هند آل فاضل
01-26-2013, 04:01 AM
بسم الله أبدأ بها حروفي وبك يارحمن يارحيم استجير من كل فتنة وسوء تود أن تحيط بنا ثم سلام عليكم ورحمة من الكريم تترى فتحمينا وتحميكم من كل شر استطار بالأمة أو أراد أن يحيق بها ...
في حياتنا تتناقل الأحداث مابين شر وخير فتراها قنابل موقوته يحين انفجارها في
أي وقت وتختلط على بعض العامة الحقائق فلا يعلم بحقائق الأمور سوى رب العالمين وإن اتضحت لنا صور من نعرفهم ونثق بهم ولكن دبلجة بعضها وتشويه البعض الآخر يجعلنا مابين مصدق ومكذب وهذا زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ...
ماداعني لكتابة مثل هذا المقال هو مايتردد في الآوان الآخيرة من مقاطع مدبلجة أو حقيقة محرفة عن بعض المشايخ وهي مؤلمة حقيقة فهم ذو مكانة كبيرة ونحن نعتبر الخوض بالأحاديث عنهم كمن يقول هذا شيء عظيم لامساس.. فلحوم العلماء مسمومة فمن أعطاهم الحق في الحديث عن مشايخنا ديننا قوي الحجة وعلماءنا هم ورثة الأنبياء يؤدون رسالة ويسهلون مااستصعب على الناس ويوضحون الأمور فمن غير المعقول أن تجلس في مجلس وتجعلهم فاكهة حديثك أو مصدر نقدك فأنت موكل بنفسك وإن أختلف المشايخ في الطريقة أو الفكرة فأنت شخص لايعجزك إيجاد الحقيقة فما صعب عليك رده للقرآن والسنة ..وانتبه أن تقع على ماأشكل عليهم وتأخذ مايناسبك فكل ماكره ابتعد عنه فقد أحلت أنعم كثيرة فلاتجعل مايطيب لك كل ماكره فأين هي عزة المؤمن وأين هو صبره حتى ينال الجنة فقد حفت الجنة بالمكاره لا أحد يمنعك من حقوقك ولكن اصنع لنفسك دائرة تذكرك بالجنة وماستجده من نعيم إن ضبطت نفسك وعرفت كيف تجعل أمرك يستقيم .
والعلماء هم ينبوعاً لاينضب يتدفق الخير منه طالما هو يجري لا تكن أنت أحد أسباب منع جريانه فهناك هجمات شرسة على علماءنا فلا تكن أنت الناقل والمتحدث فتكون كبش الفداء حتى يصلون إلى مرادهم ...
انظر إلى من حولك من علماءنا كيف يحق لنا أن نفخر بوجود أمثالهم وإن لم تجد لهم في نظرك حسنات فأنت ماهي حسناتك هل بلغت الرسالة ..؟!
هل دعوة أحدهم إلى الدين الإسلامي وسافرت هنا وهناك وخاطرت بحياتك ..؟
كم تحفظ من القرآن الكريم ..؟
كم حديثاً تطبقه من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم..؟
الحقائق لأنفسنا ليست بالمهمة أما حقائق الآخرين فإنها مهمة ونأتي جميعنا نقول (( شفتوا الشيخ الفلاني وش صار معه لا لا ماأصدق إذا هذا رجل الدين يسوي كذا إحنا وش حالنا ))
سبحان الله وهل رجل الدين معصوم لا أختلف معكم أنه هو مصدر ثقة لعلمه ومقدار مابلغه من الدين ولكن أنت لماذا لاتكن مثله أم أنك مخول لفعل مايحلو لك والبقية لا
لاتحاسب أحداً وحاسب نفسك أولاً
أيّ نعم يحق لك الدفاع عن دينك مهما كان ولكن لايحق لك الحديث في مقدار نصاب دين الآخرين فهذه لست أنت مخولاً بحسابها كما تحسب أموالك فهي لرب العالمين..!!
الدين قوي الحجة ليس لمخلوق أن يغلبه أبداً وحينما يتمثل البعض على أنهم رجال الدين يجب أن يكونون كذلك وكما أسلفت هم بشر ولم يخلق أحد معصوم لذلك شرع باب التوبة والإنابة إلى الله
حتى مقاطع الحوارات الفكرية إن كنت لست واثقاً من أن تجرفك أفكارهم انتبه لاتتابعها قد يأتون بحقائق تشاهد ظاهرها الحق ولكن باطنها باطل ومزخرف بالكذب والسوء فإن لم تجد في نفسك قوي الإيمان لست ملزم بمتابعة مايجري على القنوات من الحوار الفكري إلا في حالة تواجد مفكر إسلامي لأنه دائماً يثبت دجلهم وسوء تفكيرهم ويخرج أفكارهم خواء لاقيمة لها
خارج النص
فيه شيخ اسمه الشيخ عبدالله زقيل انصح البعض بالاستماع إلى مداخلاته الحقيقة ماشاء الله كذلك الشيخ المغامسي هذا ماشاء الله الله يثبته حقيقة لا أجد ما اعلق به نحسبه كذلك والله حسيبه خاصة في فقه العبادات إن أشكل عليك بعض الأمور دون أن أغفل المشايخ الآخرين ولكن يستوجب علينا أن نستوثق أكثر في بعض العبادات حيث أننا نقوم ببعض العبادات وهي ليست بصحيحة فيجب أن تراجع جميع عباداتك وترى الطرق الصحيحة في تأديتها حتى أهل بيتك مالمانع أن تسألهم أو تأتون ببعض من الكتب الدينية وتبحثون أنتم بأنفسكم عندكم كتاب الملخص الفقهي لصالح الفوزان يتحدث عن الأمور الفقهية جميعها بدقة وهو على جزئيين مالمانع أن يكون من ضمن كتب المكتبة الخاصة بالبيت أيضاً عندكم كتاب شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين كذلك السيرة النبوية كذلك الأجزاء الأربعة لتفسير القرآن الكريم لابن كثير مثل هالكتب لن تثقل على الجميع وهي مرجع أساسي للجميع
سبحان الله نحن نحب أن نقرأ عن فلان وفلان وكتب تطوير الذات وفن الإتكيت وفنون كثيرة مع العلم لو عدت للقرآن الكريم والسنة النبوية وجدتها موجودة ..
عودة لنص :
هناك بعض المقاطع لبعض النساء والرجال يثيرون الكثير من الجدل حول العلماء ويأتون ببعض الصور وبعض المقاطع وبعض الكلام الذي لا معنى له سوى أنه زبد يذهب جفاء ولولا أن بعض المقاطع ممنوعة عرضها لوجود النساء لعرضتها لذلك ابتعد أن تكون ناقلاً لأحاديثهم الجوفاء ومصدقاً أقوالهم الرخيصة التي لاقيمة لها..
أخيراً :
الدين المعاملة والمعادلة سهلة فكلما ارتقى الإنسان بأخلاقه كان أسرع وصولاً لقلوب الناس وأرفع درجة ومنزلة وقرباً من الرسول صلى الله عليه وسلم
في حياتنا تتناقل الأحداث مابين شر وخير فتراها قنابل موقوته يحين انفجارها في
أي وقت وتختلط على بعض العامة الحقائق فلا يعلم بحقائق الأمور سوى رب العالمين وإن اتضحت لنا صور من نعرفهم ونثق بهم ولكن دبلجة بعضها وتشويه البعض الآخر يجعلنا مابين مصدق ومكذب وهذا زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ...
ماداعني لكتابة مثل هذا المقال هو مايتردد في الآوان الآخيرة من مقاطع مدبلجة أو حقيقة محرفة عن بعض المشايخ وهي مؤلمة حقيقة فهم ذو مكانة كبيرة ونحن نعتبر الخوض بالأحاديث عنهم كمن يقول هذا شيء عظيم لامساس.. فلحوم العلماء مسمومة فمن أعطاهم الحق في الحديث عن مشايخنا ديننا قوي الحجة وعلماءنا هم ورثة الأنبياء يؤدون رسالة ويسهلون مااستصعب على الناس ويوضحون الأمور فمن غير المعقول أن تجلس في مجلس وتجعلهم فاكهة حديثك أو مصدر نقدك فأنت موكل بنفسك وإن أختلف المشايخ في الطريقة أو الفكرة فأنت شخص لايعجزك إيجاد الحقيقة فما صعب عليك رده للقرآن والسنة ..وانتبه أن تقع على ماأشكل عليهم وتأخذ مايناسبك فكل ماكره ابتعد عنه فقد أحلت أنعم كثيرة فلاتجعل مايطيب لك كل ماكره فأين هي عزة المؤمن وأين هو صبره حتى ينال الجنة فقد حفت الجنة بالمكاره لا أحد يمنعك من حقوقك ولكن اصنع لنفسك دائرة تذكرك بالجنة وماستجده من نعيم إن ضبطت نفسك وعرفت كيف تجعل أمرك يستقيم .
والعلماء هم ينبوعاً لاينضب يتدفق الخير منه طالما هو يجري لا تكن أنت أحد أسباب منع جريانه فهناك هجمات شرسة على علماءنا فلا تكن أنت الناقل والمتحدث فتكون كبش الفداء حتى يصلون إلى مرادهم ...
انظر إلى من حولك من علماءنا كيف يحق لنا أن نفخر بوجود أمثالهم وإن لم تجد لهم في نظرك حسنات فأنت ماهي حسناتك هل بلغت الرسالة ..؟!
هل دعوة أحدهم إلى الدين الإسلامي وسافرت هنا وهناك وخاطرت بحياتك ..؟
كم تحفظ من القرآن الكريم ..؟
كم حديثاً تطبقه من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم..؟
الحقائق لأنفسنا ليست بالمهمة أما حقائق الآخرين فإنها مهمة ونأتي جميعنا نقول (( شفتوا الشيخ الفلاني وش صار معه لا لا ماأصدق إذا هذا رجل الدين يسوي كذا إحنا وش حالنا ))
سبحان الله وهل رجل الدين معصوم لا أختلف معكم أنه هو مصدر ثقة لعلمه ومقدار مابلغه من الدين ولكن أنت لماذا لاتكن مثله أم أنك مخول لفعل مايحلو لك والبقية لا
لاتحاسب أحداً وحاسب نفسك أولاً
أيّ نعم يحق لك الدفاع عن دينك مهما كان ولكن لايحق لك الحديث في مقدار نصاب دين الآخرين فهذه لست أنت مخولاً بحسابها كما تحسب أموالك فهي لرب العالمين..!!
الدين قوي الحجة ليس لمخلوق أن يغلبه أبداً وحينما يتمثل البعض على أنهم رجال الدين يجب أن يكونون كذلك وكما أسلفت هم بشر ولم يخلق أحد معصوم لذلك شرع باب التوبة والإنابة إلى الله
حتى مقاطع الحوارات الفكرية إن كنت لست واثقاً من أن تجرفك أفكارهم انتبه لاتتابعها قد يأتون بحقائق تشاهد ظاهرها الحق ولكن باطنها باطل ومزخرف بالكذب والسوء فإن لم تجد في نفسك قوي الإيمان لست ملزم بمتابعة مايجري على القنوات من الحوار الفكري إلا في حالة تواجد مفكر إسلامي لأنه دائماً يثبت دجلهم وسوء تفكيرهم ويخرج أفكارهم خواء لاقيمة لها
خارج النص
فيه شيخ اسمه الشيخ عبدالله زقيل انصح البعض بالاستماع إلى مداخلاته الحقيقة ماشاء الله كذلك الشيخ المغامسي هذا ماشاء الله الله يثبته حقيقة لا أجد ما اعلق به نحسبه كذلك والله حسيبه خاصة في فقه العبادات إن أشكل عليك بعض الأمور دون أن أغفل المشايخ الآخرين ولكن يستوجب علينا أن نستوثق أكثر في بعض العبادات حيث أننا نقوم ببعض العبادات وهي ليست بصحيحة فيجب أن تراجع جميع عباداتك وترى الطرق الصحيحة في تأديتها حتى أهل بيتك مالمانع أن تسألهم أو تأتون ببعض من الكتب الدينية وتبحثون أنتم بأنفسكم عندكم كتاب الملخص الفقهي لصالح الفوزان يتحدث عن الأمور الفقهية جميعها بدقة وهو على جزئيين مالمانع أن يكون من ضمن كتب المكتبة الخاصة بالبيت أيضاً عندكم كتاب شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين كذلك السيرة النبوية كذلك الأجزاء الأربعة لتفسير القرآن الكريم لابن كثير مثل هالكتب لن تثقل على الجميع وهي مرجع أساسي للجميع
سبحان الله نحن نحب أن نقرأ عن فلان وفلان وكتب تطوير الذات وفن الإتكيت وفنون كثيرة مع العلم لو عدت للقرآن الكريم والسنة النبوية وجدتها موجودة ..
عودة لنص :
هناك بعض المقاطع لبعض النساء والرجال يثيرون الكثير من الجدل حول العلماء ويأتون ببعض الصور وبعض المقاطع وبعض الكلام الذي لا معنى له سوى أنه زبد يذهب جفاء ولولا أن بعض المقاطع ممنوعة عرضها لوجود النساء لعرضتها لذلك ابتعد أن تكون ناقلاً لأحاديثهم الجوفاء ومصدقاً أقوالهم الرخيصة التي لاقيمة لها..
أخيراً :
الدين المعاملة والمعادلة سهلة فكلما ارتقى الإنسان بأخلاقه كان أسرع وصولاً لقلوب الناس وأرفع درجة ومنزلة وقرباً من الرسول صلى الله عليه وسلم