طبخة قرار ..!

[إبراهيم سعيد]

ليس كل القرارات «الارتجالية» هي قرار..
ربما يأتي مع الارتجال «ارتجاج» في تنفيذه ..
اعظم القرارات هي التي تنفذ على نار هادئة..!

من جهة اخرى، إن بعض القرارات يضاف إليها (توابل) تزيدها نكهة لا تفارق ذاكرتك عند تذوقها ،
لكن جرت العادة عند البعض تذوق قرار يشبعك ويصيبك بالتخمة ويوقف دورة التشغيل لعقلك كي لا تستطيع المقارنة بين الطبختين ..!

عزيزي القارئ : كيف تتعرف على طبخة قرار؟! الإجابة لا تستحق العناء ، فقط توقف عن أكلك المستمر، وابدأ فورا «بالتفكير» هكذا تعرف جيدا المائدة التي تستحق ان تتذوقها.

كن مع الطاهي في المطبخ لأنك ستشاهد جميع التفاصيل، ولا يغرك جمال الجرسون الذي يحضر لك في النهاية ما لذ وطاب.
انا، انت، المجتمع، المسؤول، تربطنا دائرة نعمم قرارنا بها، كل حلقة من هذه الدوائر لا تريد كلمات مفاجئة تصدمنا في الوجه! بدون تفاصيل مسبقة.

تريد المحافظة على تماسك الحلقات من غير تفكك؟
اذا اخبرني أيها «المرتجل» ما هي التفاصيل التي بنيت عليها قرارك!؟

يا ساده لا يبهركم جمال الكلمات وتنفيذها سريعا،
فإن أسوأ جمال هو الذي يخطفك لوهلة من الزمن ثم سرعان ما يفقد بريقه ،
الجمال الذي تبحث في ملامحه عن بريق وتتمحصه دوما هو أبقى واطول مسيرة .

بقلم / ابراهيم سعيد

[أبو ريان]

الإشارة بالموضوع من أجمل ما يكون فالإعداد المُسبق لكل شئ هو على الأقل ما يعني الرضا بما بعده ..
القيمة التي تخلفها الدراسات تأتي بثمار قرارات أجمل من أي شئ عـ الماشي ..
كل ذلك يحدث في الأماكن ذات الطابع الذي يُجبرك عل - المفاضلة - بين الأشياء كـ -مثال فقط -
وكذلك الكثرة في أي مجتمع متنوّع تجبرك على كل ذلك فالثقافات كثيرة ومتعددة والآخرين أصبحوا أكثر
وعياً ودراية ولذلك لابُد من أن تقدم لهم وأمامهم ما يبرر قرارك ويقنعهم ..
ولكن في أقليات معيّنة قد تضطر للأخذ بالشئ الخاطف لتسير الأمور وهذا ما يعني أن تستخدم مائدة
المضغوط وهي تلك الوجبة التي يجيد صنعها الأغلبية بلا عناء زائد ..
تقديري بلا حدود ..

[إبراهيم سعيد]

الآخرين أكثر وعي ودرايه ......
هذه النقطه ، وحدها كفيله بقلب الأمور و غضبها من قرار خاطف
هل تعلم ان الآخرين هم - الشباب الواعد القوي الجريئ الذي لم يعد يتحمل -

أما الأغلبية اللتي تحتفي بأي شيء هم لن يقدموا او يأخروا بشيء

أبو ريان الجميل شكرًا على نظرتك اللتي توضح سطوري دوما

[ابوفهد العمري]

المشكلة لاتكمن في حظور الطبخة المشكله في هل يسمح لنا الطاهي ؟

يا أخي نحن لا نعلم عن هذه الطبخة الا لمّا تقلط على الطاولة حتى من اصغر الطهاة فياناكل ونعيش اونتسمم ونموت او نرفضها من الاساس فما هو البديل .

شكرا لك .

[سد الوادي]

يعطيك العافية
على الطبخة الرااائعة
ودائما يقولون اطبخ على نار هادئه حتى تستوي الطبخة
ولكن مع تباعد الاراء وتشتت الافكار قد يكون لبعض الطبخات السريعة مفعولا افضل

وجهة نظر

تحيتي لك

[إبراهيم سعيد]

المشكلة لاتكمن في حظور الطبخة المشكله في هل يسمح لنا الطاهي ؟

يا أخي نحن لا نعلم عن هذه الطبخة الا لمّا تقلط على الطاولة حتى من اصغر الطهاة فياناكل ونعيش اونتسمم ونموت او نرفضها من الاساس فما هو البديل .

شكرا لك .

أهلا أبو فهد
هذا الطاهي ، لن يطبخ بلا مكونات ..!

نحن المكونات ان اردنا ، في أعمالنا في دراستنا حتى لو في بيتك كشخص
هنا لا نتحدث عن قرار على مستوى عالي ، مالم يكن لنا تأثير و رأي
سوف نكتفي بالاكل وهنا جرت العاده ، لا بد ان نخرج عن عاداتنا و صمتنا المستمر ..!

سعيد بتواجدك تحياتي ...!

[إبراهيم سعيد]

يعطيك العافية
على الطبخة الرااائعة
ودائما يقولون اطبخ على نار هادئه حتى تستوي الطبخة
ولكن مع تباعد الاراء وتشتت الافكار قد يكون لبعض الطبخات السريعة مفعولا افضل

وجهة نظر

تحيتي لك

أهلا سد الوادي

حتى الأكلات السريعة ، سببت لنا التخمه ، وضيق التنفس ...!

تحياتي لتواجدك هنا !

[براءة انثى]

ان اتخاذ القرار هو عملية متحركة وعلى المرء أن يراقب ويتابع نتائج قراراته ليعدلها عند الحاجة وبالكيفية المطلوبة
وهو عبارة عن اختيار من بين بدائل معينة وقد يكون الاختيار دائما بين الخطا والصح اوبين الاقرب للنفس وغيره
ان سرعة اختيار القرار قد تؤدي الى امور عكسيه ومثلها في ذلك مثل التاخر في حسم الامور واتخاذ القرارات
و من خلال التأمل في الظروف المحيطة وحسب متطلبات الموقف وفي حدود الزمن المتاح نستطيع ان نصل الى قرارسليم
وقد اعجبتني جملتك في عدم الاعجاب بمظهر الطاهي ومن وجهة نظري عبارة في الصميم عند اتخاذ القرار يجب ان نتجرد من المحسنات المحيطة وننظر لجوهر القرار لان المظهر غالبا مايؤدي الى قرار خاطئ ولابد من مشاركة من يختص بالقرار في اضافة البدائل والحلول وهي ما اطلقت عليها مسمى (التوابل) حتى نصل الى قرار سليم متماسك خالي من الفجوات
تقبل فائق احترامي

[إبراهيم سعيد]

براءة أنثى

جميل ما دونتهِ ، و هذا المفهوم الذي نريده جميعاً ..!

شاكر حضورك وتحياتي