إبراهيم سعيد
01-08-2013, 05:22 PM
في يوم جميل غائم ، كان هناك فتى اسمه " شاخص " سبب تسميته بهذا الاسم الغريب
تقول امه المتوفيه انه منذ ولادته و عيناه شاخصه في السقف ، ويزيد أبوه المتوفي قائلا انه عند بلوغه الرابعة من العمر كان يحلق دائماً في السماء ..!
تعيس هذا الفتى و يتيم منذ العاشرة من العمر ..!
تربى على يد أحد أعمامه ، وكي تكون الحكاية " قبيحة " كأي حكايه عربيه لابد ان يكون العم ظالم و قاسي جداً ..!
" شاخص " لم يكن مستواه التعليم جيد ، بل كان بليد جداً ، و لكن كانت مخيلته رائعه
و كان في قريه صغيره و بسيطه في طرفها البعيد عند النهر تسكن الفتاه المدللة في قصر
أبوها الذي يحكم القريه ...!
وفي احد الأيام الخبيثه .. كان " شاخص " يرعى الغنم بالقرب من النهر العذب
و يستلقي على احد الشجرات كي ترعى الغنم و هو كعادته " شاخص " في السماء
ليس تفكيرا و لا إلهاما ، مجرد " فهاوه"
و قررت " الفتاه " في نفس اليوم ان تتمشى في ذلك اليوم النحس ، بالقرب من " شاخص "
و هي عند النهر و هو في الطرف الآخر ،، رأته شاخصا في السماء..!
و قالت في نفسها المغروره اللتي تود ان تعرف كل شي :
لا بد ان اعرف ماذا يفكر به هذا الفتى ؟!
نعم أدرك ما تفكر به أيها القارئ ،، تفكر ان الحكاية سوف تحب هذه الفتاه ذلك الفقير
و مثل أي حكايه تكون نهايتها ان يرفض الأب " شاخص " و تهرب الفتاه معه في آخر
الحكايه و يعيشون في كوخ صغير في قريه بعيده عن الأنظار ..
هذه الحكايات الغبية الممله اللتي نعتاد على قرأتها ، بنفس السيناريو و الحوار
اشعر ان خلفها إنسان يستفز الحمقى فقط ..!
توته ..توته .. خلصت الحتوته ..!
بقلم / إبراهيم سعيد
تقول امه المتوفيه انه منذ ولادته و عيناه شاخصه في السقف ، ويزيد أبوه المتوفي قائلا انه عند بلوغه الرابعة من العمر كان يحلق دائماً في السماء ..!
تعيس هذا الفتى و يتيم منذ العاشرة من العمر ..!
تربى على يد أحد أعمامه ، وكي تكون الحكاية " قبيحة " كأي حكايه عربيه لابد ان يكون العم ظالم و قاسي جداً ..!
" شاخص " لم يكن مستواه التعليم جيد ، بل كان بليد جداً ، و لكن كانت مخيلته رائعه
و كان في قريه صغيره و بسيطه في طرفها البعيد عند النهر تسكن الفتاه المدللة في قصر
أبوها الذي يحكم القريه ...!
وفي احد الأيام الخبيثه .. كان " شاخص " يرعى الغنم بالقرب من النهر العذب
و يستلقي على احد الشجرات كي ترعى الغنم و هو كعادته " شاخص " في السماء
ليس تفكيرا و لا إلهاما ، مجرد " فهاوه"
و قررت " الفتاه " في نفس اليوم ان تتمشى في ذلك اليوم النحس ، بالقرب من " شاخص "
و هي عند النهر و هو في الطرف الآخر ،، رأته شاخصا في السماء..!
و قالت في نفسها المغروره اللتي تود ان تعرف كل شي :
لا بد ان اعرف ماذا يفكر به هذا الفتى ؟!
نعم أدرك ما تفكر به أيها القارئ ،، تفكر ان الحكاية سوف تحب هذه الفتاه ذلك الفقير
و مثل أي حكايه تكون نهايتها ان يرفض الأب " شاخص " و تهرب الفتاه معه في آخر
الحكايه و يعيشون في كوخ صغير في قريه بعيده عن الأنظار ..
هذه الحكايات الغبية الممله اللتي نعتاد على قرأتها ، بنفس السيناريو و الحوار
اشعر ان خلفها إنسان يستفز الحمقى فقط ..!
توته ..توته .. خلصت الحتوته ..!
بقلم / إبراهيم سعيد