المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في داخلي .... طفلة .....


انوثه طاغيه
01-06-2013, 10:07 PM
http://download.mrkzy.com/e/2312_md_13430588431.jpg
http://vb.roooo3.com/images/icons/031.gif في داخلي .... طفلة .....



كلما أنظر إلى المرآة...لا أرى غير صورة
هي صورة... طفلة ... أحببتها
و عرفت أنَ...


في داخلي... طفلة
تعيش و تنمو... لكنها تظل طفلة
مع الأيام تكبر... تتعلم... و تتقدم في العمر
نعم أنثى تصبح... لكن الأنوثة... فقط قناع... و تظل
هي... طفلة... في رقتها و شقاوتها هي طفلة
عنوانها العفوية... و تعشق البراءة
بكل المعاني هي طفلة
:
في الرياض و البساتين...
تلعب و تطرب... تطارد الفراشة
لا تبالي نظرات الاستغراب... في عيون الناس
تمضي الطفلة.. بهيئة أنثى.. تلعب بالأرجوحة.. ترفرف عباءتها
لا تهتم... تغني لكن لا تعزف ألحان الغزل و الهوى... فقط تشدو أناشيد الطفولة
وقد قيل عنها مجنونة... فليقولوا ما يقولوا... هي طفلة القيم النبيلة
فحين تشم شذى الرياحين و الورود... لا تقطف الزهرة
لأنها جميلة ما دامت حية بين أغصان الشجرة
و لكي تستفيد من شذاها النحلة
:
طفلة هي
لكن ما قبِلتها الإنسانية
اتُّهمت باتهامات و أذيعت عنها شائعات
تساءلوا مراراً... كيف لشخص أن يتمسك بطفولته في زمن
بات فيه الطفل يتبرأ من عفويته و براءته و يرعى
بداخله غرور الشباب و يزداد كبرا
كلما تخلى عن العفوية
:
هذه طفلة
تركوها... فصادقت الطبيعة
فتعلمت مهارات و فلسفات... و أصبحت
تتحدث مع النباتات... و تبادل الحجارة و البحار أحاسيسها
و تحكي لهم مدى إعجابها بهم و بخالقهم
فقد تفهّموها و تفهّمتهم
:
نعم... في داخلي
طفلة... ملؤها نقاوة و عفوية
لا تعرف الحقد... و لا الفتن... و لا الكراهية
و إن غارت... غارت غيرة الشريف على عرضه و إن أحبت
أحبت ببراءة طفولية و صدق لا تعرف الخيانة... وقلب ينبض بالصراحة
و إن كذبت... كذبت لوهلة... ما تلبث أن تعترف بالحقيقة
طالبة العفو والسموحة نادمة على الصنعة
و إن بكت بكت من القهر و العجز
لا بكاء الدلال و الرياء
:
تضحك هذه الطفلة
حينما تشعر بالأنس و السعادة
تضحك أكثر حينما ترى الآخرين يضحكون
وإن ضحكت تكون نابعة من القلب تتردد صداها في الأجواء
لا ضحكة استهزاء و لا ابتسامة سخرية تعرفها...
في المقابل تعرف... كما أنها لا تطيق
أن تُجرح مشاعرها.. فيجب
عليها ألا تجرح
الآخرين
:
إي نعم
في داخلي.. طفلة
و حقوقي هي لعبة هذه الطفلة
وواجباتي أحرص عليها حتى لا تصادر عني
دميتي و لعباتي... وطالما هذه الطفلة تحرص على الواجبـات
هي تستحق أن تجد وقتا كافيا للعب... و إذا انتهكت
حقها في اللعب... فلن يضمنوا شر الغضب
و العدوان العفوي وانتقام
ذا طابع بريء
:
هذه الطفلة
تحتاج كغيرها لدعم و تشجيع
وديعة بفطرتها لكن لها القابلية بأن تتقبل الخير و الشر
على حد سواء... فلا بد من... توجيهها
لكي تمضي في طريق البر
:
في داخلي طفلة
أحرص على رعايتها
هي كياني و قالب تتشكل فيه شخصيتي
و إن وصلت يوما ما إلى سن اليأس و أصابني الهرم
هي هذه الطفلة ستظل طفلة تعيش و تنمو بداخلي إلىأن يحين الوداع

الكعبية
01-06-2013, 10:23 PM
ومهما كبرنا يظل بداخلنا طفل ؟!

بجد مميييييييييييييييزة

استمتعت وانا اقرأها

لك جُل التحايا وارقاها يـــــ عذبة

محمد سالم آل سعيّد
01-09-2013, 10:33 AM
أبدعتي

الله يعطيك العافيية ..

الريم الجفول
01-12-2013, 02:19 PM
•سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ

كلمات عآليه بذوقها, رفيعه بشآنها

كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـﻶ‌آآ ,,

وﻼ‌تحرمينامن جديدكـ ,,,, ﻵ‌عدمتي ,,, وﻶ‌هنتي

بن ظافر
01-12-2013, 02:32 PM
الف شكر الله يعطيك العافية على هذا الا ختيار

نعم... في داخلي
طفلة... ملؤها نقاوة و عفوية
لا تعرف الحقد... و لا الفتن... و لا الكراهية
و إن غارت... غارت غيرة الشريف على عرضه و إن أحبت
أحبت ببراءة طفولية و صدق لا تعرف الخيانة... وقلب ينبض بالصراحة
و إن كذبت... كذبت لوهلة... ما تلبث أن تعترف بالحقيقة
طالبة العفو والسموحة نادمة على الصنعة
و إن بكت بكت من القهر و العجز
لا بكاء الدلال و الرياء

ابو زياااد2009
01-12-2013, 03:32 PM
http://img227.imageshack.us/img227/5323/61fq1.gif

طرح رائع

مودتي