ظافر ال عثمان
01-06-2013, 09:26 PM
القبر باب وكل الناس داخله فيا ليت شعرى عقب الباب مالدارُ
السلام عليكم أهل الديار من المسلمين
هذه عبارة نستهل بها السلام على الأموات اثناء المرور على المقابر سواء دخلناها اومررنا من جانبها
ولْ ننظرللمسمى اهل الديار نعم اهل الديار فهم اهل ديار
خالده ونحن اهل ديار بائده ومصيرها للزوال
ويجب ان نقارن بين ديارهم وديارنا نحن الأحياء
من حيث المساحة وعدد السكان وتشابه الأبنيه
ونوعيات المبانى بالنسبة للأحياء وتوحيدها بالنسبةللاموات
ثم ننظر لحجم تلك المعالم كم الفرق بين
دار ومسكن الحي والميت ونذكر من قال سكنى لايليق سكني صغير ووو
وتنسينا ان السكن الحقيقى
والأبدى لن يكون طوله اكثر من مترين وعرضه اقل من نصف المتر
نسال الله ان يكون لجميع المسلمين
روضة من رياض الجنه
أحبتى مادعاني لكتابة هذا الموضوع أن هناك
احد الأصحاب والأحباب ومن لازلتم تشاركون فى التعازي عليه بهذا الصرح( وهو عبد الله بن سعد ال مقبول ) اصيب بمرض لم يمهله كثيرا
ودخل اثره للمستشفى ولم يمكث به كثيرا حيث تماثل للشفاء وخرج وبقى عدة ايام ثم انتكس
وعاوده المرض الذي اراد الله ان يكون سببا لوفاته رحمه الله رحمة الأبرار
وكان ذالكم ليلة الجمعة الموافق 1434/2/22 هـ
ووافتة المنية وأنتقل بإذن الله الى رحمة الله نسال الله له ذلك وقد كان دفنه
قبيل يومين من كتابت هذا الموضوع وكنت مشاركا بالدفن
ورجعت من المقبره وبذاكرتي تصور لتك الدور والتي
ستكون لنا سكننا عاجلا ام أجلا ومتى ما اراد الله لنا ذلك وبدخولى الى المقبره رأيت
اللوحات الإرشادية والتى تدلك على الأحياء فهناك لوحة استقبلتنى وتشير لليمين
كتب عليها مقابر الأطفال والقيت نطرة
فرأيت تلك الدور الصغار والمنتظمة فى صفوف
مرتبة وبمساحة لاتجاوز المئة متر وبها مئات القبور ويليها تلك الدورالمنتظمة
ايضا والتى تعد دورا
للكبار ونفس الوضع ونفس الترتيب ولسان حالى
يقول كم الفرق بين ما كانو فيه وما الوا اليه أين الفلل الزاهية
والقصورالعاليه والسيارات الفارهة والفرش الوثيرة والزوجة والأولاد
وأتسأل ياترى كيف الأحوال وكيف العيش هنا ومن منهم شقى ومن منهم سعيد واقول
أنا الأن حضرت هنا وسأنصرف بعد قليل وبإذن
الله برغبتي وأفكر بوصولى لمثل هذا المكان
دون رغبة وبدون عوده وهاهو من حضرنا لأجله لن
يعود ولن يسمح له بذلك فقد سار جثة هامده ووصلت الى مكان القبر
والمعد سلفا ثم امعنت النظر وأطلت التفكير
بهذه الحفرة الرهيبه التى تفز القلوب من هولها ورؤيتها فكيف بسكنها لاإله الا الله ولاحول
ولا قوة إلا بالله الهم ارحمنا برحمتك وماهي الا لحظات حتى وضع هذا المتوفى بداخلها
وأحكمت علية صفائح الطوب وبعدها
الطين ثم أُهيل عليه التراب ولم يستغرق ذلك
سوى ربع ساعه او أقل وفرغنا من القبر وبداء الناس بالإنصراف
وحدا تلو الأخر وبزمن قياسى
وماهي الا دقائق قليلة الا و الكل منصرف وإذا بالمقبرة خاوية من البشر
وهنا اطلت التفكير بحال هذا الميت فى هذه
اللحضات وإنقطاعه من الدنيا وسرعة تفرق
اهلها من حوله ولم يبقى الا ما افضى إليه من
عمل اسال الله ان يكون من عباده الصالحين
خلاصة والله يأخوان إن الدنياء سريعة الزوال
ونحن اسرع الى الرحيل والحال يعلمها خالق
الأحوال وبقى لنا إنشاء الله فى الحياة بقيه فهل نتذكر هذه الحفرة وأعددنا العدة
الله يرحم حالنا ويرحم مألنا ويختم بالصالحات أعمالنا فلمثل هاذا فليعمل العاملون
والله المستعان واليه المنقلب ولاحول ولا قوة إلابالله
هذا ولكم فائق تحياااااااااااتي
أخووووووكم /ظافر بن عثمان
السلام عليكم أهل الديار من المسلمين
هذه عبارة نستهل بها السلام على الأموات اثناء المرور على المقابر سواء دخلناها اومررنا من جانبها
ولْ ننظرللمسمى اهل الديار نعم اهل الديار فهم اهل ديار
خالده ونحن اهل ديار بائده ومصيرها للزوال
ويجب ان نقارن بين ديارهم وديارنا نحن الأحياء
من حيث المساحة وعدد السكان وتشابه الأبنيه
ونوعيات المبانى بالنسبة للأحياء وتوحيدها بالنسبةللاموات
ثم ننظر لحجم تلك المعالم كم الفرق بين
دار ومسكن الحي والميت ونذكر من قال سكنى لايليق سكني صغير ووو
وتنسينا ان السكن الحقيقى
والأبدى لن يكون طوله اكثر من مترين وعرضه اقل من نصف المتر
نسال الله ان يكون لجميع المسلمين
روضة من رياض الجنه
أحبتى مادعاني لكتابة هذا الموضوع أن هناك
احد الأصحاب والأحباب ومن لازلتم تشاركون فى التعازي عليه بهذا الصرح( وهو عبد الله بن سعد ال مقبول ) اصيب بمرض لم يمهله كثيرا
ودخل اثره للمستشفى ولم يمكث به كثيرا حيث تماثل للشفاء وخرج وبقى عدة ايام ثم انتكس
وعاوده المرض الذي اراد الله ان يكون سببا لوفاته رحمه الله رحمة الأبرار
وكان ذالكم ليلة الجمعة الموافق 1434/2/22 هـ
ووافتة المنية وأنتقل بإذن الله الى رحمة الله نسال الله له ذلك وقد كان دفنه
قبيل يومين من كتابت هذا الموضوع وكنت مشاركا بالدفن
ورجعت من المقبره وبذاكرتي تصور لتك الدور والتي
ستكون لنا سكننا عاجلا ام أجلا ومتى ما اراد الله لنا ذلك وبدخولى الى المقبره رأيت
اللوحات الإرشادية والتى تدلك على الأحياء فهناك لوحة استقبلتنى وتشير لليمين
كتب عليها مقابر الأطفال والقيت نطرة
فرأيت تلك الدور الصغار والمنتظمة فى صفوف
مرتبة وبمساحة لاتجاوز المئة متر وبها مئات القبور ويليها تلك الدورالمنتظمة
ايضا والتى تعد دورا
للكبار ونفس الوضع ونفس الترتيب ولسان حالى
يقول كم الفرق بين ما كانو فيه وما الوا اليه أين الفلل الزاهية
والقصورالعاليه والسيارات الفارهة والفرش الوثيرة والزوجة والأولاد
وأتسأل ياترى كيف الأحوال وكيف العيش هنا ومن منهم شقى ومن منهم سعيد واقول
أنا الأن حضرت هنا وسأنصرف بعد قليل وبإذن
الله برغبتي وأفكر بوصولى لمثل هذا المكان
دون رغبة وبدون عوده وهاهو من حضرنا لأجله لن
يعود ولن يسمح له بذلك فقد سار جثة هامده ووصلت الى مكان القبر
والمعد سلفا ثم امعنت النظر وأطلت التفكير
بهذه الحفرة الرهيبه التى تفز القلوب من هولها ورؤيتها فكيف بسكنها لاإله الا الله ولاحول
ولا قوة إلا بالله الهم ارحمنا برحمتك وماهي الا لحظات حتى وضع هذا المتوفى بداخلها
وأحكمت علية صفائح الطوب وبعدها
الطين ثم أُهيل عليه التراب ولم يستغرق ذلك
سوى ربع ساعه او أقل وفرغنا من القبر وبداء الناس بالإنصراف
وحدا تلو الأخر وبزمن قياسى
وماهي الا دقائق قليلة الا و الكل منصرف وإذا بالمقبرة خاوية من البشر
وهنا اطلت التفكير بحال هذا الميت فى هذه
اللحضات وإنقطاعه من الدنيا وسرعة تفرق
اهلها من حوله ولم يبقى الا ما افضى إليه من
عمل اسال الله ان يكون من عباده الصالحين
خلاصة والله يأخوان إن الدنياء سريعة الزوال
ونحن اسرع الى الرحيل والحال يعلمها خالق
الأحوال وبقى لنا إنشاء الله فى الحياة بقيه فهل نتذكر هذه الحفرة وأعددنا العدة
الله يرحم حالنا ويرحم مألنا ويختم بالصالحات أعمالنا فلمثل هاذا فليعمل العاملون
والله المستعان واليه المنقلب ولاحول ولا قوة إلابالله
هذا ولكم فائق تحياااااااااااتي
أخووووووكم /ظافر بن عثمان