سد الوادي
01-09-2013, 10:18 PM
سمو وزير التربية والتعليم يناقش الأداء العام للوزارة خلال أربع سنوات مضت ويجيب عن أسئلة عكاظ بكل شفافية وفيما يلي نص الحوار الصحفي الذي أجراه الأستاذ محمد الفال .
تضمن حوار سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود الذي نشرته صحيفة عكاظ في عددين متتابعين عدداً من المواضيع والبرامج التربوية والتعليمية التي تقع ضمن اهتمامات وزارة التربية والتعليم في سعيها لتحقيق استراتيجياتها الرامية إلى تطوير مخرجات التعليم وتحسين جودته .
حيث استهل سموه حديثه لـ «عكاظ» بالحمد والثناء لله عز وجل على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله، وقال سموه: «يغمرني شعور الفرح والسرور بما يسره الله من نجاح العملية الجراحية لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وإن هذا الشعور هو شعور كل مواطن ومواطنة سواء في قطاع التعليم أو غيره، وباسمي وباسم كل طالب وطالبة ومعلم ومعلمة وجميع منسوبي وزارة التربية والتعليم أرفع التهنئة لمقامه الكريم، وأدعو الله أن يديم عليه لباس الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والتنمية في هذا الوطن المعطاء».كما قال سموه: «إن العام الهجري الجديد الذي نستهله بحمد الله وشكره على ما يسره لنا من أمن واستقرار فرصة مناسبة لأن ننظر إلى مستقبل وطننا، وأن نعمل من أجل تسخير كل الإمكانات لخدمته، وأستثمر هذه المناسبة للتأكيد على أن عجلة الزمن تتسارع في دورانها وأن الوقت لن ينتظرنا حتى نستعد للقادم من الأيام، وهي رسالة لأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات أن يتذكروا أن جهد اليوم على مقاعد الدراسة في هذه السنوات المتسارعة سيعقبه بإذن الله توفيق وتسديد».وسأل سموه الله أن يجعل هذا العام عاما مباركا وأن تتحقق فيه من الإنجازات لوطننا وأمتنا ما تأمله وترجوه.
ولفت سموه إلى أنه «إذا لم يشغل التعليم وتطويره ورؤى ومتطلبات معلميه الإعلام فأتصور أن لدينا مشكلة في فهم الأولويات، فالتعليم هو المساحة الأولى التي تبنى عليها ولها خطط التطوير، ومن خلاله تتحقق التطلعات وتتم المنافسة، كما أن التعليم العام يلامس بشكل مباشر يوميا ما يقارب 10 ملايين مواطن من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، والإعلام هو شريك وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع كل قضاياه وما ينشر إعلاميا يضاف لما نقوم به من رصد ومتابعة لما ننفذه على أرض الواقع في الميدان التربوي».بهذه الكلمات الواعية لدور الإعلام تحدث سمو وزير التربية والتعليم عن علاقة التربية بالإعلام، واصفا استيعاب 221 ألفاً من خريجي وخريجات الجامعات والكليات في وظائف تعليمية وإدارية بالإنجاز التاريخي، مشيرا إلى أن ما تحقق لوزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأربع الماضية يمثل البنية التحتية لعشرات الأعوام المقبلة. وتحدث عن هيئة مستقلة لتقويم التعليم ومراقبة الجودة فيه، وعن الشركة التعليمية القابضة المملوكة للدولة والتي اكتمل تأسيسها مع الشركات التابعة لها، شركة المباني وشركة النقل وشركة الخدمات التعليمية إضافة إلى شركات أخرى تحت التأسيس ستتولى تطوير العملية التعليمية بكل جوانبها، وعن الحلول التي تم تقديمها لحل مشكلة نقل ذوي الظروف الخاصة والتأمين الطبي لمعلمي ومعلمات التعليم الأهلي واستلام المدارس الجديدة ورياض الأطفال والعديد من الإنجازات التي أصبحت ماثلة للعيان تضاف إلى إنجازات الوطن
كما تضمن حديث سموه في جزءه الثاني جملة من المواضيع التربوية والتعليمة جاء أبرزها :
- بدء الوزارة بوضع اختبارات وطنية لقياس مستوى الأداء العام للطلاب والطالبات في مراحل مختلفة من مسيرة الطالب والطالبة.
- المناهج الحالية و بناؤها وفق منهجية علمية تسعى لتحقيق الفائدة القصوى من محتويات الكتب، وبما ينسجم مع سياسة التعليم في المملكة .
- وضع برنامج لتقوية تعليم اللغة العربية التي تعتبر الأساس لتطوير التعليم العام .
- إستراتيجية خاصة للرياضة المدرسية تشمل إعادة بناء المناهج الخاصة بهذه المادة للطلاب .
- توفير نقل آمن ومريح ومتخصص لكل طالب وطالبة.
- أندية الحي ودورها في تحقيق التواصل المأمول المشاركة المجتمعية.
- مبادرة الوزارة بتشكيل فريق استشاري يتكون من عدد من أصحاب الفضيلة المتخصصين في العلم الشرعي .
للاطلاع على الحوار الصحفي
الجزء الأول
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121126/Con20121126550677.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121126/Con20121126550677.htm)
الجزء الثاني
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121127/Con20121127550946.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121127/Con20121127550946.htm)
تضمن حوار سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود الذي نشرته صحيفة عكاظ في عددين متتابعين عدداً من المواضيع والبرامج التربوية والتعليمية التي تقع ضمن اهتمامات وزارة التربية والتعليم في سعيها لتحقيق استراتيجياتها الرامية إلى تطوير مخرجات التعليم وتحسين جودته .
حيث استهل سموه حديثه لـ «عكاظ» بالحمد والثناء لله عز وجل على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله، وقال سموه: «يغمرني شعور الفرح والسرور بما يسره الله من نجاح العملية الجراحية لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وإن هذا الشعور هو شعور كل مواطن ومواطنة سواء في قطاع التعليم أو غيره، وباسمي وباسم كل طالب وطالبة ومعلم ومعلمة وجميع منسوبي وزارة التربية والتعليم أرفع التهنئة لمقامه الكريم، وأدعو الله أن يديم عليه لباس الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والتنمية في هذا الوطن المعطاء».كما قال سموه: «إن العام الهجري الجديد الذي نستهله بحمد الله وشكره على ما يسره لنا من أمن واستقرار فرصة مناسبة لأن ننظر إلى مستقبل وطننا، وأن نعمل من أجل تسخير كل الإمكانات لخدمته، وأستثمر هذه المناسبة للتأكيد على أن عجلة الزمن تتسارع في دورانها وأن الوقت لن ينتظرنا حتى نستعد للقادم من الأيام، وهي رسالة لأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات أن يتذكروا أن جهد اليوم على مقاعد الدراسة في هذه السنوات المتسارعة سيعقبه بإذن الله توفيق وتسديد».وسأل سموه الله أن يجعل هذا العام عاما مباركا وأن تتحقق فيه من الإنجازات لوطننا وأمتنا ما تأمله وترجوه.
ولفت سموه إلى أنه «إذا لم يشغل التعليم وتطويره ورؤى ومتطلبات معلميه الإعلام فأتصور أن لدينا مشكلة في فهم الأولويات، فالتعليم هو المساحة الأولى التي تبنى عليها ولها خطط التطوير، ومن خلاله تتحقق التطلعات وتتم المنافسة، كما أن التعليم العام يلامس بشكل مباشر يوميا ما يقارب 10 ملايين مواطن من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، والإعلام هو شريك وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع كل قضاياه وما ينشر إعلاميا يضاف لما نقوم به من رصد ومتابعة لما ننفذه على أرض الواقع في الميدان التربوي».بهذه الكلمات الواعية لدور الإعلام تحدث سمو وزير التربية والتعليم عن علاقة التربية بالإعلام، واصفا استيعاب 221 ألفاً من خريجي وخريجات الجامعات والكليات في وظائف تعليمية وإدارية بالإنجاز التاريخي، مشيرا إلى أن ما تحقق لوزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأربع الماضية يمثل البنية التحتية لعشرات الأعوام المقبلة. وتحدث عن هيئة مستقلة لتقويم التعليم ومراقبة الجودة فيه، وعن الشركة التعليمية القابضة المملوكة للدولة والتي اكتمل تأسيسها مع الشركات التابعة لها، شركة المباني وشركة النقل وشركة الخدمات التعليمية إضافة إلى شركات أخرى تحت التأسيس ستتولى تطوير العملية التعليمية بكل جوانبها، وعن الحلول التي تم تقديمها لحل مشكلة نقل ذوي الظروف الخاصة والتأمين الطبي لمعلمي ومعلمات التعليم الأهلي واستلام المدارس الجديدة ورياض الأطفال والعديد من الإنجازات التي أصبحت ماثلة للعيان تضاف إلى إنجازات الوطن
كما تضمن حديث سموه في جزءه الثاني جملة من المواضيع التربوية والتعليمة جاء أبرزها :
- بدء الوزارة بوضع اختبارات وطنية لقياس مستوى الأداء العام للطلاب والطالبات في مراحل مختلفة من مسيرة الطالب والطالبة.
- المناهج الحالية و بناؤها وفق منهجية علمية تسعى لتحقيق الفائدة القصوى من محتويات الكتب، وبما ينسجم مع سياسة التعليم في المملكة .
- وضع برنامج لتقوية تعليم اللغة العربية التي تعتبر الأساس لتطوير التعليم العام .
- إستراتيجية خاصة للرياضة المدرسية تشمل إعادة بناء المناهج الخاصة بهذه المادة للطلاب .
- توفير نقل آمن ومريح ومتخصص لكل طالب وطالبة.
- أندية الحي ودورها في تحقيق التواصل المأمول المشاركة المجتمعية.
- مبادرة الوزارة بتشكيل فريق استشاري يتكون من عدد من أصحاب الفضيلة المتخصصين في العلم الشرعي .
للاطلاع على الحوار الصحفي
الجزء الأول
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121126/Con20121126550677.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121126/Con20121126550677.htm)
الجزء الثاني
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121127/Con20121127550946.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121127/Con20121127550946.htm)