأحاول البحث لك ، أمهلني (كم يوم) فيقول ، كيف وفي حسابك المبلغ (الفلاني) !! لا تسأله كيف عرف حتى لا تؤكد المعلومة ، ولكن هذا ماحصل حينما زار صديقه في قسم ادارة الحسابات الخاصة في البنك (العالمي) ورأى كشوف حسابات الكثير من القوم على المكتب من دون أي اعتبار لخصوصية العملاء ، او انه اتصل بإبن عمه (ملقوف) ليبحث له في قائمة العملاء عن اسمك وكم يقابله من رقم يمثل المبلغ المتوفر في حسابك !! سمعتك تقول: انظمة البنك تمنع افشاء اسرار العملاء ، فأقول: هذا لسان حال الجميع ، ولكن اذكر لي حالة فصل واحده او عقاب لأحد بسبب إفشاء معلومة عن عميل ، لا تخص البنك فقط ، ولكن تخص أي من الأمثلة السابقة واللاحقة.
>المثال الذي يليه:
>من الله على (عاقل) بالهداية ، ترك الحال المايل خلفه ، وطلب من الله الستر فمن الله به عليه ، واراد ان يستر نفسه ، ويستر عورة من عورات المسلمين بالزواج ، تقدم الى عائلة مستورة ، فقبلوا به لما رأوا عليه من علامات الخير وهي ما اكدها امام مسجد الحي الذي شهد له بالجمعة والجماعة وخاصة الفجر والعشاء ، ولكن ابن عمهم الجندي اول (صعفق) والذي يعمل سائقاً في الجوازات ، دخل الى سجل (عاقل) واستخرج قائمة بالدول التي سافر اليها قبل خمس سنين وقام بتسليمها لعمه كدليل مادي على ان الرجل صاحب (سوابق سفر) !!
>وهذا مثال آخر:
>تأخر رفيق الشلة عن الحضور الى الإستراحة ليلة البارحة من دون ان يقول ، وجواله مغلق ، وبيته لا يجيب ، تتصل بصاحبك في شركة الطيران ليبحث لك على الرحلات المغادرة الى دبي او البحرين او القاهرة ، فيجد اسمه ويؤكد ذلك عن طريق جهاز الجوازات في المطار بأن الرجل قد سافر البارحة !!
>وبعد ان تطلب من صاحبك ، على طريقه ، ان يحضر لك معه (برنت) لمعرفة من بقي من السائقين او الخدم على كفالتك لتقوم بما يلزم لإستنزالهم ، تفاجأ بعشرة عمال مسجلين على كفالتك ، وأنت آخر من يعلم عنهم وعن حالهم وعمن تجرأ بإستخدام اسمك لإصدار اقاماتهم !!
>والمثال الآخير والأهم:
>تدخل الإنترنت ، وتتبادل الحديث والخواطر مع اصحابك بإختلاف اجناسهم ، وتفاجأ خاصة ان كنتي إمرأة بإتصال على الهاتف الذي تستخدمه او تستخدميه للدخول للإنترنت من رجل او امرأة مجهول/ مجهولة لك ، وبعد اخذ ورد ، يعّرف او تعّرف نفسها بأنهم من كانوا معك في الشات الفلاني او على المسنجر في ذلك الوقت !! عجباً ، كيف توصل اليك ؟؟
>قام بالإتصال بمزود الخدمة بعد تحديده من خلال الآي بي الخاص بك ، ولعلاقته الجيدة مع الهندي الذي كان يعمل سكرتيراً في مؤسستهم قبل الإنتقال للعمل ادارياً على سيرفر مقدم الخدمة ، طلب منه رقم الهاتف الذي دخل منه صاحب هذا الآي بي في ذلك التاريخ وتلك الساعة ، وماهي الا ثواني معدودة الا والرقم متاحاً له !!
>اليس هذا بحق (ناد لعراة الخصوصية) ؟؟
>هل من سبيل الى صيانة حقوق الآخرين امام تطفل كل من استطاع او تمكن من خلال عمله او من خلال معارفه من اقتحام اخص الخصوصيات ؟
>لا تتعجب ايها القارئ ان رأيت احد يتابعك بنظرات لا يهم كنهها ، وإن كنت لا تعرفه ، فقد يكون يعرف عنك الكثيرالكثير من غير ان تدري ..
>الفرق بين أنظمتنا وأنظمتهم ، انهم يحاسبون بشدة من يسئ استخدام الأدوات المتوفرة لديه لأغراض شخصية وللإساءة للآخرين ، فيما نحن نحاول التقرب منهم لإقتحام خصوصيات الآخرين في وقت اتسعت فيه الهوة بين معطيات التقنية الحديثة ووعي المواطن بحقوقه وحدود مسؤولياته..
منقول للفائدة
>ولأمثل على ذلك بالآتي:
>تقوم بالإتصال عن طريق الخطأ بهاتف ثابت او جوال ، تعتذر عن الخطأ ثم تقفل الخط لتفاجأ بإتصال من نفس الرقم الذي طلبته مخطئاً ، يخاطبك بإسمك !!
>نعم ، لقد اتصل بصاحبه (أمين) في شركة الإتصالات ، وقام بمراجعة ملفك على جهاز الحاسب امامه ، واعطاه معلوماتك الكاملة من اسم ورقم بطاقة الأحوال ومكان العمل وجميع المعلومات التي تم ادخالها في ملفك الآلي لديهم ..
>هل من رقيب !! اشك ، هل من حساب ؟؟ عليك الإثبات !! كيف يستطيع كل من هب ودب ان يصل لمعلوماتك الخاصة والسرية ، خاصة تلك الهواتف المسجلة بأسماء نساء غافلات مستورات بستر من الله ، فيكشف هذا الستر شيطان من البشر !
>المثال الثاني:
>تعاني من اتصالات وإزعاج على هاتف منزلك الثابت ، طبعاً الرقم المتصل من شريحة سوا بإسم عامل اجنبي باعها بمكسب عشرون او ثلاثون ريالاً لأحد شياطين الإنس ، تحاول معرفة اصراره على الإتصال بمنزلك بل وبكل وقاحة الرد عليك بوجه صفيق لا حياء فيه يتحداك ان تصل اليه ، فتسأله من اين لك معرفة رقم داري ، فيقول ببساطة من خلال لوحة سيارتكم التي كانت متوقفة عند المجمع التجاري الفلاني ، فأنا اتصلت بصاحبي (شريف) بمركز معلومات المرور ، وقام بتزويدي بأرقام الهاتف المسجلة مع معلومات السيارة !! لاحول ولا قوة الا بالله.
>المثال الثالث:
>يتمغط صديقك (مشفوح) أمامك ، ويرمقك بنظرات الحسد ، يبتسم ابتسامة صفراء ويسألك سلفة ، فتقول سأحاول البحث لك ، أمهلني (كم يوم) فيقول ، كيف وفي حسابك المبلغ (الفلاني) !! لا تسأله كيف عرف حتى لا تؤكد المعلومة ، ولكن هذا ماحصل حينما زار صديقه في قسم ادارة الحسابات الخاصة في البنك (العالمي) ورأى كشوف حسابات الكثير من القوم على المكتب من دون أي اعتبار لخصوصية العملاء ، او انه اتصل بإبن عمه (ملقوف) ليبحث له في قائمة العملاء عن اسمك وكم يقابله من رقم يمثل المبلغ المتوفر في حسابك !! سمعتك تقول: انظمة البنك تمنع افشاء اسرار العملاء ، فأقول: هذا لسان حال الجميع ، ولكن اذكر لي حالة فصل واحده او عقاب لأحد بسبب إفشاء معلومة عن عميل ، لا تخص البنك فقط ، ولكن تخص أي من الأمثلة السابقة واللاحقة.
>المثال الذي يليه:
>من الله على (عاقل) بالهداية ، ترك الحال المايل خلفه ، وطلب من الله الستر فمن الله به عليه ، واراد ان يستر نفسه ، ويستر عورة من عورات المسلمين بالزواج ، تقدم الى عائلة مستورة ، فقبلوا به لما رأوا عليه من علامات الخير وهي ما اكدها امام مسجد الحي الذي شهد له بالجمعة والجماعة وخاصة الفجر والعشاء ، ولكن ابن عمهم الجندي اول (صعفق) والذي يعمل سائقاً في الجوازات ، دخل الى سجل (عاقل) واستخرج قائمة بالدول التي سافر اليها قبل خمس سنين وقام بتسليمها لعمه كدليل مادي على ان الرجل صاحب (سوابق سفر) !!
>وهذا مثال آخر:
>تأخر رفيق الشلة عن الحضور الى الإستراحة ليلة البارحة من دون ان يقول ، وجواله مغلق ، وبيته لا يجيب ، تتصل بصاحبك في شركة الطيران ليبحث لك على الرحلات المغادرة الى دبي او البحرين او القاهرة ، فيجد اسمه ويؤكد ذلك عن طريق جهاز الجوازات في المطار بأن الرجل قد سافر البارحة !!
>وبعد ان تطلب من صاحبك ، على طريقه ، ان يحضر لك معه (برنت) لمعرفة من بقي من السائقين او الخدم على كفالتك لتقوم بما يلزم لإستنزالهم ، تفاجأ بعشرة عمال مسجلين على كفالتك ، وأنت آخر من يعلم عنهم وعن حالهم وعمن تجرأ بإستخدام اسمك لإصدار اقاماتهم !!
>والمثال الآخير والأهم:
>تدخل الإنترنت ، وتتبادل الحديث والخواطر مع اصحابك بإختلاف اجناسهم ، وتفاجأ خاصة ان كنتي إمرأة بإتصال على الهاتف الذي تستخدمه او تستخدميه للدخول للإنترنت من رجل او امرأة مجهول/ مجهولة لك ، وبعد اخذ ورد ، يعّرف او تعّرف نفسها بأنهم من كانوا معك في الشات الفلاني او على المسنجر في ذلك الوقت !! عجباً ، كيف توصل اليك ؟؟
>قام بالإتصال بمزود الخدمة بعد تحديده من خلال الآي بي الخاص بك ، ولعلاقته الجيدة مع الهندي الذي كان يعمل سكرتيراً في مؤسستهم قبل الإنتقال للعمل ادارياً على سيرفر مقدم الخدمة ، طلب منه رقم الهاتف الذي دخل منه صاحب هذا الآي بي في ذلك التاريخ وتلك الساعة ، وماهي الا ثواني معدودة الا والرقم متاحاً له !!
>اليس هذا بحق (ناد لعراة الخصوصية) ؟؟
>هل من سبيل الى صيانة حقوق الآخرين امام تطفل كل من استطاع او تمكن من خلال عمله او من خلال معارفه من اقتحام اخص الخصوصيات ؟
>لا تتعجب ايها القارئ ان رأيت احد يتابعك بنظرات لا يهم كنهها ، وإن كنت لا تعرفه ، فقد يكون يعرف عنك الكثيرالكثير من غير ان تدري ..
>الفرق بين أنظمتنا وأنظمتهم ، انهم يحاسبون بشدة من يسئ استخدام الأدوات المتوفرة لديه لأغراض شخصية وللإساءة للآخرين ، فيما نحن نحاول التقرب منهم لإقتحام خصوصيات الآخرين في وقت اتسعت فيه الهوة بين معطيات التقنية الحديثة ووعي المواطن بحقوقه وحدود مسؤولياته..
منقول للفائدة