هند آل فاضل
01-04-2013, 02:54 AM
الحمدلله الذي جعلنا على شريعة الحق لانحيد ولانزيغ بين أيدينا كتاباً يرشدنا نحو النور المستبين
وسنة نبينا بين أيدينا من يستمسك بها لايرى إلا خيراً سبحان من جعل في قلوبنا رحمة فكنا رحماء
فيما بيننا ولو لم تتغشانا الرحمة ماكنا ياترى فاعلين ...
دائما نردد آية الإحسان إلى الوالدين ..ونردد آحاديث البر بهما
نتعلمها في الصغر منذ أن نلتحق بالدراسة حتى نتخرج وهي تتلى على مسامعنا هذا غير مانسمعه في الإذاعات والبرامج ونمر مرور الكرام وكأننا ملائكة منزلين ونهز رؤوسنا كأننا الأبرار الأطهار
والبارين الأتقياء...هنا ليست أصبعي تتهم أحداً
ولكننا كلنا سواء مقصرون مقصرون..
في قصص البارين يحكى أن رجل جاء بأمه من خراسان إلى مكة وهي على ظهره
وقضى بها المناسك من طوافٍ وسعي إلى غير ذلك وهي على ظهره، هل ترون أيها المسلمون صورةً للبر والرحمة أعظم من هذه؟ ومع ذلك رأى هذا الرجل الصحابي الجليل عبد الله بن عمر فسأله وقال له: حملتُ أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها المناسك، أتراني جزيتها، قال: لا، ولا طلقة من طلقاتها، ولكن أحسنت وسيثيبك الله على القليل كثيراً
سبحانك ربي ماأعدلك عظمت حق الأم ليعلم الأبناء عظم ماتتألمه وتعانيه
لاأجد لدي الكثير من المقدمات التي كلنا نعلمها وقصص البر أو العقوق التي نسمع عنها
كدت أختنق كنت في أحد المستشفيات ورأيت أمراً يخنقني ويجعلني كلما تذكرته أشعر بالحسرة والندم أشعر بشيء لا أعرف بما أصفه
أم شابة تعاني من الآلام التي قُدر لها وأصابتها عندما تقرر أخذها من غرفة التنويم إلى غرفة أخرى لرعايتها أكثر وضعوها في عربية عن يمينها دم ينقل لها وعن يسارها مغذية وعندما أرادوا الخروج بها من الغرفة صادف حضور طفلتها مع والدها ضمتها إلى صدرها تبكي يشهد الله شفت دموع أم لم أرى مثلها بحياتي وتبتهل إلى الله أن يحفظها في موقف أبكى الجميع حتى الممرضات كانوا يبكون
ويــهونون على الأم ( معليش مدام ، كلاس ، أنت بكره شوف ) بالرغم من أنها عبارات متكسرة لكن كان الكل يهديها منهم
أما الزوج لم ينطق سوى متهكم ( الله ياشيخه بقي شوي من الحنان خلاص فكيها ) الطفلة يحاولون ياخذونها من والدتها رفضت الطفله وتزيد الأم تعلق بطفلتها
سبحان الله سبحانك ربي ماأعظمك ومن كالأم في حنانها وفي اهتمامها عذراً
ليس لدي الكثير عن الأم فنحن لانفقه شيء عنهم ولانعرف قدرهم ولاندرك فضلهم
نجهل الكثير الكثير
الأم هل أقول نجمة مضيئة هل أقول طاقة بشرية تجتمع في جسد واحد مهما يصيبها تجدها تبتلع كل آلامها من أجل أطفالها...
أحياناً الأزواج لايقدرون ذلك لايعرفون ولانتهم الجميع بالتقصير
ولكن حاول أن تفهم حزن كونها أم قبل أن تكون زوجة
مخرج :
انتي الفرج دايم الى صابني ضيق
-------------------- وانتي السند لا كشرت سود الايام
وانتي ملاذي بين كل المخاليق
---------------------- وان كان لي حظ فعمرك لنا دام
اجيك وهمومي كبر هضبه طويق
--------------------- واروح منك وكل الامال قدام
وسنة نبينا بين أيدينا من يستمسك بها لايرى إلا خيراً سبحان من جعل في قلوبنا رحمة فكنا رحماء
فيما بيننا ولو لم تتغشانا الرحمة ماكنا ياترى فاعلين ...
دائما نردد آية الإحسان إلى الوالدين ..ونردد آحاديث البر بهما
نتعلمها في الصغر منذ أن نلتحق بالدراسة حتى نتخرج وهي تتلى على مسامعنا هذا غير مانسمعه في الإذاعات والبرامج ونمر مرور الكرام وكأننا ملائكة منزلين ونهز رؤوسنا كأننا الأبرار الأطهار
والبارين الأتقياء...هنا ليست أصبعي تتهم أحداً
ولكننا كلنا سواء مقصرون مقصرون..
في قصص البارين يحكى أن رجل جاء بأمه من خراسان إلى مكة وهي على ظهره
وقضى بها المناسك من طوافٍ وسعي إلى غير ذلك وهي على ظهره، هل ترون أيها المسلمون صورةً للبر والرحمة أعظم من هذه؟ ومع ذلك رأى هذا الرجل الصحابي الجليل عبد الله بن عمر فسأله وقال له: حملتُ أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها المناسك، أتراني جزيتها، قال: لا، ولا طلقة من طلقاتها، ولكن أحسنت وسيثيبك الله على القليل كثيراً
سبحانك ربي ماأعدلك عظمت حق الأم ليعلم الأبناء عظم ماتتألمه وتعانيه
لاأجد لدي الكثير من المقدمات التي كلنا نعلمها وقصص البر أو العقوق التي نسمع عنها
كدت أختنق كنت في أحد المستشفيات ورأيت أمراً يخنقني ويجعلني كلما تذكرته أشعر بالحسرة والندم أشعر بشيء لا أعرف بما أصفه
أم شابة تعاني من الآلام التي قُدر لها وأصابتها عندما تقرر أخذها من غرفة التنويم إلى غرفة أخرى لرعايتها أكثر وضعوها في عربية عن يمينها دم ينقل لها وعن يسارها مغذية وعندما أرادوا الخروج بها من الغرفة صادف حضور طفلتها مع والدها ضمتها إلى صدرها تبكي يشهد الله شفت دموع أم لم أرى مثلها بحياتي وتبتهل إلى الله أن يحفظها في موقف أبكى الجميع حتى الممرضات كانوا يبكون
ويــهونون على الأم ( معليش مدام ، كلاس ، أنت بكره شوف ) بالرغم من أنها عبارات متكسرة لكن كان الكل يهديها منهم
أما الزوج لم ينطق سوى متهكم ( الله ياشيخه بقي شوي من الحنان خلاص فكيها ) الطفلة يحاولون ياخذونها من والدتها رفضت الطفله وتزيد الأم تعلق بطفلتها
سبحان الله سبحانك ربي ماأعظمك ومن كالأم في حنانها وفي اهتمامها عذراً
ليس لدي الكثير عن الأم فنحن لانفقه شيء عنهم ولانعرف قدرهم ولاندرك فضلهم
نجهل الكثير الكثير
الأم هل أقول نجمة مضيئة هل أقول طاقة بشرية تجتمع في جسد واحد مهما يصيبها تجدها تبتلع كل آلامها من أجل أطفالها...
أحياناً الأزواج لايقدرون ذلك لايعرفون ولانتهم الجميع بالتقصير
ولكن حاول أن تفهم حزن كونها أم قبل أن تكون زوجة
مخرج :
انتي الفرج دايم الى صابني ضيق
-------------------- وانتي السند لا كشرت سود الايام
وانتي ملاذي بين كل المخاليق
---------------------- وان كان لي حظ فعمرك لنا دام
اجيك وهمومي كبر هضبه طويق
--------------------- واروح منك وكل الامال قدام