الريم الجفول
01-05-2013, 12:20 AM
جَاءَتْنِي عِرَافَة*
لَم تَكُن كَاهِنَة وَلَا تُجِيْد لُغَة الْفَصَاحَة*
وَرَمَت الْمِنْدِيْل وَلَمْلَمْت الْأَصْدَاف مِن أَمَامِي*
وَنَظَرْت فِي عَيِنَاي .. نَظْرَة ٍ جَعَلْتَنِي غَيْر مُرْتَاحَة*
قَالَت*
لَازَلْت ِ أَمَرَّآة .. تُخْطِيء وَتُصِيْب*
وَلَا زَال امَامَك الْطَّرِيْق .. طَوِيْل وَعَصِيِب*
وَأَفْكَارَك تَائِهَة بَيْن .. الْشُّرُوْق وَالْمُغَيَّب*
وَأَنَامِلِك حَائِرَة .. . تَشْتَهِي الْأَشْوَاك أَحْيَان وَتَحِن لِمَلْمَس الْرَّقِيْق*
وَخَطْوَاتُك مُتَعَثِّرَة .. تَهْوَى صُعُوْد الْقِمَم . . وَتَخْشَى .. سُقُوْط ٍ مِن بَعْدِه سَحِيْق
وَسَكَتَت ..*
فَلَم يَكُن هُنَاك فِي قَوْلِهَا شَيْئا ً جَدِيْد*
فَإِنَّنِي بِت أَعْرِف نَفْسِي .. جَيِّدَا ً*
.. و ظَنَنْت أَنَّهَا أَنْتَهَت ..*
فَقَالَت بَعْد صَمْت بَدَا لِي دَهْرَا*
سَتَعْشَقِيْن .... لِآِخَر مَرَّة فِي حَيَاتِك*
وَتَرَدَّدَت .. وَتَقَلَّبَت الْأَصْدَاف بَيْن كَفَيّها*
وَلَكِن .... يَا إِبْنَتِي*
إِذَا كَان الْعِشْق خَطِيْئَة فَلَا تُخْطِئِي*
فَأَن خَطَؤُك سَيَجُر عَلَيْك الْوَيْﻼت وَالْحَسَرَات*
وَفِي قَلْبِك سَتَقْضِي الْعَبَرَات*
فَأَنَا آَسِفَة عَلَيْك*
أَرَاك أَمَامِي تَشْتَعِلِيْن لَهَبَا .. تْتْرَاقْصِي كَضَوْء الْشُّمُوْع*
ثُم لَا تَلَبُّثِي*
أَن تَنْطَفِئ..الْشُّمُوْع وَحَوْلَك نَهْرَا مِن دُمُوْع*
وَلْمِلَت أَشْيَائِهَا وَانْصَرَفَت دُوْن أَذِن ....*
تَجُر ثَوْبَهَا الْأَسْوَد الْمُزَرْكَش الْعَتِيْق*
وَجَلَسَت وَحْدِي أَنْظُر إِلَى آَثَار الْأَصْدَاف ..عَلَى الْرِّمَال*
أُفَكِّر بِالْخَطِيْئَة اﻼخِيْرَة ..؟*
فَلَا بُد لِلَّهِب أَن يُقَيِّد الْشُّمُوْع الْبَارِدَة.. قَبْل أَن تَذُوْب حَرَارَة ٍ وَشَوْق*
وَهَل سَأَنْكِر عِشْقَا ً .؟. فَالَعِشْق خَطِيْئَة
أَشْتَاق لَهَا بِكُل جَوَارِحِي
لَا أَتَمَنَّى مِنْهـا أَن أَتُوْب*
لَم تَكُن كَاهِنَة وَلَا تُجِيْد لُغَة الْفَصَاحَة*
وَرَمَت الْمِنْدِيْل وَلَمْلَمْت الْأَصْدَاف مِن أَمَامِي*
وَنَظَرْت فِي عَيِنَاي .. نَظْرَة ٍ جَعَلْتَنِي غَيْر مُرْتَاحَة*
قَالَت*
لَازَلْت ِ أَمَرَّآة .. تُخْطِيء وَتُصِيْب*
وَلَا زَال امَامَك الْطَّرِيْق .. طَوِيْل وَعَصِيِب*
وَأَفْكَارَك تَائِهَة بَيْن .. الْشُّرُوْق وَالْمُغَيَّب*
وَأَنَامِلِك حَائِرَة .. . تَشْتَهِي الْأَشْوَاك أَحْيَان وَتَحِن لِمَلْمَس الْرَّقِيْق*
وَخَطْوَاتُك مُتَعَثِّرَة .. تَهْوَى صُعُوْد الْقِمَم . . وَتَخْشَى .. سُقُوْط ٍ مِن بَعْدِه سَحِيْق
وَسَكَتَت ..*
فَلَم يَكُن هُنَاك فِي قَوْلِهَا شَيْئا ً جَدِيْد*
فَإِنَّنِي بِت أَعْرِف نَفْسِي .. جَيِّدَا ً*
.. و ظَنَنْت أَنَّهَا أَنْتَهَت ..*
فَقَالَت بَعْد صَمْت بَدَا لِي دَهْرَا*
سَتَعْشَقِيْن .... لِآِخَر مَرَّة فِي حَيَاتِك*
وَتَرَدَّدَت .. وَتَقَلَّبَت الْأَصْدَاف بَيْن كَفَيّها*
وَلَكِن .... يَا إِبْنَتِي*
إِذَا كَان الْعِشْق خَطِيْئَة فَلَا تُخْطِئِي*
فَأَن خَطَؤُك سَيَجُر عَلَيْك الْوَيْﻼت وَالْحَسَرَات*
وَفِي قَلْبِك سَتَقْضِي الْعَبَرَات*
فَأَنَا آَسِفَة عَلَيْك*
أَرَاك أَمَامِي تَشْتَعِلِيْن لَهَبَا .. تْتْرَاقْصِي كَضَوْء الْشُّمُوْع*
ثُم لَا تَلَبُّثِي*
أَن تَنْطَفِئ..الْشُّمُوْع وَحَوْلَك نَهْرَا مِن دُمُوْع*
وَلْمِلَت أَشْيَائِهَا وَانْصَرَفَت دُوْن أَذِن ....*
تَجُر ثَوْبَهَا الْأَسْوَد الْمُزَرْكَش الْعَتِيْق*
وَجَلَسَت وَحْدِي أَنْظُر إِلَى آَثَار الْأَصْدَاف ..عَلَى الْرِّمَال*
أُفَكِّر بِالْخَطِيْئَة اﻼخِيْرَة ..؟*
فَلَا بُد لِلَّهِب أَن يُقَيِّد الْشُّمُوْع الْبَارِدَة.. قَبْل أَن تَذُوْب حَرَارَة ٍ وَشَوْق*
وَهَل سَأَنْكِر عِشْقَا ً .؟. فَالَعِشْق خَطِيْئَة
أَشْتَاق لَهَا بِكُل جَوَارِحِي
لَا أَتَمَنَّى مِنْهـا أَن أَتُوْب*