المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براوبز الورد المظلومة


مبدع بلا اسم
01-05-2013, 10:25 PM
الآن أنتم قمتم بتشغيل عقولكم اللاواعية ( العقل الباطن)*
وبالتأكيد تخيلتم جميع أنواع الورود وأشكال البراويز وقد تكونون مارستم *لغة المحاكاة
ولكنني بعيد كل البعد عن الورود وبراويزها
فهناك المشبه والمشبه به ووجه الشبه
إذن هي فلسفة والفلسفة أشرت لإحدى الأخوات بموضوع سابق بأنها علم من أصعب العلوم وباختصار هي تجزئة الشيء لشيء آخر عبر هرم بلوم التعليمي ولا علينا من ذلك الآن ولكي يبقى الموضوع متماسك فأعود لبراويز الورد مع أنني وكما أشرت لأحد الإخوان بموضوع سابق بأنني لست بكاتب
وما أنا إلا معبر عن خواطري وأحاسيسي ومن وجهة نظري الخاصة فقط
أعود الآن لبراويز الورد
الورود ومن وجهة نطري هي أجساد !!وكائنات حية فقد ترى أناس برقتهم كالورود وقد حاصرهم الزمن ببروازه!! فقد شبهت هنا بعض الطيبين!! بالورود وقد شبهت البرواز بالزمن
والزمن قد يفعل فعلته بإرادة الله فقد تحرق ورود وتهشم براويز بسبب أخطاء بشرية وقد لانجد وجه الشبه بسبب *أمر جلل أحاط بنا
وقفة...
لنكن من أصحاب الرضاء بماكتبه الله وقدره علينا ولنصبر ولنتفاءل حتى وإن ذبلت الورود وكسرت البراويز

خاتمة...
وكما تعلمون بأن من الشعر لحكمة لذا تجدونني دائم الاستشهاد ببعض القصائد
فيقول أحد الشعراء...

والمدوّر في متاهات سر الصامتين
بيتحيّر ما عرف كرهها من ودّها
كم شفوفٍ خيّمت في نفوس المستحين
لين ماتت بين بني الآمال وهدّها.

أبو ريان
01-05-2013, 10:48 PM
كلام رائع وجميل ..
خاتمة الموضوع تنادي بوجوب الرضا بما قسم الله وهو النداء الأجمل
والأبقى وفقك الله ..
تقديري ..

مهندس الكلمة
01-06-2013, 08:00 AM
الورد كائن حي ينمو وينتعش ويفرح ويحزن ويحب ايضا

انظر اليه في الحديقة اذا ما جعلت انامل يدك تداعب خصلات ( وريقاته)

فانه ينظر اليك ولسان حاله يقول خليك بقربي خليك وعن حنانك ما تحرمنيش هههههههه


والخاتمة كما قال ابو ريان هي الفيصل في الحياة

الرضى بما قسم الله لنا


دمت بود واحترام

ابوفهد العمري
01-06-2013, 08:13 AM
رمزية جميلة ايها المبدع .
ويبقى الورد هو الورد والزمن هو الزمن .
نعيب زماننا والعيب فينا ... ومال زماننا عيب سوانا .
نحن من يسيء الى الزمن صدقني ولكن يبقى هناك الامل في الطيبين وان كان عددهم في تناقص فهم من يسقي للورد ماء الحياة باذن الله ليبقى الورد جميل والزمن مشرق .
والقناعة كنز لايفنى .

شكرا لك .