إبراهيم سعيد
01-23-2013, 04:52 PM
هذا الباب الذي تود أن تسده كي تستريح ، هو في الغالب هروبك كي لا تواجه ،الباب منفذ للخروج أو الدخول ، لا تحاول ان تعامله بغير ذلك !
هذه الكلمه " راحه " نحن نعاملها بكسل ، و أيضاً نستغلها كي لا نقول ، كي لا نفعل ..
ليس المقصود في الراحه هو وقتك مع الأحبه ، و فراغك الذي تقضيه بشغف ..
إنما المنشود هنا صوتك الذي لا ينطق أمام المشكله .
في النقاش سيحدث ان تختلف الآراء ، هناك من يتضجر ويقوم كي يرتاح ..
هناك من سيصرخ في وجهك لتتركه براحه ..
القليل من سيواجهك بلطف ، وتتقبل بكل أريحية .!
ماذا لو تركت هذه العاده أن تسد الباب !؟ لماذا لا تتعلم الحرية ، بدلاً من قفص السكوت ؟
الحريه اللتي تزعم أنها في داخلك ، هي مجرد قفص انت بداخله ..
الحريه هي ان تشعر ان الفضاء لا يتسع لصوتك ..!
سيقول احد المشاكسين : إذا لم يتسع هذا الصوت الفضاء باكمله ، فأنت سجين ..!
سأحاول بكل لطف ان أقول : هذا الصوت هو أكبر من الفضاء ، لا تحاول ان تجد له إتساع ..
و جرب أن تقول بحريه .
هذه الطيور في كل صباح تحلق و تغرد وهي بحجم يدك ، خذ منها الحكمه
و الصفه و جرب .
في تويتر نحن ثرثارين بشكل هائج ، لم يسبق لنا ان نتعود على ان نقول بشكل لائق
سبق ان سألت أحدهم اين ستذهب هذا المساء ، قال : سوف اغرد
قلت له : عن أي قضية ، قال : عن أي شيئ في هذا الفضاء ..!
حتى هذه المساحه اللتي أتاحت لنا حرية الحديث ، يعتبرها البعض نوعا من الراحه الفارغة
حتى الفراغ الذي لا يحده جهات ، هو مقيد بأفكار تافهه ..!
لا بأس من التفريغ الذي يتبعه ضجه يشبع هذا الفراغ بذائقه شهيه ، لا بأس من الراحه اللتي تنتج لنا لوحات نبتاعها كي نبروز بها زوايا افكارنا كي نشاهدها من وقت إلى آخر ، في ظل هذا الفضاء الذي حولك ، حاول إلى ان تكرهك المحاولة ..!
لا بأس دائماً هناك أمل لا تفقده ، دائماً هناك مساحه استغلها براحه تشعرك بالرضى
بقلم / إبراهيم بن سعيد
هذه الكلمه " راحه " نحن نعاملها بكسل ، و أيضاً نستغلها كي لا نقول ، كي لا نفعل ..
ليس المقصود في الراحه هو وقتك مع الأحبه ، و فراغك الذي تقضيه بشغف ..
إنما المنشود هنا صوتك الذي لا ينطق أمام المشكله .
في النقاش سيحدث ان تختلف الآراء ، هناك من يتضجر ويقوم كي يرتاح ..
هناك من سيصرخ في وجهك لتتركه براحه ..
القليل من سيواجهك بلطف ، وتتقبل بكل أريحية .!
ماذا لو تركت هذه العاده أن تسد الباب !؟ لماذا لا تتعلم الحرية ، بدلاً من قفص السكوت ؟
الحريه اللتي تزعم أنها في داخلك ، هي مجرد قفص انت بداخله ..
الحريه هي ان تشعر ان الفضاء لا يتسع لصوتك ..!
سيقول احد المشاكسين : إذا لم يتسع هذا الصوت الفضاء باكمله ، فأنت سجين ..!
سأحاول بكل لطف ان أقول : هذا الصوت هو أكبر من الفضاء ، لا تحاول ان تجد له إتساع ..
و جرب أن تقول بحريه .
هذه الطيور في كل صباح تحلق و تغرد وهي بحجم يدك ، خذ منها الحكمه
و الصفه و جرب .
في تويتر نحن ثرثارين بشكل هائج ، لم يسبق لنا ان نتعود على ان نقول بشكل لائق
سبق ان سألت أحدهم اين ستذهب هذا المساء ، قال : سوف اغرد
قلت له : عن أي قضية ، قال : عن أي شيئ في هذا الفضاء ..!
حتى هذه المساحه اللتي أتاحت لنا حرية الحديث ، يعتبرها البعض نوعا من الراحه الفارغة
حتى الفراغ الذي لا يحده جهات ، هو مقيد بأفكار تافهه ..!
لا بأس من التفريغ الذي يتبعه ضجه يشبع هذا الفراغ بذائقه شهيه ، لا بأس من الراحه اللتي تنتج لنا لوحات نبتاعها كي نبروز بها زوايا افكارنا كي نشاهدها من وقت إلى آخر ، في ظل هذا الفضاء الذي حولك ، حاول إلى ان تكرهك المحاولة ..!
لا بأس دائماً هناك أمل لا تفقده ، دائماً هناك مساحه استغلها براحه تشعرك بالرضى
بقلم / إبراهيم بن سعيد